بسم الله الرحمن الرحيم
تحفة النَّــاسك بأحكام المناسك سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب
تحقيق الدكتور/ الوليد بن عبدالرحمن بن محمد آل فريان
تقديم :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين·· وبعد:
فقد تعددت مشاركات علماء الدعوة السلفية وتنوعت وتناولت مجالات في أنحاء مختلفة من الحياة ·· مما أسهم في الارتقاء بالإنسان وأعان على نشر الوعي الديني الصحيح وتبصير الناس بأمور الشرع العقدية والسلوكية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها· وما يجب لهم من الحقوق الشرعية الخاصة والعامة وما يجب عليهم من الحقوق للآخرين مع الحرص البالغ على بيان الحق دون أن يعوق عنه عائق من رغبة أو رهبة أو تزلف كاذب·
ولم تتوقف هذه الجهود منذ أن بدأت شرارة الاصلاح وطيلة تاريخ الدولة السعودية التي ساندت الدعوة·
فاتسعت آفاق العمل للإسلام وتعددت أوجه النشاط ولم ينته عند مسائل الاعتقاد بل شملت جميع متطلبات الحياة من العبادات والمعاملات والآداب والسلوك كما تناولت ما يتعين من طرائق البيان والتبليغ من الفقه بالدعوة ومعرفة الواقع وما ييسر الوصول إلى الحق والتمكين له حتى يبلغ مداه·
وهذه طريقة السلف الصالح فيما يعانيه الداعية من شؤون مجتمعه · يقول ابن تيمية : والمؤمن ينبغي له أن يعرف الشرور الواقعة ومراتبها في الكتاب والسنة كما يعرف الخيرات الواقعة ومراتبها في الكتاب والسنة فيفرق بين أحكام الأمور الواقعة الكائنة والتي يراد إيقاعها في الكتاب والسنة ليقدم ما هو أكثر خيراً وأقل شراً على ما هو دونه ويدفع أعظم الشرين باحتمال أدناهما ويجتلب أعظم الخيرين بفوات أدناهما· فإن من لم يعرف الواقع في الخلق والواجب في الدين لم يعرف أحكام الله في عباده··· وإذا لم يعرف ذلك كان قوله وعمله بجهل · ومن عبد الله بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح(1)·
فكان رجال الدعوة مثالاً رائعاً وأنموذجاً نادراً وقدوة حسنة في هذا السبيل الصالح·
ولا زال أثر هذه الدعوة يتعاظم بحمد الله في كل مكان ولم يقعدها عن عزمها غرور جاهل أو كيد خائن موتور نزغه الشيطان فأغواه عن صراط الله المستقيم·
ورسالتنا التي نقدم لها في بيان أحكام المناسك للشيخ الكبير سليمان بن عبدالله - وهو من أبرز الدعاة في وقته - ودليل آخر ناصع على متانة هذه الدعوة وقوتها وأصالتها وحرصها الدائب على نفع الناس والإرشاد إلى الخير وفتح أبواب المعرفة الحقة·
موضوع الكتاب:
أولى الفقهاء رحمهم الله تعالى أحكام المناسك عناية كبيرة فذكروها في كتبهم وعقدوا لها أبواباً خاصة كما أفردوها بمجموعة كثيرة من المؤلفات منذ وقت مبكر·
ومن أوائل من اهتم بهذا الجانب واشتهر به بوجه خاص الضحاك بن مزاحم(2) (ت601هـ) وعطاء بن أبي رباح (3) (ت511هـ) من علماء التابعين·
كما ألف سعيد بن أبي عسروية (ت 751هـ) كتاباً سماه كتاب المناسك (1) وشارك الحنابلة إخوانهم من أهل المذاهب الأخرى فضربوا فيها بسهم واف ومن أشهر المؤلفات كتاب المناسك الكبير والمناسك الصغير للإمام أحمد (2) (ت142هـ)ومنسك حنبل (3) (ت372هـ)،والمرّوزي (4) (ت572هـ)، والحربي (5) (ت 582هـ) والنقاش (6) (ت 153هـ) والطبراني (7) (ت 063هـ) وابن بطه(8) (ت873هـ) والسراج (9) (ت005هـ)، والكلوذاني (01)(ت015هـ) وابن الزاغرني (11)(ت725هـ) وابن قدامة(21)(ت026هـ) وابن ابي الفهم (31)(ت426هـ) وابن تيمية(41)(ت827هـ) وابن العز (51)(ت648هـ)و السعدي (61)(ت209هـ)والبهوتي(71)(ت 1501هـ)·
وكان لعلماء(81) نجد مشاركة متميزة في هذا السبيل سواء قبل الدعوة السلفية أو بعدها · ومن ذلك كتاب المناسك لابن مشرف (ت9701) وابن منقور(91) (ت 5211هـ) ·
ومنسك المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب (1) (ت6021هـ) ونجله الشيخ عبدالله بن محمد (2) (ت3421) وحفيده الشيخ سليمان (ت3321هـ) مؤلف هذا الكتاب·
والشيخ عبدالله بن بليهد (ت9531هـ)·
ومن المعاصرين سماحة شيخنا العلامة الفقيه عبدالله بن محمد بن حميد (ت2041هـ) رحمه الله تعالى وسماحه شيخنا المحدث الفقيه عبدالعزيز بن عبدالله ابن باز وفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله الطيار (3) وغيرهم ·
وهذه المؤلفات جميعاً ليست على حد سواء فمنها المختصر ومنها المطول وهي ما بين سائر على المذهب ومابين دارس للمسائل دراسة مقارنة·
وقد استهل المؤلف كتابه بمقدمة موجزة في وجوب المسارعة إلى الحج والإخلاص فيه والحرص على الاستعداد له بمال طيب كما ذكر الخطة الإجمالية وقسم كتابه إلى ثلاثة أبواب وخاتمة·وجعل الباب الأول في ذكر الإحرام وما يتعلق به والباب الثاني في دخول مكة إلى يوم التروية والباب الثالث في الخروج من مكة إلى الفراغ من المناسك والخاتمة في أركان الحج والعمرة وواجباتهما ·
أهـمــيــــة الكــتــــاب :
يعد هذا الكتاب إسهاماً نافعاً في شرح مناسك الحج وفق المذهب الحنبلي ومتمشياً مع النظرة الخاصه للمؤلف فيما عرضه من المسائل الخلافية دون الخوض في غمار المقارنة بين المذاهب الأخرى· وقد تضمن جملة صالحة من الأدعية المأثورة والتنبيهات المفيدة والتحذيرات من بعض البدع المتعلقه بالمناسك كالتزام دعاء معين للطواف والسعي والوقوف بعرفة من غير دليل ثابت ويبدوا أن المؤلف رحمه الله تعالى كتب هذا المنسك في بادىء الأمر لأهل بلده خاصة حيث جاء في أول الكتاب قوله : فإذا وصلت الميقات الذي وقته رسول الله ص لأهل نجد وهو قرن المنازل ··· إلخ ·
ولا يقلل من قيمة الكتاب ما وقع فيه من بعض الملحوظات اليسيرة كالقول باستجابة الدعاء عند الملتزم ونهي المرأة عن أن يقع خمارها في الإحرام على وجهها ونسبة بعض الأثار لغير قائليها· فتلك صفة بشريه وطبيعة غالبة لا يسلم منها أحد وقد نبهت على هذا في موضعه ·
المؤلف : هو العلامة الجليل ، الشيخ ، سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب آل مشرَّف ·
ولد في بلدة الدرعية الواقعه إلى الشمال من مدينة الرياض عام 0021هـ ونشأ في بيت علم ودين وبين أسرة كريمة مما أفاء عليه علماً وفضلاً وشجاعة نادرة وقد أخذ في تلقي العلم منذ وقت مبكر فقرأ على أبيه العلامة عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب (ت3421هـ) وعلى الشيخ حمد بن ناصر بن معمر (ت5221هـ) وغيرهما حتى بلغ في العلم مبلغاً كبيراً فاختاره الأمير سعود بن عبدالعزيز للتدريس في مسجده ثم عينه في قضاء مكة· وفي عهد الأمير عبدالله بن سعود نقله إلى قضاء الدرعية إلى جانب نشاطه الدعوي ودروسه الكثيرة ومشاركته الفعالة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والاحتساب على الولاة والعامة وتأليف الكتب والرسائل المفيدة وتحقيق الكثير من الانتصارات لصالح الدعوة السلفية ·
وصف النسخ :
اعتمدت في تحقيق الكتاب على ثلاث نسخ وهي كمايلي :
الأولى : خطية وتقع في ثماني عشرة ورقة ومسطرتها 41 سطراً تقريباً وكتبت فيما يبدو في وقت قريب من المؤلف · غير أنه سقط من أثنائها ورقتان تقريباً · وأصلها محفوظ في مكتبة جامعة الرياض (سعود) برقم (75) وهي نسخه جيدة مصححه وعليها بعض الحواشي ولذلك جعلتها أصلاً ·
الثانية : خطية بقلم صالح بن سليمان بن سحمان (ت 2041هـ) في ست عشره ورقة ومسطرتها 71 سطراً تقريباً وتتفق مع المطبوعة في كثير من الأحيان ورمزت لها بحرف (ص)·
الثالثه : مطبوعة بأمر جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل رحمه الله تعالى في 21 شوال سنة 4431هـ بمطبعة أم القرى بمكة المكرمة وتقع في سبع وأربعين صفحة من القطع الصغير وقد سقط منها بعض الأسطر والكلمات في مواضع مختلفه إلى جانب التحريف الكثير ورمزت لها بحرف (ط)·
العنوان :
نص المؤلف رحمه الله تعالى على العنوان في ديباجة الكتاب وهكذا دون على النسخ - الخطية والمطبوعة - التي اطلعت عليها ·
التوثيــق :
لا أجد مايدعو إلى الشك في نسبة الكتاب إلى المؤلف وقد نصت عليه جميع النسخ ونص عليه غالب من ترجم له ·
منهج التحقيــق :
اتبعت طريقة النص المختار مع الحرص على الأصل ما أمكن والتنبيه على الفروق بين النسخ، وأثبت في النص من النسخ الأخرى ما اقتضاه السياق وجعلته بين حاصرتين ·
كما قمت بعزو الآيات وتخريج الأحاديث والآثار والتعليق بحسب ما تدعو إليه الحاجة مكتفياً في الغالب بالراجح مع دليله ونقلت في الهامش ماوجدته على الأصل من الحواشي ·
أسأل الله تعالى أن يبصرنا بالحق ويفقهنا في الدين وأن يوفقنا جميعاً لما يحب ويرضى ويتقبل منا صالح القول والعمل وأن يجنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن إنه ولي ذلك والقادر عليه · والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ·
النــــص المـحــقَّـــق
بسم الله الرحمن الرحيم (1)
الحمد لله وكفى ، وسلام على عباده الذين اصطفى · هذا كتاب تحفة الناسك بأحكام المناسك (2)·
اعلم رحمك الله : أنّ الله تعالى أمر بحج (3) بيته الحرام(4)، وفرضه على الناس، فقال تعالى : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً)(5) الآية (6) وقال تعالى : ( وأتموا الحج والعمرة لله )(7)· قال العلماء رحمهم الله تعالى : لما نزل فرض الحج بادر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والمسلمون معه (8)·
والصحيح الذي عليه المحققون من العُلماء : أنَّ آية فرض الحج لم تنزل إلا سنة تسع من الهجرة (9)·
فإذا عزم الإنسان على الحج : فليكن أعظم ما يهتم به إخلاص ذلك لله تعالى ، بأن يكون مقصده ما أمر الله به من حج بيته الحرام ، كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّه حج على رحْلٍ رث (01) وقطيفةٍ لاتساوي أربعة دراهم، وقال : " اللهم اجعله حجاً مبروراً لا رياء فيه ولا سمعة " أخرجه الترمذيأ/ب(11)·
وليحرص على طيب النفقة التي ينفقها في الحج، وسلامتها من الشبهات، لأن الله تعالى طيب ولا يقبل إلا طيباً (1)·
واعلم رحمك الله : أن الحج فيه أمور واجبة ومسنونة ومستحبة (2)·
ونحن نرتب ذلك (3)، فنذكر أعمال الحج : واجبها (4) ومسنونها ومستحبها·
ثم نذكر بعد ذلك أركان الحج التي لا يصح إلا بها ومفسداته ، ونرتب ذلك(5): على ثلاثة أبواب (6)، وخاتمة : في أركان الحج والعمرة، وواجباتها ·
الباب الأول : في الإحرام ، وما يتعلق بذلك إلى دخول مكة ·
فإذا وصلت الميقات (7) الذي وقته رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل نجد، وهو قرن المنازل (8) : فتجرد من المخيط (9)، ويسن : الاغتسال للإحرام، والتنظف وتقليم الأظفار، ونتف / الإبط 2/أ·
وقص الشارب وحلق العانة (01) · ثم يلبس ثياب الإحرام : إزاراً ورداء، أبيضين ( نظيفين )(1)· يتزر بثوب ويتردا (2) بآخر ·
ويسن له : الطيب في بدنه ورأسه (3)، اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت عائشة رضي الله عنها : طيبتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه قبل أن يحرم ، ولحله قبل أن يطوف بالبيت (4)·
ثم يلبي بتلبية (5) رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لبيك اللهم لبيك ، لبيك لاشريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك ، لاشريك لك )(6)·
وإن كان قارناً : فالسنة أن يقرن بالنية لفظ (7) التلبية ، فيقول : لبيك عمرةً وحجاً (8)· وإن كان متمتعاً بالعمرة إلى الحج، قال : لبيك عمرة (9)· وإن كان مفرداً، قال: لبيك حجة · وهو مخير بين الأنساك الثلاثة (01) :
القِران : وهو أن يحرم بالحج والعمرة جميعاً 2/ب·
ولا يحل حتي يفرغ من أعمال الحج (1)· وقال كثير من العلماء : إنه الأفضل لمن ساق الهدي (2) ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم · لأنه تواتر عنه: أنه حجّ قارناً، قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى : لا أشك أن النبي صلى الله عليه وسلم حج قارناً (3)·
وإن شاء : تمتع بالعمرة إلى الحج ، لأن الأحاديث تواترت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أمر بذلك من لم يكن معه هدي من أصحابه (4)·
ويحل المتمتع من عمرته ، إذا طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة، إلى يوم التروية (5، ثم يحرم بالحج يوم التروية 5)(6)، من مكة ·
وإن شاء : أفرد الحج، واعتمر بعد أشهر الحج · ويستحب : أن يكون إحرامه بعد صلاة مكتوبة (7)، ويستحب (8) : الإكثار من التلبية إذا علا مكاناً مرتفعاً، أو ركب راحلة (1) أو التقت الركاب أو هبط وادياً (2)·
وإن أراد الزيادة على / ذلك فلا بأس (3) 3/أ كقوله : لبيك وسعديك ، والخير بيديك ، والرغباء إليك والعمل· لبيك حقاً ، تعبداً ورقاً اللهم اجعلني من أكرم (4) وفدك ، الذين رضيت وارتضيت وقبلت وأمنوا بوعدك واتبعوا أمرك·
اللهم يسر لي أداء مانويت من الحج ، وأعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتــك·
وورد : أنه صلى الله عليه وسلم في حجته ، إذا رأى كثرة الناس : تواضع في رحله ، وقال : لبيك إن العيش عيش الآخرة (5)·
فصلٌ : فيما لا يجوز فعله للمحرم (6)·
وهي تسعة : الأول : لبس المخيط، من السراويل والثياب (7)· إلا لمن لم يجد إزاراً، فيجوز له لبس السراويل ·
الثاني : استعمال (8)/ الطيب ، في بدنه (9) أو ثيابه (01)3/ب·
وكذلك شمّه ·
ويجوز له(1) شم ماله رائحة طيبة من نبات الأرض (2)، وله الاكتحال بما لا طيب فيه (3)·
الثالث : إزالة الشعر والظفر ، ذكراً كان أو أنثى· ويجوز له غسل رأسه برفق، وإن انكسر ظفره جاز له رميه (4)·
الرابع : تغطية الرأس (5)، وله الاستظلال بالخيمة (6) ونحوها ·
والمرأة إحرامها في وجهها (7) إلا إذا مّر بها الرجال الأجانب سدلت خمارها (8) وتحرص على (9) أن لا يمس وجهها (01)·
الخامس : عقد النكاح له أو لغيره ، لقوله عليه الصلاة والسلام : المحرم لا ينكح ولا ينكح (11)·
السادس : وطء في فرج ، وهو يفسد الحج قبل التحلل الأول (1) ولو بعد الوقوف·
السابع : المباشرة فيما دون الفرج - ولا يفسد النسك - وكذا القبلة واللمس، والنظر بشهوة ·
الثامن :/ قتل (2) صيد البر واصطياده ، ويجوز له قتل 4/أ الفواسق الخمس، وهي : الغراب ، والفأرة و العقرب و الحية ، و الكلب العقور(3)·
ولا يجوز له الإعانة على قتل صيد البر، لا بإشارة ولا غيرها (4)(5)· ولايجوز له أكل ماصيد لأجله (6)· فإن احتاج إلى حلق شعر، أو تغطية رأس(7) أو لبس مخيط، فله فعله وعليه الفدية (8)·
وإن لبس، أو تطيب ، أو غطى رأسه ناسياً فلا شيء عليه (9)·
وفدية حلق الرأس ،واللبس (1)، والطيب، وإزالة أكثر من شعرتين أو ظفرين(2): فهذا يخير بين صيام ثلاثة أيام ، أو إطعام ستة مساكين، أو ذبح شاة (3) ·
التاسع : لا يجوز للمحرم ولا غيره قطع شجر الحرم ، أو نباته الرطب غير المؤذي (4) · ويجوز قطع الأوصال المؤذية (5) في الطريق (6)·
فصل : ويستحب له إذا وصل إلى (7)/ الحرم ، أن 4/ب يقول : اللهم إن هذا حرمك وأمنك ، فحرم لحمي ودمي وبشري(8) على النار، وآمني من عذابك يوم تبعث عبادك ، واجعلني من أوليائك وأهل طاعتك (9)·
ويستحب له : أن يستحضر من الخشوع و الخضوع والهيبة ، ما أمكنه (01)·
ويحذر من المعاصي ، والهم بها ، قال الله تعالى: ( ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذابٍ أليم ) (11)·
والحسنات فيه تضاعف، والسيئات كذلك(1) ويجتنب ما نهاه الله عنه(2) في كتابه: من الرفث، وهو إتيان أهله·
والفسوق ، وهي المعاصي كلها(3)· والجدال وهو أن تماري صاحبك حتى تغضبه(4)· قال الله تعالى: ( الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ) (5) ·
الباب الثاني : في دخول مكة ، إلى يوم التروية·
إذا أراد دخول مكة ، يسن (6) له الاغتسال اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم/ لأنه ثبت 5/أ أنه اغتسل لدخولها (7) ، ويدخلها (8) نهاراً (9)·
فإذا دخل مكة ، فعندما يقع بصـــره عــند(01) البيت فليقـــل: لا إله إلا الله ، والله أكبر(11) اللهم أنت السلام ومنك السـلام ، حــينا ربنا بالسلام (1)· اللهم إن هذا بيتك ، فزده تعظيماً وتشريفاً وتكريماً (2) و مهابة وبراً·
وزد من حجه (3) تشريفاً وتكريماً و مهابة وبراً (4) وإذا دخل المسجد، فليقل : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد · اللهم اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب رحمتك (5)· أعوذ بالله العظيم ، وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم (6)·
اللهم إني أسألك في مقامي هذا : أن تقبل توبتي وتتجاوز عن خطيئتي ، وتضع عني وزري· الحمد لله الذي بلغني بيته الحرام ، الذي جعله مثابة للناس وأمناً ·
اللهم إني عبدك ، والبلد بلدك و الحرم حرمك، والبيت بيتك ، جئت أطلب رحمتك · أسألك مسألة المضطر الخائف لعقوبتك ، الراجي رحمتك الطالب مرضاتك (7)·
ثم يقصد الحجر الأسود بعد ذلك / ويمسه 5/ب بيده اليمنى ، ويقبله (8) إن استطاع ·فإن لم يستطع التقبيل ، (1 استلمه بيده أو عصاه، وقبلها (2)·
فإن لم يستطع 1)وقف في مقابلته ، ويشير إليه بيده أو عصاه (3)، ولا(4) يقبلها (5)·
ثم (6) يطوف طواف القدوم قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى (7)، في رواية المروزي (8) : فإن لم تستطع التقبيل فقم بحياله (9)، وارفع يديك (01) وقل : الله أكبر (11) لا إله إلا الله وحده لاشريك له ،صدق (21) وعده ونصر عبده وأعز جنده (31) وهزم الأحزاب وحده ·
اللهم إيماناً بك ، وتصديقاً بكتابك ووفاءً بعهدك (41)، واتباعاً لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم (51)· وفي حديث رواه الإمام أحمد ، أنه صلى الله عليه وسلم قال : لعمر رضي الله عنه : إن وجدت فرجةً فاستلمه، وإلا فاستقبله وكبر (1)·
فإذا (2) أراد افتتاح الطواف ، فينبغي له أن يراعي ستة أمور :
الأول : شروط (3) الصلاة ، من طهارة (4) الحدث والخبث/ - في 6/أ
الثوب والبدن و المكان - وستر العورة (5) · فالطواف بالبيت صلاة ، ولكن الله أباح فيه الكلام (6)·
وليضطبع قبل ابتداء الطواف ، وهو : أن (7) يجعل وسط إزاره تحت إبطه ، ويجمع طرفيه على منكبه (8) الأيسر ، ويرخي طرفاً (9) وراء ظهره وطرفاً على صدره (1)· ويقطع التلبية عند ابتداء الطواف (2)·
الثاني : أن يجعل البيت عن (3) يساره ، ويقف عند الحجر الأسود، قدّامه·
الثالث : أن يقول في ابتداء الطواف : اللهم إيماناً بك وتصديقاً بكتابك ووفاءً بعهدك و اتباعاً لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم (4)،ويطوف (5)·
الرابع : أن يرمل في ثلاثة الأشواط (6) الأول ، ويمشي في الأربعة الأخيرة على الهيئة المعتادة (7)·
ومعنى الرّمل : الإسراع / في المشي ، مع مقاربة الخطا· 6/ب
فأول ما يجاوز الحجر ، ينتهي إلى باب البيت ، فيقول : اللهم إن هذا البيت بيتك ، و الحرم (8) حرمك وهذا مقام العائذ بك من النار ·
اللهم أعذني (9) من النار، ومن الشيطان الرجيم ، وأمني من أهوال (01) يوم القيامة· واكفني مؤنة الدنيا والآخرة · فإذا بلغ الركن العراقي ، قال : اللهم أعذني (1) من الشك والشرك والشقاق والكفر (2) والنفاق وسوء الأخلاق وسوء المنقلب (3) وسوء المنظر في الأهل والمال والولد ·
فإذا بلغ الميزاب (4)، قال : اللهم اظلني (5) تحت ظل عرشك ، يوم لا ظل إلا ظلك · اللهم اسقني بكأس نبيك محمد صلى الله عليه سلم شربةً لا أظمأ بعدها أبداً ، ياذا الجلال والإكرام ·
فإذا بلغ الركن الشامي ، قال : اللهم اجعله حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً ، رب اغفر وارحم وتجاوز / عما تعلم وأنت الأعز الأكرم 7/أ
فإذا بلغ الركن اليماني، استلمه ، لأنه صلى الله عليه وسلم كان يستلمه(6)·
ويقول (7) : اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات وأعوذ بك من الخزي في الدنيا والأخرة (8)·
ويقول بين اليماني (9) والحجر (01) : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذ اب النار (1)· وإذا (2) بلغ الحجر الأسود ، استلمه (3) وقبله (4) أو أشار إليه · وعند ذلك قد تم (5) شوط واحد · ويطوف (6) كذلك سبعة أشواط، يدعو بهذه الأدعية في كل شوط (7) ·فإن شك في عدد الأشواط ، بنى (8) على ما استيقن ·
الخامس : إذا تم طوافه ، فليأت الملتزم - وهو ما (9) بين الحجر الأسود والباب، وهو موضع " يستجاب فيه الدعاء (01) (11) - ويلتزم بالبيت، (21ويتعلق بالأستار ويلصق بطنه بالبيت 21)/ ويضع(31) خده الأيمن 7/ب عليه (41) ويقول(1) : اللهم يارب هذا (2) البيت العتيق، أعتق رقبتي من النار، وأعذني من كل سوء ومن (3) الشيطان الرجيم ، وقنعني فيما رزقتني وبارك لي فيما آتيتني (4) اللهم اجعلني من أكرم وفدك عليك ، واغفر لي وارحمني (5) إنك أنت الغفور الرحيم
اللهم إني اسألك الراحة عند الموت، والعفو عند الحساب · ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم (6)·
السادس : إذا فرغ من ذلك ، سن له أن يصلي خلف المقام ركعتين ، لقوله تعالى: ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) (7) واقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم (8)·
فإنه صح عنه أنه لما فرغ من طوافه أتى المقام فصلى عنده ركعتين ، يقرأ في الأولى : بالفاتحة ، وقل يا أيها الكافرون · وفي الثانية : بالفاتحة، وقل هو الله أحد (9)· ولا بأس أن يصليها (01) بغير سترة، وبين يديه الطائفون من الرجال والنساء (1)·
ويدعو (2) / بعد ركعتي الطواف، ويقول (3) : اللهم يسرني 8/أ لليسرى(4) وجنبني العسرى ، واغفر لي في الآخره والأولى ·
اللهم اجعلني ممن يحبك ، ويحب ملائكتك وأنبياءك ورسلك وعبادك الصالحين·
اللهم فكما هديتني للإسلام فثبتني (5) عليه واستعملني بطاعتك وطاعة رسولك ما أحييتني (6) ، وأجرني من مضلات الفتن (7)، وأعذني (8) من جهد البلاء ومن (9) درك الشقاء ومن (9) سوء القضاء ومن (9) شماتة الأعداء ، برحمتك يا أرحم الراحمين (01)·
فصل : ثم يخرج إلى الصفا من بابه فيرقى عليه ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم رقى عليه (11) حتى بدت له الكعبة ،وذلك قبل ارتفاع البناء·
ثم يقول : الله أكبر · ثلاثاً · لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت بيده الخير (21) وهو على كل شيء قدير · لا إله إلا الله وحده ، أنجز وعده ونصر عبده / وأعز جنده وهزم 8/ب الأحزاب وحده (31)· لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون (1)·
الحمد لله رب العالمين ، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه · اللهم اعصمني بدينك وطواعيتك (2) وطواعية رسولك ، اللهم جنبني حدودك (3)· اللهم اجعلني ممن يحبك ويحب ملائكتك وأنبياءك ورسلك وعبادك الصالحين· اللهم حببني إليك وإلى ملائكتك وأنبيائك وعبادك الصالحين (4) اللهم يسرني لليسرى وجنبني العسرى ، واغفر لي في الآخرة والأولى واجعلني من أئمة المتقين واجعلني من ورثة جنة النعيم ، واغفر لي خطيئتي يوم الدين · اللهم إنك قلت وقولك الحق (5): ادعوني استجب لكم · وإنك لا تخلف الميعاد ·
اللهم إذ هديتني للإسلام فلا تنزعه مني ولا تنزعني منه ، حتي توفاني على الإسلام ·
اللهم لا تقدمني إلى عذاب، ولا تؤخرني لسوء الفتن (6)·
فإذا نزل من الصفا، مــشى حتى ينتهي إلى الميل الأخضر· ثم يأخذ بالسير (7) السريع وهو / الرمل ، حتى ينتهي 9/أ إلى الميلين الأخضرين (8)·
ثم يمشي حتى إذا انتهى إلى المروة صعدها ودعا عليها كما دعا على الصفا· وقد حصل السعي مرة واحدة · ثم يعود إلى الصفا·
وكان ابن مسعود رضى الله عنه ، يقول بين الصفا والمروة : رب اغفر وارحم ، واهدني السبيل الأقوم وتجاوز عما تعلم وأنت الأعز الأكرم (9)· ويمشى في موضع مشيه ويسعى في موضع سعيه ·
فإذا عاد إلى الصفا، حصلت مرتان (1)· يفعل ذلك سبعاً ·
فإذا فعل ذلك فقد فرغ من (2) طواف القدوم والسعي، ثم (3 يحلق أو يقصر أن كان متمتعاً 3) وإن كان (4) متمتعاً فقد حل (5) من كل شيء ·
الباب الثالث : في الخروج من مكة إلى منى وعرفات، إلى فراغه من الحج ·
فإذا كان يوم التروية (6) أحرم بالحج من مكة · فيلبي (7)، ويفعل (8) عند إحرامه بالحج كما فعل عند إحرامه من الميقات·
واستحب إمامنا أحمد رحمه الله تعالى - في رواية ابنه عبدالله : أن /يطوف قبل الإحرام ، ثم يصلي ركعتين 9/ب ثم يحرم بعدهما بالحج (9)·
فإذا وصل إلى منى : فالسنة أن يصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح ، ولايخرج حتى (01) تطلع الشمس ، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم (11)· ويقول في حال مشيه إلى عرفات : اللهم لك غدوت وإليك توجهت ، ووجهك أردت · فاجعلني ممن تباهي به (21) ملائكتك (31)· اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك (1)·
فإذا زالت الشمس : صلى الظهر والعصر جميعاً بأذان واحد (2) وإقامتين · ثم يأتي موقف عرفة ، وكلها موقف إلا بطن عُرَنَة (3)·
ويسن :أن يقف (4) عند الصخرات وجبل الرحمة (5)، راكباً مستقبل القبلة ، ويشتغل بالذكر والدعاء والاستغفار والتسبيح و التهليل والثناء على الله (6)·
ويكثر من أدعية القرآن ، فإنها جوامع كقوله تعالى / 01/أ
(ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) (7) ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا (8) ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ) (9) ·( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ) (01) (رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء ) (1) ·
( ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ) (2) ( ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان (3) أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار )(4)( ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد ) (5)· ( ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) (6) (01/ب)· (ربنا أفرغ علينا صبراً وتوفنا مسلمين ) (7) · ( رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وانت أرحم الراحمين ) (8) ( رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين ) (9) · (رب قد أتيتني من الملك(01) وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر الســموات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلماً وألحقني بالصالحين ) (11)· رب ( واجنبني وبني أن نعبد الأصنام ) (21)( رب إنهن أضللن كثيراً من الناس ) (31) ( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ) (41)· ( ربنا اغفر لي ولوالديّ وللمؤمنين يوم يقوم الحساب) (51) · ( الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيراً ) (1)· ( ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشداً ) (2) ( رب اشرح لي صدري ) (3) ( ويسر لي أمري ) (4) ( رب زدني علماً ) (5) ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) (6)· ( رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين ) (7) ( رب أعوذ بك من همزات الشياطين )(8) ( وأعوذ بك رب أن يحضرون ) (9) ( رب فلا تجعلني في القوم الظالمين ) (01) ( ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين ) (11) ( ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراماً ) (21) ( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً ) (31) رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين · ( ولا تخــزني يوم يبعثون ) (41) ( رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين ) (51) (الحمد للــه وسلام علـى عباده الذين اصطفى آلله خيــر أما يشركون ) (61) (سبحان ربك رب العزة عمــا يصفون ) (71) ( وسلام على المرسلين) (81) ( والحمد لله رب العالمين ) (91) رب اغفر لي وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ، اللهم أنت ربنا فارزقنا الاستقامة · ( أمنت بما أنزل الله من كتاب )(1) ( رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليَّ وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين ) (2) ( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في (3) / قلوبنا غلاً 11/ب للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم) (4) ( رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تباراً ) (5) وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أفضل ماقلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك وله الحمد (6) وهو على كل شيء قدير " (7)·
اللهم اجعل في قلبي نوراً وفي سمعي نوراً وفي بصري نوراً ويسر لي أمري(8)·
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد· الحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير·
اللهم اهدني بالهدى ، وقني بالتقوى ، واغفر لي في الآخره والأولى · ويرد يديه، ويسكت قدر ما كان إنسان قارئاً فاتحة الكتاب ·
ثم يعود فيرفع يديه ، ويقول مثل ذلك · ولم يزل يفعل ذلك حتى أفاض (1)· ولم يعين النبي صلى الله عليه وسلم لعرفة ولا غيرها دعاءً ولا (2) ذكراً بل يدعو الرجل بما شاء من الأدعية الشرعية المأثورة ·
ومن ذلك : مارواه الترمذي ، أن أكثر ما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم : (اللهم لك الحمد كالذي نقول وخيراً مما نقول : اللهم لك صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي ( وإليك مأبي ) (3) ولك رب تراثي · اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ووسوسة الصدر وشتات الأمر · اللهم إني أعوذ بك من شر ما تجري به الرياح (4) اللهم إني أسألك بأن لك الحمد ، لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض ياذا الجلال والإكرام (5) · أسألك بأنك أنت الله الواحد الأحد، الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، و أسألك العفو والعافيه ، في الدنيا والآخرة (6)·
وأسألك الهدى والسداد (7) · وأسألك الهدى والتقى والعفة و الغنى (8) · اللهم إني أسألك (1 الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد، وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلباً سليماً ولساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تعلم وأستغفرك لما تعلم ، وأعوذ بك من شر ما تعلم 1) وأنت علام الغيوب (2)· اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه ومالم أعلم ، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه ومالم أعلم (3)·
اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك محمد " صلى الله عليه وسلم ، وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم · اللهم إني اسألك الجنه وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، وأسألك أن تجعل لي قضاء تقضيه لي خيراً (4) ·
اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك ، والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم ، والفوز بالجنة والنجاة من النار (5)·
اللهم لا تدع لي ذنباً إلا غفرته ولا هماً إلا فرجته ولا ديناً إلا قضيته ولا حاجةً من حوائج الدنيا والآخرة (6)·
لك فيها (7) رضاً ولنا فيها صلاح (8) إلا قضيتها ياأرحم الراحمين(9)
اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك ، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم (1)·
اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت (2) ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ·اللهم اغفر لي (3) ذنوبي جميعاً (4) واهدني لأحسن الأخلاق لايهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت ·
لبيك وسعديك والخير كله بيديك ، والشر ليس إليك تباركت ربنا وتعاليت، استغفرك وأتوب اليك (5) اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضا واسألك القصد في الفقر والغنى ، واسألك نعيماً لا ينفد وقرة (6)·
عين لا تنقطع ، وأسألك الرضا بعد القضاء وبرد العيش بعد الموت ، وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ·
اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين (7) غير ضالين ولا مضلين سلماً لأوليائك حرباً لأعدائك ، نحب بحبك من أحبك ونعادي بعداوتك من عاداك وخالفك ·
اللهم هذا الدعاء وعليك الإجابة و هذا الجهد وعليك التكلان (8) ·
فصل : ثم يدفع بعد الغروب من عرفة من طريق المأزمين (9)، لأنه عليه السلام سلكه إلى مزدلفة (1) (2 مستغفراً بسكينة (3) ، فإذا وجد فجوةً أسرع حتى يبلغ مزدلفة 2)(4) فيصلي بها المغرب والعشاء جميعاً، قبل حط رحله ·
ويبيت بها ، ثم يصلي الصبح بغلس (5) · ثم يأتي المشعر / الحرام (6) فيقف عنده ،ويحمد الله ويهلله 41/أ ويكبره ويدعو (7) ويقول (8) : اللهم فكما أوقفتنا فيه (9)·
وأريتنا إياه : فوفقنا لذكرك كما هديتنا، واغفر لنا وارحمنا كما وعدتنا بقولك ، وقولك الحق ( فإذا أفضتم من عـرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين ) (01) ( ثـم أفيضـــوا مـــن حيث أفــــاض النــــاس واستغفـــــروا اللـه إن اللــه غفــــــور رحــــــيم ) (11) (21) يكرره (31) إلى الإسفار
فإذا أسفر جداً سار قبل طلوع الشمس بسكينة ، فإذا بلغ (41) محسراً (51) أسرع (1) قدر رمية حجر (2) ·
ويأخذ حصى الجمار سبعين حصاة ، كان ابن عمر رضي الله عنهما يأخذه (3) من مزدلفة (4)، وفعله سعيد (5) ويكون (6) أكبر من الحمص (7)·
فإذا وصل منى (8) بدأ برمي جمرة (9) العقبة ، فرماها راكباً أو ماشياً بسبع حصيات· يكبر مع كل حصاة (01) ويقول : اللهم اجعله حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً ·
ويستبطن / الوادي، ويتقبل القبلة ولايقف عندها 41/ب
لفعله عليه الصلاة والسلام (11)·
ويقطع التلبية بأول الرمي (21)، ثم ينحر مامعه من الهدي، ثم يحلق أو يقصر (31) والمرأة تقصر من شعرها قدر أنملة (41)·
ثم يحل (1) له كل شيء حرم عليه بالإحرام إلا النساء (2) ·
ثم يفيض إلى مكة، فيطوف طواف الإفاضة : وهو ركن لا يتم الحج إلا به· ويسعى بين الصفا والمروة، ثم يشرب من ماء زمزم، ويتضلع منه ويرش بدنه وثوبه (3) ويقول(4) : اللهم أجعله علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشبعاً ورياً، وشفاء من كل داء(5)· واغسل به قلبي واملأه من خشيتك وحكمتك، إنك على كل شيء قدير(6)·
فإن هذا الدعاء شامل لخيري(7) الدنيا ،والآخرة·
فصلٌ : ثم يرجع من أفاض / إلى مكة ، بعد الطواف 51/أ والسعي (8) على ما سبق ، ويصلي الظهر يوم النحر بمنى (9) ، ويرمي الجـمرات الثلاث بـها أيام التشريق (01) - إن لم يتعجل - كل جـمرة منـها بسبع حصيات ، واحــدة بعد أخرى (11) · بعد زوال الشمس نهاراً ، قبل صلاة الظهر(21) ·
يبدأ بالجمرة الأولى ، وهي أبعدهن من مكة وتلي مسجد الخيف، فيجعلها عن يساره ويرميها بسبع (1)· ثم يتقدم عنها قليلاً بحيث لا يصيبه الحصى، فيقف ويدعو بنحو الأدعية المتقدمة في يوم عرفة، ويطيل الوقوف والدعاء رافعاً يديه(2) ويطيل·
ثم يأتي الجمرة الثانية : فيرميها بسبع حصيات ، ويتقدم عن يساره ويدعو مثل ما فعل عند الأولى· ثم يأتي (3) جمرة العقبة ويجعلها عن يمينه ويستبطن الوادي ويرميها ، ولا يقف عندها(4)·
ثم يرمي في اليوم الثاني كما رمى في الأول· قال(5) ابن المنذر(6) /كان ابن عمر رضي الله عنهما ، وابن مسعود، يقولان 51/3 عند الرمي : اللهم اجعله حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً(7)·
ثم إن شاء رمى في اليوم الثالث (وهو أفضل)(8)·
وإن شاء تعجل في اليوم الثالث قبل غروب الشمس، كما قال تعالى : ( فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه ) (9) ·
فإن غربت الشمس وهو بمنى أقام حتى يرمي اليوم (01) الثالث(11) ·
ثم إذا نفر (1) من منى بات بالمحصب وهو الأبطح ثم يرتحل بعد ذلك ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم بات به وخرج ولم يقم بمكة (2) · إلا أنه (3) ودع البيت ، وقال: لا ينفر أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت (4) ·
فلا يخرج الإنسان (5) حتى يودع البيت ، فيطوف طواف الوداع ·
(وإن أقام بعد الوداع أعـــاد) (6) · وهــذا الطـــواف عنـد الجــمـهور واجـب (7)، ولكنـــــه (8) يسقط عن الحائض/ (61/أ) والنفساء(9) ·
وإن أحب أن يأتي الملتزم - وهو ما بين الحجر الأسود والباب - فيضع عليه صدره وذراعيه وكفيه ، ويدعو ويسأل الله تعالى حاجته فعل ذلك (01) ·
وإن شاء دعا بما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه قال في الملتزم : اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ، حملتني على ماسخرت لي من خلقك وسيرتني في بلادك، حتى بلغتني بيتك وأعنتني على أداء نسكي· فإن كنت رضيت عني فازدد عني رضاً ، وإلا فمن الآن قبل أن تنأى عن بيتك داري· فهذا أوان انصرافي إن أذنت لي، غير مستبدل بك ولا ببيتك ولا راغب عنك ولا عن بيتك·
اللهم فأصحبني العافية في بدني والصحة في جسمي والعصمة في ديني، وأحسن / منقلبي وارزقني 61/3 طاعتك ما أبقيتني، واجمع لي بين خيري (1) الدنيا والآخرة (2) إنك على كل شيء قدير (3) ·
فصل (4) : ومن (5) دخل المدينة قبل الحج أو بعده ، فإنه يأتي مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ويصلي (6) فيه · والصلاة فيه خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ، كما ثبت (7) في الصحيح (8)·
فإذا دخل المسجد، قال : بسم الله ، أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم ، سلطانه القديم من الشيطان الرجيم · (9 اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد 9)·اللهم اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب رحمتك (01)·
ثم يصلي تحية المسجد ركعتين ، ثم يأتي القبر من ناحية القبلة : فيستقبل القبر(11)، ويستدبر القبلة ، ويكون وقوفه أمام القبر ·
فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلى صاحبيه رضي الله عنهما (1)·
وكان ابن عمر رضي الله عنهما / إذا سلم (2)، قال : 71/أ السلام عليك يارسول الله السلام عليك يا أبا بكر السلام عليك يا أبتاه · أخرجه سعيد بن منصور، والبيهقي (3)·
هذا ما جاء عن السلف في صفة السلام (4)، وأما ما يذكره بعض المتأخرين ، من صفة (5) السلام عليه غير هذا : فما علمته عن السلف الصالح· قال الإمام أبو عبدالله الحليمي الشافعي (6) : لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال (لا تطروني )(7)· لوجدنا فيما نثني عليه (8) ما تكل الألسن عن بلوغ مداه، ولكن امتثال نهيه (9)· خصوصاً بحضرته - أولى · فليعدل عن التوسع في ذلك، إلى الدعاء له · انتهى (01)·
خاتمة : في أركان الحج والعمرة
أما أركان الحج الذي لا يتم (1) إلا بها ، فالأول :
الإحرام (2)، وهو نيّة الحج وقصده ، لأن (3) الحج لا يصح بغير / نية بإجماع المسلمين (4) 71/ب·
الثــاني : الوقوف بعرفـة ، بالإجـمــاع (5)· ودليله ، قولـه صلـى الله عليـه وسلـم: ( الحج عرفة · فمن جاءها قبل صلاة الفجر ليلة جمع فقد تم حجه ) رواه أبو داود (6)· والثالث (7) طواف الزيارة (8) · قال ابن عبد البر (9): هو إجماع(01)، لقوله تعالى: ( ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق )(11)·
فهذه الثلاثة (21) لايصح الحج (31) إلا بالإتيان بها·
الرابع : السعي بين الصفا والمروة، وهو مختلف فيه بين العلماء ·(41 والصحيح عند أكثر العلماء: أنه ركن 41) لا يصح الحج إلا به(1)·
وأما واجبات الحج: فالأول : الإحرام من الميقات· والثاني: الوقوف بعرفة إلى الليل، لمن وافاها نهاراً (2) · الثالث: المبيت (3 بمــزدلفة إلى نصــــف الليـــل (4) · الرابــع 3) : المبيت بمنى، ليالي منى (5)·
الخامس : رمي الجمرات· السادس : الحلق (6 · السابع : 6) طواف الوداع (7)·
فمن ترك واجباً من هذه الواجبات جبره بدم وصح حجه (8)·
وأما الأركان : فلا بــــد من فعلهـــا، ولا تجبر بدم (9)· فإن لـم يقـدر عـلى الــــدم (01)· لزمه صوم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله(11)·
(1 والمتمتع والقارن يلزمهما الهدي· فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج/ وسبعة إذا رجع 81/أ إلى أهله 1) كما ذكر (2) الله تعالى(3)·
وأركان العمرة ثلاثة: الإحرام ، والطواف، والسعي(4)·
وواجباتها شيئان : الحلق (5) أو التقصير والإحرام بها من الحِل(6)·
والله سبحانه وتعالى أعلم، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه، وسلم تسليماً كثيراً (7)·
الهوامش:
(1) ابن تيمية >جامع الرسائل< (2/503)·
(2) ابن أبي شيبة >المصنف< (473/ تكملة) ·
(3) الذهبي " سير النبلاء " 5/18 ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أحمد " العلل " (1/29)·
(2) ابن أبي يعلى " طبقات الحنابلة " (1/381)، وابن قدامة " المغني " (5/822)·
(3) ابن أبي يعلى >الطبقات< (1/341) وابن قدامة >المغني< (3/09)·
(4) ابن أبي يعلى >الطبقات< (1/65) وابن تيمية (شرح العمدة) (2/114)·
(5) ابن أبي يعلى>الطبقات< (1/68) وهو مطبوع·
(6) ابن النديم >الفهرست< (63)·
(7) ابن أبي يعلى>الطبقات< (2/15) وابن تيمية >شرح العمدة< (2/705، 905)·
(8) ابن يعلي >الطبقات< (2/251)·
(9) ابن رجب >الذيل< (1/001) نظم·
(01) ابن رجب >الذيل< (1/611)·
(11) ابن رجب "الذيل" (1/081)·
(21) ابن رجب >الذيل< (2/331) ·
(31) ابن رجب >الذيل< (2/202) ·
(41) ابن تيمية >اقتضاء الصراط المستقيم< (2/208) مطبوع مع > مجموع الفتاوى<
(51) ابن العماد >شذرات الذهب< (7/952)·
(61) ابن حميد >السحب الوابلة< (872)·
(71) ابن حميد >السحب الوابلة< (903) مطبوع ضمن منسك ابن منقور·
(81) لا يعرف على وجه التحديد متى انتشر المذهب الحنبلي في نجد فيما بين أيدينا من المصادر·· غير أن أقدم من عرف من النجديين ممن درسوا المذهب وقلدوه هو الشيخ فضل بن عيسى النجدي (ت 288هـ) وقاسم النجدي والشيخ أحمد بن يحيى بن عطوة (849هـ) ينظر : ابن عبدالهادي >الجوهر المنضد< (51/211) وابن منقور >المجموع< (1/621 ، 981، 562) وابن بشر >عنوان المجد< (2/303/ السوابق)·
(91) مطبوع ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مخطوط وسيصدر قريباً إن شاء الله تعالى ·
(2) مطبوع ولدي منه نسخة خطية جيدة ·
(3) جميعها مطبوعة ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) (ص) بزيادة : وبه نستعين ·
(2) مابينهما ساقط من (ص) و(ط)·
(3) (ص) : فرض حج·
(4) الحرام : ليست في (ص)و(ط)·
(5) سورة آل عمران من الآية 79 ·
(6) الآية : ليست في (ص)و(ط)·
(7) سورة البقرة من الآية 691 ·
(8) لأن الأمر في أصله يقتضي الفعل على الفور، كما هو مذهب طائفه من الحنفية والمالكية ورواية عن أحمد وهي المذهب واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية · انظر : ابن عابدين (الحاشية) (2/654)، والقرطبي " التفسير" 4/441، والسامري " المستوعب " (4/42) وابن تيميه " شرح العمدة " (1/402) وإنما أخره إلى سنة عشر لعوائق ،أظهرها : أن الحج قبل حجة الوداع كان يقع في غير حينه· انظر ابن تيميه " شرح العمدة "(1/322)·
(9) ينظر : ابن تيمية " شرح العمدة " (1/912)·
(01) الرَّث : المركب البالي· القاموس 2/203 ·
(11) الترمذي في " الشمائل " رقم (882) ، وأخرجه ابن ماجة في " السنن " رقم (2292)و أبو يعلى = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
= في " المسند " وابن منيع في السنه " كما في " مصباح الزجاجة " 3/6" من حديث أنس قال البوصيري كما في "المصدر السابق" وابن حجر في الفتح"(3/183) اسناد هذا الحديث ضعيف وله شاهد من حديث بشر بن قدامة أخرجه ابن خزيمه في الصحيح رقم (6382)وذكره الألباني في " صحيحه "رقم (7162) غير أن وجوب الإخلاص أصل مستقر في الشرع بنص القرآن والسنه وهي النية المقصودة في كلام السلف ينظر ابن تيميه " مجموع الفتاوى " (6232) وابن رجب الجامع " (1/56)
(1) طرف من حديث طويل ، أخرجه مسلم في " الصحيح " رقم (5101) وأحمد في " المسند " (2/823) من حديث أبي هريرة ·
(2) (ص) (ط) : مسنونة ومستحبة وواجبة لا يصح إلا بها ·
(3) (ط) : ذلك - ساقط ·
(4) (ط) : وواجبها ·
(5) (ص) : ونرتب (ط) : مرتبه ·
(6) (ص) (ط) : أبواب ثلاثة ·
(7) (ص) (ط) : إلى الميقات ·
(8) (ط) : المنازل السبل · ويعرف بقرن الثعالب أيضاً ويسمى الآن السيل الكبير، وبمحاذاته متصلاً به من طريق كراء : وادي محرم ، وكلاهما على جادة الطريقين بين الطائف·و مكة على> مسافه سبعين ميلاً من مكة تقريباً "·
(9) أما المرأة فتلبس ما أحبت من ألوان الثياب الساترة الخالية من الزينة ، بإجماع أهل العلم · ينظر : ابن حزم " مراتب الإجماع " (34) وابن قدامة " المغني " (5/751)·
(01) ولئلا يحتاج إليه في إحرامه ، فلا يتمكن منه : ابن قدامة " المغني " (5/67) ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) إضافة من (ص)و(ط) ·
(2) (ص) (ط) : ويرتدي ·
(3) وأما ثوبه ، فالراجح أنه كالبدن والرأس ، لعموم حديث عائشة الآتي ينظر : المرداوي " الإنصاف " (3/234)·
(4) أخرجه البخاري في " الصحيح " رقم (9351، 4571، 2295، 8295، 0395، ومسلم في " الصحيح " رقم (9811)، وأحمد في " المسند " (6/93،89،031،261،681،002، 702،412،452،852،·
(5) (ص) (ط) تلبية ·
(6) أخرجه البخاري في " الصحيح " رقم (9451)، ومسلم في " الصحيح " رقم (4811) وأحمد في " المسند " (2/3،82،43،34،74،84،77، 97،021،031، من حديث ابن عمر، وزاد مسلم (لايزيد على هؤلاء الكلمات ) ·
(7) (ص) (ط) : يقرن لفظة ·
(8) لما ثبت عند البخاري في " الصحيح " رقم (3534) ومسلم في " الصحيح " رقم (2321) وأحمد في " المسند " (3/99،001،781، من حديث أنس قال: سمعت رسول الله ص أهل بهما جميعاً : لبيك عمرة وحجاً : لبيك عمرة وحجاً ، لبيك عمرة وحجاً ·
(9) (ص): عمرة متمتعاً بها إلى الحج ·
(01) لما ثبت عند البخاري في " الصحيح " رقم (913،8044)، ومسلم في " الصحيح " رقم (1121)، وأحمد في " المسند " (6/911) من حديث عائشه ، قالت : خرجنا مع رسول الله ص فمنا من أهل بعمرة ومنامن أهل بحج وعمرة ومنامن أهل بحج· وأجمع على ذلك أهل العلم · ينظر ابن قدامة "المغني"(5/28)·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) (ص): الحج جميعاً ·
(2) رواية المروزي عن أحمد، واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية قال: ابن حجر : وهذا أعدل المذاهب وأشبهها بموافقة الأحاديث الصحيحه · ينظر : ابن تيمية " شرح العمدة " (1/044) والبعلي " الاختيارات " (711) ابن حجر " الفتح " (3/034) وهل له لو تمتع أن يحل· ينظر : أبو يعلى " الروايتين " (1/503)·
(3) نقله ابن عبدالبر عن أحمد، كما قال: ابن تيمية في " شرح العمدة " (1/684)، و" مجموع الفتاوى " (62/08) ·
(4) أخرجه البخاري في " الصحيح " رقم (8651)،(1561)، مسلم في " الصحيح " رقم (3121) وأحمد في " المسند " (3/841،662،503،713،023،463،663) من حديث جابر وأخرجه البخاري في " الصحيح" رقم (1651)، ومسلم في " الصحيح " رقم (1121) من حديث عائشة ·
(5) مابينها ساقط من (ص) ، (ط) ·
(6) علق في هامش الأصل مانصه : يوم التروية: يوم الثامن، الذي يروي فيه الماء ·حاشية·
(7) وأكمل الحالات : أن يهل في مصلاه بعد الفريضة ونافلة الإحرام كما فعل النبي ص لما ثبت عند البخاري في " الصحيح " رقم (4351،7332،3437) وأحمد في " المسند " (1/42) عن عمر ، قال: سمعت رسول الله ص وهو بوادي العقيق، يقول : ( أتاني الليلة آت من ربي، فقال : صلِّ في هذا الوادي المبارك وقل : عمرة في حجة ) وعند أبي داود في " السنن " رقم (0771)،أحمد في"المسند" (1/062) بسند صحيح عن ابن عباس قال : خرج رسول الله ص حاجاً، فلما صلى في مسجده بذي الحليفة ركعتين أوجب في مجلسه · وكان النبي ص قد صلى العصر والفجر قبل ذلك كما عند البخاري في " الصحيح " رقم (1551) من حديث أنس ·
(8) (ص)(ط) : ويستحب له ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) (ص) : راحلته ·
(2) لما ثبت عند أبي داود في " السنن " رقم (0771) وأحمد في " المسند " (1/062)من حديث ابن عباس : أن النبي ص أهل حين استقلت به راحلته وأهل حين علا على شرف البيداء·
(3) قال الإمام أحمد - في الرجل يزيد في التلبية كلاماً أو دعاءً - قال : أرجو أن لا يكون به بأس· رواية حرب ، نقله ابن تيمية في " شرح العمدة " (1/685) وينظر : ابن حجر، " الفتح " (3/014)، وفي حديث أنس، عند البخاري في " الصحيح " رقم (1551) أن النبي ص صلي العصر بذي الحليفة ركعتين ثم بات بها حتى أصبح ثم ركب، حتى استوت به على البيداء حمدالله وسبح وكبر ·
(4) مابينهما اضافة من (ص)و (ط) ·
(5) أخرجه أحمد في " المسند " (3/612) من حديث أنس، وأخرج الطبراني في " الصحيح الأوسط " كما في " مجمع الزوائد " (3/322) بإسناد حسن من حديث ابن عباس : أن رسول الله ص وقف بعرفات فلما قال لبيك اللهم لبيك ، قال : إنما الخير خير الآخرة · وثبت ذلك عن النبي ص في مواطن مختلفة دون لفظ التلبية من حديث أنس وسهل، عند البخاري في " الصحيح " رقم (4382،5973،7973،3146)ومسلم في "الصحيح "(425،4081،5081) وأحمد في " المسند " (3/081،811)·
(6) (ص)و(ط) : للمحرم فعله ·
(7) (ص)و(ط) : من الثياب والسراويل ·
(8) (ص) : استعمال · ساقطه ·
(9) (ص)و(ط) : و ·
(01) مما يلبسه أو يجلس عليه · ينظر : ابن تيمية " شرح العمدة " (2/48)·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) (ص): له · ساقطة ·
(2) مما لا ينبت للطيب، ولا يتخذ منه : كالشيح والخزامى والقيصوم · ينظر: ابن قدامة " المغني" (5/141) وابن تيمية " شرح العمدة " (2/29)·
(3) أما المرأة ، فتجتنب كل ما فيه زينة من الكحل وغيره·ينظر ابن قدامة " المغني " (5/75) وابن تيمية " شرح العمدة " (2/201) ·
(4) لأنه برميه يدفع أذاه له ، لا يدفع أذاه به· ينظر : ابن رجب " القواعد " (701)·
(5) (ص) و (ط) : رأسه ·
(6) (ص) و (ط) : بخيمة ·
(7) لم يثبت ذلك عن النبي ص وإنما هو من قول بعض السلف كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية في" مجموع الفتاوى " (62/211) والممنوع إنما هو النقاب ومافي حكمه ، مما خيط على قدر الوجه ، لما ثبت عند البخاري في " الصحيح " رقم (8381) وأحمد في " المسند " (2/22) من حديث ابن عمر ( لا تنتقب المرأة المحرمة )·
(8) ساقط من الأصل، وفي الهامش وعليه كلمة حاشية : وإذا مر بالمرأة الرجال الأجانب سدلت خمارها على وجهها وتحرص أن لا يمس وجهها·
(9) (ص)و(ط): على ساقطة ·
(01) قال ابن قدامة في (المغني) (5/551): ولم أر هذا الشرط عن أحمد، ولا هو في الخبر ، مع أن الظاهرخلافه ·
(11) أخرجه مسلم في " الصحيح " رقم (9041) وأحمد في " المسند " (1/75،46،56،86،37) من حديث عثمان بن عفان ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ويحصل على الراجح برمي جمرة العقبة ، وهو مذهب مالك ورواية عن أحمد واختاره ابن قدامةكما في " المغني " (5/013) لما ثبت من حديث ابن عباس وعائشة وأم سلمه أن النبي ص قال: ( إذا رميتم جمرة العقبة فقد حل لكم كل شيء إلا النساء )، أخرجه أبو داود في " السنن " رقم (8791، 9991)، والنسائي في "المجتبى " (5/522) وابن ماجة في السنن " رقم (7701)، وأحمد في " المسند " (5/432، 443) وذكره الألباني في " صحيحه " رقم (932) ·
(2) الأصل : قتل · ساقطة ·
(3) لما في حديث ابن عمر وعائشة عند البخاري في" الصحيح " رقم (8281،9281،4133) و مسلم في " الصحيح " رقم (8911،9911) وأحمد في " المسند " (6/221،461) ·
(4) (ط) بغيرها ·
(5) لحديث أبي قتادة السلمي عند البخاري في " الصحيح " رقم (0752) ومسلم في " الصحيح" رقم (6911) ·
(6) وهو مذهب جمهور أهل العلم ، لما ثبت من حديث جابر · أخرجه أبو داود في " السنن " رقم (1581)والترمذي في " الجامع " برقم (648)، والنسائي في " المجتبى " (5/741) وأحمد في "المسند "(3/783)·
(7) (ص) (ط) : رأسه ·
(8) لعموم قوله تعالى :(فمن كان منكم مريضاً أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقه أو نسك) ، (سورة البقرة من الآية 691) وبه قال الشافعي وأحمد ينظر : النووي " المجموع " (7/903) وابن قدامة " المغني " (5/621،151) ·
(9) وهكذا سائر المحظورات على الراجح وبه أخذ الشافعي في قول وأحمد في رواية مخرمة واختاره ابن تيمية ، لقوله تعالى :( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ) [سورة البقرة من الآية 682] قال الله تعالى : ( قد فعلت ) أخرجه مسلم في " الصحيح " رقم (521،621) من حديث أبي هريرة وابن عباس، وغيرهما ينظر : النووي " المجموع " (7/513وابن قدامة " المغني: (5/371، 183) وابن تيمية" شرح العمدة " (2/052) ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) إضافة من (ص)و(ط) ·
(2) التحديد بهدا العدد قول الشافعي ورواية عن أحمد وهي المذهب ، لأنه أقل الجمع وأول حد الكثرة· ينظر : النووي " المجموع " (7/333) وابن قدامة " المغني " (5/283،883)·
(3) لما ثبت من حديث كعب بن عجرة، أخرجه البخاري في " الصحيح " رقم (4181،9514،0614،5665) ومسلم في " الصحيح " رقم (1021) وأحمد في " المسند " (4/142،442) ·
(4) إلا الإذخر، أو ما أنبته الأرض، بالإجماع· ينظــر : ابن المنذر " الإجماع " رقـم (512) وابن قدامة "المغني " (5/581) ·
(5) (ص) و (ط) : المؤذية للناس ·
(6) إلحاقاً لها بسباع البهائم، وإليه ذهب الشافعي وقال به جمع من الحنابلة · ينظر : النووي " المجموع " (7/883) والسامري " المستوعب " (4/091)، والزركشي " الشرح " (3/161)·
(7) (ص)و(ط) : إلى · ساقطة ·
(8) إضافة من (ص)· و(ط) ·
(9) أورده النووي في " الأذكار " (561) ولم يعزه ، وذكره أحمد في " النسك " رواية المروزي كما في شرح العمدة " لابن تيميه (2/114) ·
(01) قال تعالى : (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )(سورة الحج من الآية 23)·
(11) سورة الحج من الآية 52 · قال ابن مسعود رضي الله عنه : لو هم بقتل انسان عند البيت وهو بعد أن أبين، أذاقه الله من عذاب أليم ، وقرأ الآية · أخرجه أحمد في >المسند< (1/824) والطبري في >التفسير< (71/141) والبزار في >السنن< رقم (6322) مرفوعاً والهيثم وقفه كما قال ابن حجر في>الفتح< (21/012) ، واختاره الإمام أحمد وإسحاق: رواية ابن منصور والمروزي كما في >الجامع< لابن رجب (2/813، 723) وينظر في مراتب الهم بالمعاصي: ابن رجب >المصدر السابق< ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المضاعفة للسيئات في العقوبة لشرف المكان ، قال إسحاق بن منصور : قلت لأحمد في شيء من الحديث أن السيئة تكتب بأكثر من واحدة· قال: لا، ما سمعنا إلا بمكة لتعظيم البلد· وروي عن جماعة من الصحابة · نقله ابن رجب في >الجامع< (2/813)·
(2) (ص): نهى·
(3) (ص): كلها ساقطة·
(4) أخرجه عن ابن عباس موقوفاً ، ابن أبي شيبة في >المصنف/التكملة< (752) والطبري في >التفسير< رقم (5953، 1763) ووكيع وسفيان بن عيينة والفرياني وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابويعلي وابن أبي حاتم كما في >الدر المنثور< (1/825) والبيهقي في >السنن< (5/76)·
(5) سورة البقرة : من الآية 791· الآية ليست في (ص) و(ط)
(6) (ص) و (ط) : سن·
(7) أخرجه البخاري في >الصحيح< رقم (3751) ومسلم في >الصحيح< رقم (9521) وأحمد في >المسند< (2/41، 751) من حديث ابن عمر ·
(8) (ط) : ودخلها· (ص) ساقطة·
(9) وأما ليلاً ، فلم يقع من النبي ص إلا في عمرة الجعرانة ، كما قال ابن حجر في >الفتح< (3/634) ونقل ابن هاني ، عن أحمد : أنه لا بأس به، قال ابن مفلح : وإنما كرهه من السراق : " الفروع " (3/594) ·
(01) (ص)و(ط) : على ·
(11) لما ثبت من حديث ابن عباس عند البخاري في " الصحيح " رقم (7061 ، 3161) وأحمد في " المسند" (1/464 ان النبي ص طاف على بعير، كلما أتى على الركن اشار إليه بشىء في يده وكبر· والرائي للبيت آت على الركن ، ينظر : الزركشي " شرح " (3/781)·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) عن الإمام أحمد،رواية المروزي كما في " شرح العمدة " (2/414) دون التشهد وعن عمر رضي الله عنه كان إذا نظر إلى البيت قال: اللهم أنت السلام · فذكره · أخرجه سعيد بن منصور في " السنن " كما في المصدر السابق والشافعي كما في " الأم " (2/961) و أحمد كما في " مسائل أبي داود " (101) و " مسائل عبدالله " رقم (179) و " العلل " رقم (791) وابن أبي شيبة في " المصنف " (4/79) و البخاري في " الكبير " (1/492)، والبيهقي في " السنن " (5/37) ·
(2) تكريماً· ليست في (ط)·
(3) (ط) : حجه واعتمره ·
(4) أخرجه الطبراني في" الكبير" رقم (3503) و" الدعاء" رقم (458) من حديث حذيفة مرفوعاً، وله شاهد عن ابن جريح مرسلاً أخرجه الشافعي كما في " الأم " (2/441) و البيهقي في " السنن " (5/37) والأزرقي في "أخبار مكه " (1/972) وشاهد عن مكحول مرسلاً أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (4/79) والبيهقي في " السنن " (5/37 ·
(5) أخرجه أبو داود في " السنن " رقم (564) و النسائي في " المجتبى" (2/35)وابن ماجة رقم (277) وأحمد في " المسند " (5/524) و الطبراني في " الدعاء " رقم (624) من حديث أبي أسيد وأبي حميد بأسانيد صحيحة كما قال النووي في " الأذكار " (52) وأصله في " صحيح مسلم " رقم (317)·
(6) أخرجه أبو داود في " السنن " رقم (664) من حديث عبدالله بن عمرو ، بإسناد جيد كما قال النووي في " الأذكار " (62)·
(7) واختار شيخ الإسلام ابن تيمية : أن لا يشتغل بدعاء قبل أن يطوف، لعدم الدليل ابن مفلح "الفروع "(3/694) ·
(8) لما ثبت عند البخاري في " الصحيح " رقم (1161) عن عمر قال : رأيت رسول الله ص يستلمه ويقبله ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ما فيهما ساقط من الأصل ،وهو انتقال نظر من الناسخ ·
(2) لما ثبت عند مسلم في " الصحيح " رقم (5721) وأحمد في " المسند " (5/454)· عن أبي الطفيل، قال : رأيت رسول الله ص يطوف بالبيت ويستلم الركن بمحجن معه ويقبل المحجن· وأخرج البخاري في " الصحيح " رقم (6061) ومسلم في " الصحيح " رقم (8621) عن ابن عمر : أنه استلم الحجر بيده ، ثم قبل يده · وقال : ما تركته منذ رأيت النبي ص يفعله·
(3) (ص)(ط) : بعصاه ·
(4) ساقط من الأصل و(ص) ·
(5) لحديث ابن عباس المتقدم ·
(6) (ط) : طواف القدوم ثم · تحريف ·
(7) (ص) (ط) : قال أحمد ·
(8) أبو بكر ، أحمد بن محمد بن الحجاج، من أصحاب الإمام أحمد ومن كبار تلاميذه · كان يأنس به وينبسط إليه ، مع علم وفضل وورع له عنه مسائل جمة · مات سنة 572هـ · ابن أبي يعلى " طبقات الحنابلة"(1/65) ·
(9) أي : بإزائه أو قباله ينظر : الفيروز أبادي " القاموس " (1/547)·
(01) ص) (ط) : يدك ·
(11) وثبت عن ابن عمر ، أنه كان إذا استلم الحجر قال : بسم الله والله أكبر ، أخرجه أحمد في " المسائل " رواية أبي داود ،(201) والطبراني والأزرقي في " أخبار مكه " (1/93) قال ابن تيميه في " شرح العمدة " (2/234) : رواه الأزرقي والطبراني بإسناد جيد وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (3/932) رواه أحمد ورجاله رجال صحيح ·
(21) الأصل : صدق الله ·
(31) (ص) (ط) : وأعز جنده · ساقط ·
(41) إضافة من (ص)و(ط) ·
(51) نقله ابن تيمية في " شرح العمدة " (2/824) ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أحمد في " المسند " (1/82) وأخرجه عبدالرزاق في " المصنف " رقم (198) وابن أبي شيبة في " المصنف " رقم (49/تكملة ) وابن جرير في تهذيب الأثار رقم 695، واسحاق بن راهوية وأبو يعلى كما في " نصب الراية " (3/93) والأزرقي في " أخبار مكة " (1/333) وسعيد بن منصور كما في " القري " (582) والبيهقي في " السنن " (5/08)، قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (3/142) : رواه أحمد ، وفيه راو لم يسم·
(2) (ص) : وإذا ·
(3) (ص)(ط): أن يراعي شروط ·
(4) (ص) : الطهارة · تحريف ·
(5) وذهب أكثر السلف ، وأبو حنيفة وأحمد في إحدى الروايتين عنه : إلى أنه لا يشترط للطواف شروط الصلاة ، اختاره شيخ الإسلام ابن تيميه ، وقال : وهذا القول هو الصواب، وقال أيضا: وطهارة الحدث لا تشترط في الطواف و لا تجب فيه بلا ريب، ولكن تستحب فيه الطهارة الصغرى· ينظر : السامري " المستوعب " (4/712) وابن تيمية " مجموع الفتاوى " (62/202،212) وابن الهمام " فتح القدير "(3/94)·
(6) لما ثبت من حديث ابن عباس، أخرجه الترمذي في الجامع" رقم (069)، و الدارمي في " السنن " (2/44) وابن الجارود في "المسند" (164) وابن خزيمه في " الصحيح " رقم (9372) وابن حبان في " الصحيح " رقم (6383) وأبونعيم في " الحلية " (7/821) والطبراني في " الكبير " رقم (55901) والحاكم في " المستدرك " (1/954) وصححه ووافقه الذهبي والبيهقي في " السنن " (5/58) وأخرجه من طريق طاوس عن رجل : أحمد في " المسند " (3/414) (4/46، 5/773) والنسائي في "المجتبى " (5/222) قال : ابن حجر في " التلخيص " ( 1/931) : هذه الرواية صحيحة ، والظاهر أن المبهم فيها هو ابن عباس · غير أن شيخ الإسلام يرى أن الاحتجاج به على وجوب الطهارة حجة ضعيفة · ينظر : ابن تيمية " مجموع الفتاوى " (62/891) ·
(7) (ص) : وأن · (ط) : وهو أن · ساقط ·
(8) (ص) : منكبيه تحريف·
(9) (ص) : طرفه ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) لما ثبت من حديث يعلى بن أمية · أخرجه أبو داود في " السنن " برقم (3881) والترمذي في " الجامع " رقم (958) وقال : حديث حسن صحيح · وابن ماجة رقم (4592) وأحمد في "المسند" (4/322، 422)· وهذا مذهب عامة أهل العلم ·
(2) لحديث ابن عباس ، أخرجه الترمذي في الجامع رقم (229) وقال حديث صحيح وابن الجارود (154) وابن أبي شيبة في " المصنف " (172/تكملة ) وابن خزيمة رقم (7962 ) والبيهقي (5/501) ·
(3) (ص) : على ·
(4) لما ثبت عن ابن عمر وعلي وابن عباس موقوفاً ·أخرجه عبدالرزاق في " المصنف " رقم (4988، 8988) وابن أبي شيبة في " المصنف " (4/501) وأبو داود في " المسائل " (301 والطبراني في " الأوسط " كما في " مجمع الزوائد " (3/042) والبيهقي في " السنن " (5/97) قال الهيثمي : ورجاله رجال الصحيح · وقال ابن حجر في " التلخيص " (2/742) وإسناده عن ابن عمر صحيح ·
(5) (ص) (ط) : ويطوف · ساقط ·
(6) (ط) : أشواط ·
(7) لحديث ابن عباس · أخرجه البخاري في " الصحيح " رقم (2061، 6524) ومسلم في " الصحيح " رقم (4621) وأحمد في " المسند " (1/092،492، 592)· وحديث ابن عمر : أخرجه البخاري في " الصحيح " رقم (3061،4061) ومسلم في " الصحيح " رقم (1621، 2621) وأحمد في " المسند " (2/04،95،17،001،411،321،551،751) ·
(8) (ص) : وهذا الحرم ·
(9) (ص) (ط) : يا أرحم الراحمين أعذني ·
(01) (ط) : هول ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) (ص) : إني أعوذ بك ·
(2) (ط) : من الشرك والشك والكفر ·
(3) (ط) : وسوء المنقلب · ساقط ·
(4) أصله : من وزب الماء ، إذا سال · والمراد به : مكان نزول ماء السيل من سطح الكعبة ، ينظر : الفيروز أبادي " القاموس " (4/406) ·
(5) (ص) : أظلنا ·
(6) لحديث ابن عمر، قال لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلم من البيت إلا الركنين اليمانيين · أخرجه البخاري في " الصحيح " رقم (611،9061) ومسلم في " الصحيح " رقم (7621) وحديث
ابن عمر أيضاً قال: ماتركت استلام هذين الركنين اليماني والحجر منذ رأيت رسول الله ص يستلمهما في شدة ورخاء· أخرجه البخاري في " الصحيح " رقم (6061) ومسلم في " الصحيح " رقم (8621) ·
(7) (ص) (ط) : وقال ·
(8) إضافة من (ص) و (ط) · وقد ذكر · الدعوات على هذا النحو السامري في " المستوعب " (4/502-802 ) والصحيح أنه لا ذكر له محدد عن النبي ص لا بأمره ولا بقوله ولا بتعليمه بل يدعو فيه بما يشاء من الأدعية الشرعية· ينظر : ابن تيمية "مجموع الفتاوى " (62/221) ويشير إليه المؤلف فيما بعد ·
(9) (ص) (ط) : الركن اليماني ·
(01) (ص) : الحجر الأسود · (ط) : الحجر الأسود اللهم ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) لحديث عبدالله بن السائب ، أخرجه أبو داود في " السنن " رقم (2981 والنسائي في " السنن الكبرى " رقم (4393) وأحمد في " المناسك " كما في " المغني " (5/822) وفي " المسند " (3/114) وعبدالرزاق في " المصنف " رقم (3698) وابن خزيمة في " الصحيح رقم (1272) وابن حبان في " الصحيح " رقم (6283) وابن الجارود في " المنتقى " رقم (654)، والشافعي في " الأم " (2/271) والحاكم في " المستدرك " (1/554) صححه ·
(2) (ط) : فإذا ·
(3) (ط) : أو ·
(4) الأصل و (ص) و· ولعل المثبت هو الصواب ·
(5) (ط) : تم له ·
(6) (ص) : فيطوف ·
(7) (ط) : في كل شوط · ساقط ·
(8) (ط) : يعني تحريف ·
(9) (ص) (ط) : ما ساقطة ·
(01) (ط) : الدعاء فيه ·
(11) لم يثبت عن النبي ص أن الدعاء يستجاب فيه، وحديث ابن عباس في ذلك، فيه عياد الثقفي وهو متروك ، كما قال الهيثمي في >مجمع الزوائد< (3/642)·
(21) ما بينهما ساقط من (ط) لحديث عمرو بن شعيب عن أبيه ،قال : طفت مع عبدالله بن عمرو بن العاص، فلما جاء دبر الكعبة قلت : ألا تتعوذ · قال : نعوذ بالله من النار · ثم مضى حتى استلم الحجر وقام بين الركن والباب، فوضع صدره ووجهه وذراعيه وفخذيه هكذا ، وبسطها بسطاً · ثم قال : هكذا رأيت رسول الله ص يفعله · أخرجه أبو داود في " السنن "رقم (9981) وابن ماجة في " السنن " رقم (5992) والبيهقي في " السنن " (5/39)، وروي عن جمع من التابعين " أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (832، 483،224/التكملة ) والطبراني في " الدعاء " رقم (288) قال ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (62/241)وإن أحب أن يأتي الملتزم ··· فيضع عليه صدره ووجهه وذراعيه وكفيه ويدعو ويسأل الله تعالى حاجته فعل ذلك · والصحابة كانوا يفعلون ذلك ·
(31) (ص) : وليضع ·
(41) لحديث ابن صفوان ، أخرجه أبوداود رقم (8981 وأحمد 3/124 وابن خزيمة رقم 7103 ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) (ص) : ويقول ·
(2) (ط) : هذا ساقطة ·
(3) (ص)(ط) : وأعذني من ·
(4) أخرجه الطبراني في " الدعاء " رقم (288) عن سعيد بن جبير وأخرجه أبو داود في " المسائل " (301) من طريق ابن جبير عن ابن عباس مختصراً ·
(5) وارحمني · ليست في (ص)و(ط)·
(6) لحديث فضاله بن عبيد : أخرجه أبو داود في " السنن " رقم (1841 والترمذي في " الجامع " رقم (7743) وقال : حديث حسن صحيح و النسائي في " المجتبى " (3/44) والطبراني في " الكبير " كما في " مجمع الزوائد " (01/651) وحديث جابر : أخرجه عبدالرزاق في " المصنف " برقم (7113) والبزار في " المسند " رقم (6513 وحديث ابن مسعود : اخرجه الطبراني في " الكبير " كما في " مجمع الزوائد " (01/551) الهيثمي : ورجاله رجال الصحيح وقال (01/061) وهو حديث جيد وجود ابن حجر في " الفتح " 11/961) أسانيدها· ولا شاهد عن عمر موقوفاً : أخرجه الترمذي في " الجامع " رقم (684) وعن علي موقوفاً : أخرجه الطبراني في " الأوسط " كما في " مجمع الزوائد " (01/061) وقال رجاله ثقات ·
(7) سورة البقرة من الآية 521 ·
(8) وهذا هو مذهب عامة أهل العلم ، وذهب الشافعي في قول آخر إلى وجوبها للآية ، والراجح الأول · ينظر :" النووي " المجموع شرح المهذب " (8/55) وابن قدامة " المغني " (5/232) ·
(9) أخرجه مسلم في " الصحيح " رقم (8121) وأبو داود في " السنن " رقم (5091) والنسائي في " المجتبى " (2/31، 5/111) من حديث جابر ، وأخرجه البخاري في " الصحيح " رقم (7261) ومسلم في " الصحيح " رقم (7222) وأبو داود في " السنن " رقم (5081) وأحمد في " المسند " (3/903) من حديث ابن عمر مختصراً ·
(01) (ط) (ص) : يصليهما ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) لحديث المطلب بن أبي وداعة السهمي : أخرجه أبو داود في " السنن " رقم (6102) والنسائي في " المجتبى " (5/532) وابن ماجه في " السنن " رقم (1992) وعبدالرزاق في " المصنف " رقم (7832) والطحاوي في " مشكل الآثار " (1/762) وأبو بكر الخلال والأثرم كما في " المغني " (3/98) قال المنذري في " مختصر السنن " (2/434) : في إسناده مجهول · وله شاهد عن الزبير موقوفا : أخرجه عبدالرزاق في " المصنف " رقم (6832) وحنبل في " المناسك " كما في " المغني " (3/09) ·
(2) (ط) (ص) : وليدع ·
(3) (ص (ط) : فيقول ·
(4) (ط) : يسر لي اليسرى ·
(5) (ط) : ثبتني ·
(6) الدعاء بنحوه أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (4/68) وأحمد في " المسند " (2/41) وأبو داود في " المسائل " (201) والبيهقي في " السنن " (5/49) والطبراني باسناد صحيح كما قال ابن تيمية في " شرح العمدة " (2/854) عن ابن عمر مطولاً وسيذكره المؤلف ·
(7) أخرجه أحمد في " المسند " (6/203) من حديث أم سلمة ·
(8) (ص) : اللهم وأعذني ·
(9) (ص) (ط) : من · ساقطة ·
(01) أخرجه البخاري في " الصحيح " رقم (7436، 6166) ومسلم في " الصحيح " رقم (7072) والنسائي في " المجتبى " (8/962) وأحمد في " المسند " (2/642) من حديث أبي هريرة·
(11) (ط) : عليه · ساقطة ·
(21) بيده الخير · ليست في (ط) ·
(31) قطعة من حديث جابر المتقدم ، وأخرجه النسائي في " المجتبى " (5/042) وأحمد في " المسند " (3/023،883) ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) (ط) زيادة : لا إله إلا الله مخلصين له الدين ·
(2) (ص) : بطواعيتك ·
(3) ساقط من الأصل ·
(4) ساقط من الأصل و (ط) ·
(5) وقولك الحق· ليست في (ص) و(ط) ·
(6) عن ابن عمر، سيق تخريجه·
(7) (ص) (ط) : في السير ·
(8) وهما العلمان المنصوبان على عدوتي الوادي بين الصفا والمروة وسميا بذلك لأنهم ربما لطخوهما بلون خضرة يتميز لونهما للساعي · ابن تيمية " شرح العمدة " (2/464) وهما الآن كذلك ·
(9) أخرجه الأزرقي في " أخبار مكة " (2/711) والبيهقي في " السنن " (5/59) وذكره أحمد كما في " المسائل " لأبي داود (511) بإسناد صحيح كما قال ابن تيمية في " شرح العمدة " (2/164) ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) (ص)(ط) : له مرتان ·
(2) (ط) : من · ساقطة ·
(3) ساقط من (ص) و(ط) ·
(4) (ص) (ط) : ثم يحل إن كان ·
(5) (ص) (ط) : فقد حل · ساقط ·
(6) وهو اليوم الثامن من ذي الحجة ·
(7) (ص) : فلبى ·
(8) ساقط من الأصل ·
(9) عبدالله بن أحمد " المسائل " رقم (619) وليس لهذا الفعل أصل في الشرع يعتمد عليه ، فالأولى الإحرام من مكان النزول كما فعل الصحابة رضي الله عنهم · ينظر : ابن باز " التحقيق " (44) ·
(01) (ط) : منها حتى ·
(11) حديث جابر، سبق تخريجه · وحديث ابن عباس : أخرجه أبو داود في " السنن " رقم (1191) وابن ماجة في " السنن " رقم (4003) وأحمد في " المسند " (1/552) والحاكم في " المستدرك " (1/164) وصححه ووافقه الذهبي ·
(21) (ص)(ط): به اليوم ·
(31) ذكره الإمام أحمد، رواية المروزي، كما في "شرح العمدة " (2/984)·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أخرجه مسلم في " الصحيح " رقم (684) وأبو داود في " السنن " رقم (978) والترمذي في " الجامع " رقم (1943) والنسائي في " المجتبى " (3/843) وابن ماجة في " السنن " رقم (8611) وأحمد في " المسند " (6/85،102) من حديث عائشة و أخرجه أحمد في " المسند " (1/69،811،051) من حديث علي ·
(2) (ص) (ط) : واحد · ساقطة ·
(3) لحديث جابر ، أن النبى ص قال : (كل عرفه موقف وارفعوا عن بطن عرنة ) أخرجه ابن ماجة في "السنن" رقم (6403) ومالك في " الموطأ " (1/883) وأحمد في " المسند " (4/28) قال البوصيري في " مصباح الزجاجة (3/72) هذا إسناد ضعيف ، وله شاهد من حديث ابن عباس : أخرجه ابن خزيمة في " الصحيح " رقم (6182) والحاكم في " المستدرك " (1/264) وصححه ووافقه الذهبي ، والبيهقي في " السنن " (5/511) قال ابن عبد البر والإجماع على ذلك · ابن قدامة " المغني " (5/762) وعرنه : وادي معترض بين عرفة والحرم وفيه اليوم بعض مسجد نمره ينظر : الأزرقي " أخبار مكة " (2/469) ·
(4) (ص) : يقول · تحريف ·
(5) ليس لهذا الاسم أصل فيما أعلم ، وإنما هو جبل عرفة ، ويقال له أيضاً إلآل ، على وزن هلال : قال ابن تيمية في " القواعد " (59) : وهو الذي تسميه العامة عرفة · ينظر ابن تيمية " مجموع الفتاوى " (62/331) ·
(6) لحديث جابر الطويل ·
(7) سورة البقرة من الآية 102·
(8) (ط) : بزيادة إلى آخر السورة·
(9) سورة البقرة من الآية 682·
(01) سورة آل عمران الآية 8·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) سورة آل عمران من الآية 83·
(2) سورة آل عمران من الآية 741·
(3) الأصل بزيادة : الآيتين ·
(4) سورة آل عمران الآية 391·
(5) سورة آل عمران الآية 491 ·
(6) سورة الأعراف من الآية 32·
(7) سورة الأعراف من الآية 621·
(8) سورة الأعراف من الآية 151· هذه الآية ليست في (ص)·
(9) سورة هود من الآية 74·
(01)الأصل بزيادة : إلى قوله : بالصالحين·
(11) سورة يوسف الآية 101 ·
(21) سورة ابراهيم من الآية 53
(31) سورة إبراهيم من الآية 63·
(41) سورة إبراهيم الآية 04·
(51) سورة إبراهيم الآية 14 ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) سورة الإسراء من الآية 111·
(2) سورة الكهف من الآية 01 ·
(3) سورة طه من الآية 52 ·
(4) سورة طه الآية 62 ·
(5) سورة طه من الآية 411 ·
(6) سورة الأنبياء من الآية 78 ·
(7) سورة الأنبياء من الآية 98 ·
(8) سورة المؤمنون من الآية 79 ·
(9) سورة المؤمنون الآية 89 ·
(01) سورة المؤمنون الآية 49 ·
(11) سورة المؤمنون من الآية 901 ·
(21) سورة الفرقان من الآية 56 ·
(31) سورة الفرقان من الآية 47 ·
(41) سورة الشعراء الآية 78 · الآية ليست في الأصل و (ط) ·
(51) سورة النمل من الآية 44 ·
(61) سورة النمل من الآية 95 ·
(71) سورة الصافات الآية 081 ·
(81) سورة الصافات الآية 181 ·
(91) سورة الصافات الآية 281 ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) سورة الشورى من الآية 51 ·
(2) سورة النمل من آلآية 91 ·
(3) من هنا يبدأ السقط في الأصل بمقدار ورقتين تقريباً ·
(4) سورة الحشر من الآية 01 ·
(5) سورة نوح الآية 82 ·
(6) (ص) بزيادة : يحيي ويميت ·
(7) أخرجه الترمذي في " الجامع " رقم (9753) وقال : هذا حديث حسن غريب · وأحمد في "المسند " (2/012) قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (3/252) رواه أحمد ورجاله موثقون · والمحاملي في " الدعاء " رقم (06) والبيهقي في " فضائل الأوقات " رقم (291) من حديث عبدالله بن عمرو ، وله شاهد من حديث علي : أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (01/373) والطبراني في " المناسك " كما في " شرح العمدة " (2/705) والبيهقي في " السنن " (5/711)· وله شاهد من حديث أبي هريرة أخرجه ابن عدي في " السنن " (4/9951) والبيهقي في الشعب رقم 8773 · وله شاهد من حديث طلحة بن عبدالله مرسلاً : أخرجه مالك في " الموطأ " (1/512) والمحاملي في " الدعاء " (16) والبيهقي في " السنن " (5/711) " والفضائل " رقم (191) وقال : هذا مرسل حسن ·
(8) أخرجه البخاري في الصحيح رقم ( 6136) ومسلم (367) وأحمد (1/482، 343،253) عن ابن عباس ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أخرجه أبو داود في "المسائل " (401) والطبراني في " المناسك " بإسناد جيد كما في " شرح العمدة " (2/905) وذكره أحمد في رواية أبي الحارث كما في " المصدر السابق " وأشار إليه في " مسائل عبدالله " رقم (289) ·
(2) إضافة من (ص) ·
(3) إضافة من (ص) و" الجامع " ·
(4) الترمذي في " الجامع " رقم (5153) وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه وليس اسناده بالقوي· وأخرجه في " الصحيح " رقم (1482) والمحاملي في " الدعاء " رقم (85) والبيهقي في " الشعب " رقم (9773) من حديث علي ، وأخرجه بنحوه المحاملي في " الدعاء " رقم (95) والبيهقي في " السنن " (5/711) و " الفضائل " رقم (591) ·
(5) أبو داود رقم 5941 والترمذي 8353 وقال حديث غريب والنسائي 3/25 وابن ماجة 4093 وأحمد 3/021،851،542،562 عن أنس ·
(6) أخرجه الترمذي رقم 1743 وقال حديث حسن وابن ماجة رقم 3093 وأحمد 5/943، 063 عن بريدة·
(7) أخرجه النسائي في " المجتبى " (8/912) وأحمد في " المسند " (1/88،431،831، وابن حبان رقم 899 عن علي ·
(8) أخرجه مسلم في " الصحيح " رقم (1272) والترمذي في " الجامع " رقم (4843)وأحمد في "المسند " (1/114،614،434،734،344) عن ابن مسعود ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ساقط من (ط) ·
(2) أخرجه الترمذي في " الجامع " رقم (4043) والنسائي في " المجتبى " (3/45) وأحمد في " المسند " (4/321،521) عن شداد بن أوس ·
(3) أخرجه أحمد في " المسند " (6/431،741) من حديث عائشة ·
(4) أخرجه ابن ماجة في " السنن " رقم (1983) وأحمد في " المسند " (6/431) وابن حبان في " الصحيح " رقم (968) والطيالسي في " السنن " رقم (9651) قال البوصيري في " مصباح الزجاجه " (3/102) هذا إسناد فيه مقال ، أم كلثوم هذه لم أر من تكلم فيها · وباقي رجال الإسناد ثقات · قلت " أم كلثوم ثقة كما في " التقريب " (857) وبعضه شاهد عن سعد بن أبي وقاص : أخرجه أحمد في " المسند " (1/271،381) ·
(5) (ص) بزيادة : وأسألك أن تجعل كل قضاء تقضيه لي خيراً ·
(6) إضافة من (ص) ·
(7) (ط) : فيها لك ·
(8) إضافة من (ص) ·
(9) أخرجه الترمذي في " الجامع " رقم (974) وقال : هذا حديث غريب ، وفي إسناده مثال· وابن ماجة في " السنن " رقم (0831) والحاكم في " المستدرك " (1/023) من حديث عبدالله بن أبي أوفى · قال الذهبي " منه خالد بن عبدالرحمن متروك · وله شاهد من حديث أنس · أخرجه الطبراني في " الصغير " (1/421) و" الدعاء " رقم 4401) ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أخرجه البخاري في " الصحيح " رقم (438،6236،8837) ومسلم في " الصحيح " رقم (5072)وأحمد في " المسند " (1/4 ، 7) من حديث أبي بكر الصديق ·
(2) إضافة من " مصادر التخريج " ·
(3) ما بينهما ساقط من (ص) ·
(4) (ص) يزيادة : إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ·
(5) أخرجه مسلم في " الصحيح " رقم (177) وأبو داود في " السنن " رقم (067) وأحمد في " المسند " (1/201) من حديث علي ·
(6) إلى هنا ينتهي السقط من الأصل ·
(7) أخرجه النسائي في " المجتبى " (3/45) واللفظ له وأحمد في " المسند " (4/462) من حديث عمار·
(8) أخرجه الترمذي في " الجامع " رقم (5143) والطبراني في " الكبير " (01/343) و " الدعاء " رقم (284) من حديث ابن عباس ·
(9) تثنية المأزم ، أحد الطريقين بين مزدلفة وعرفة مما يلي نمرة ، وهو شعب ضيق بين جبلين يفيض إلى بطن عرنه ، وعنه غرباً الطريق المختصر، طريق ضب · ينظر : الحموي " معجم البلدان " (5/04) والأزرقي " أخبار مكة " (2/391) ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كما في حديث أسامة : أخرجه البخاري في " الصحيح " رقم (2761) ومسلم في "الصحيح " رقم (0821) وحديث ابن عمر ، أخرجه أحمد في " المسند " (2/131) ·
(2) ما بينهما ساقط من (ط) ·
(3) (ص) : بسكينة · ساقطه ·
(4) لحديث جابر المتقدم ، وحديث أنس وأسامة ، أخرجه البخاري في " الصحيح " رقم (6661) ومسلم في " الصحيح " رقم (6821) ·
(5) (ط) : بغلس · ساقطة · وهو أول وقت النحر حيث يتبين الصبح ·
(6) جبل قزح ، ويطلق على مزدلفة أو جمع كلها · ينظر ابن قدامة " ا لمغني " (5/282) وابن عبدالهادي " الدر النقي " (2/524) ·
(7) لحديث جابر وغيره ·
(8) (ص)(ط) : فيقول ·
(9) (ص)(ط) : كما وقفتنا ·
(01) سورة البقرة من الآية 891 ·
(11) سورة البقرة الآية 991 ·
(21) ذكره النووي في " الأذكار "(171) ونقله ابن قدامة في " المغني " 15/382) والسامري في " المستوعب " (4/932) دون عزو ·
(31) (ص)(ط) : يكرر ذلك ·
(41) (ص) : وصل ·
(51) وادي مُحسّر إلى الجنوب من منى وهو منها بينها وبين مزدلفه ، سمي بذلك لصعوبة السير فيه، وقيل غير ذلك · ينظر : ياقوت " معجم البلدان " (5/26) و البعلي " الطلع " (691) ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ساقط من الأصل· لحديث جابر المتقدم ، وغيره ·
(2) كما فصل ابن عمر ، أخرجه مالك في " الموطأ " (1/293) ·
(3) (ص) : يأخذ ·
(4) أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (091/تكملة ) عن مجاهد ·
(5) أخرج ابن أبي شيبة في " المصدر السابق " عنه قال : خذوا الحصى من حيث شئتم و الراجح أنه يؤخذ من أي مكان ، وقد التقط للنبى ص من منى كما في حديد الفضل بن عباس : أخرجه مسلم في " الصحيح " رقم (2821) ، وحديث جابر : أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " رقم 231/تكملة ) وحديث ابن عباس : أخرجه النسائي في المجتبى (5/812) و ابن ماجة في " السنن " رقم 4603، وأحمد في " المسند " (1/51،743)وابن أبي شيبه في " المصنف " (191/تكملة )·
(6) (ص) (ط) : ويكون الحصى ·
(7) وهو حصى الخذف نحو حبة الباقلاء · كما في حديث الفضل· ينظر النووي " المنهاج "(9/72)·
(8) (ص)(ط) : إلى منى·
(9) (ص)(ط) : بجمرة ·
(01) ساقط من الأصل ·
(11) لحديث جابر المتقدم ، وحديث ابن مسعود : أخرجه البخاري في "الصحيح" رقم (7471) ومسلم في "الصحيح" رقم (6921) وأحمد في "المسند" (1/724) وغيره ·
(21) لحديث الفضل بن عباس السابق في الصحيحين وغيرهما·
(31) كما في حديث جابر، وحديث أنس أخرجه مسلم في >الصحيح< رقم (5931)، وأبوداود في >السنن< رقم (1891)·
(41) أجمع أهل العلم أنه ليس على النساء حلق كما قال ابن المنذر في >الإجماع< (66) وقال بهذا المقداد وأحمد والشافعي بقول ابن عمر· ينظر: ابن قدامة >المغني< (5/542، 013) ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) (ص) (ط) قد حل·
(2) والراجح أن ذلك يكون له بعد الرمي، وهو رواية عن أحمد وقول مالك، واختاره ابن قدامة · ينظر: ابن قدامة >المغني<(5/013) لحديث ابن عباس: أخرجه أحمد (1/432، 443) والنسائي 5/772 وابن ماجة رقم 7703·
(3) (ط) : ويرش منه· (ص) ساقط· لما في حديث جابر السابق·
(4) (ص) (ط) : ويقول بسم الله·
(5) أخرجه عبدالرزاق في >المصنف< رقم (2119) والدار قطني في " السنن "(2/882) والحاكم في >المستدرك< (1/374)· وصححه ووافقه الذهبي عن ابن عباس موقوفاً ·
(6) إنك على كل شيء قدير ليست في (ص) و (ط)·
(7) (ص): لخير
(8) (ص) (ط) : طوافه وسعيه·
(9) لحديث ابن عمر أن رسول الله ص أفاض يوم النحر ثم رجع فصلى الظهر بمنى ·· أخرجه مسلم في >الصحيح< رقم (8031) وأحمد في >المسند< (2/43)·
(01) يبيت و يرمي كما في حديث عائشة : أخرجه أبوداود في >السنن< رقم (3791) وأحمد في >المسند< (6/09) والحاكــم في >المستــدرك< (1/774) وصححــه ووافقه الذهبي ، ويرخــص لأهل الســـقاية
ونحوه لحديث ابن عمر : أخرجه البخاري في >الصحيح رقم (4361) ومسلم في >الصحيح< رقم (5131)·
(11) كما في حديث جابر والفضل وغيرهما ·
(21) لفعل النبي ص كما في حديث جابر، وحديث ابن عباس : أخرجه الترمذي في " الجامع " رقم (898) وقال : حديث حسن ، وابن ماجة في " السنن " رقم (4503) وأحمد في " المسند " (1/092) ورخص إسحاق بن راهويه وأحمد وأصحاب الرأي في الرمي يوم النفر قبل الزوال ، ولا ينفر إلا بعده وهو الأرفق بالناس في هذا الوقت · ينظر : ابن قدامة " المغني " (5/823) والموصلي " الاختيار " (1/551) ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) (ص) (ط) : بسبع حصيات ·
(2) قال ابن المنذر : لا أعلم أحداً أنكر رفع اليدين في الدعاء عـند الجمرة إلاماحكاه ابن القاسم عن مالك · ينظر : ابن قدامة " المغني " (5/112،723) وابن حجر " فتح الباري " (3/385) وهو مردود بحديث ابن عمر الآتي ·
(3) ما بينهما ساقط من الأصل و(ص)
(4) لحديث ابن عمر : أخرجه البخاري في >الصحيح< رقم (1571، 2571، 3571) وأحمد في >المسند< (2/251) وابن خزيمة في >الصحيح< رقم (2792)·
(5) (ص) (ط): وقال·
(6) ابوبكر، محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري، حافظ فقيه مفسر، له >التفسير< و >السنن< و>الأوسط< وغيرها ، ولد سنة 242هـ ومات سنة 813هـ· ينظر: الذهبي >التذكرة< (3/287)·
(7) أخرجه ابن أبي شيبة في >المصنف< (372/ تكملة) وأصله من حديث ابن مسعود مرفوعاً في الصحيحين وغيرهما وقد مضى·
(8) ما بينهما ساقط من الأصل · وذلك لفعل النبي ص ولما فيه من زيادة العمل·
(9) سورة البقرة من الآية 302·
(01) (ط) : اليوم · ساقط ·
(11) لأن التعجل قيد في اليومين ، فإذا غربت شمس اليوم الثاني انتهى وقت التعجل· ولحديث ابن === ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
= عمر أخرجه مالك في >الموطأ< (704) قال ابن المنذر : ثبت عن ابن عمر · وهذا مذهب الجمهور وهو الراجح ، وقال الحنفية: له أن ينفر ما لم يطلع فجر اليوم الثالث· ينظر: ابن قدامة >المغني< (5/233)·
(1) (ص) : نزل ·
(2) أخرجه البخاري في >الصحيح< رقم (2671) ومسلم في >الصحيح< رقم (1121) وابن خزيمة في >الصحيح< رقم (8992) من حديث عائشة· والراجح أن المبيت في المحصب سعة، ومن نفي ذلك كعائشة وابن عباس فمراده أنه ليس من المناسك فلا يلزم بتركه شيء· وهو داخل في عموم الناسي· ينظر: ابن قدامة >المغني< (5/533) وابن حجر >فتح الباري< (3/192)·
(3) (ص): لكنه (ط) ولكنه ·
(4) حديث ابن عباس: أخرجه البخاري في >الصحيح< رقم (5571) ومسلم في >الصحيح< رقم (7231، 8231) وأحمد في >المسند< (1/222)·
(5) (ص) (ط) : الإنسان ساقطة·
(6) ما بينهما إضافة (ص) و (ط)· وهذا مذهب الجمهور خلافاً للحنفية· وهو الراجح لعموم حديث ابن عباس ·
(7) (ص) (ط): إنه واجب· وهذا مذهب الجمهور خلافاً للمالكية، وهو الراجح لعموم حديث ابن عباس ينظر: فيما سبق: ابن رشد >بداية المجتهد< (1/292) وابن قدامة >المغني< (5/633، 833) ·
(8) (ص) (ط): لكن ·
(9) لحديث ابن عباس·
(01)(ط) زيادة: دعاء ابن عباس· قال العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى في >الفتاوى< (5/31): والتزام الكعبة المعروف ليس فيه التمسح بحال· إنما هو إلصاق الخد والصدر واليدين اشتياقاً تارة وأسفاً على الفراق تارة وذلاً لله تعالى وخشية تارة أخرى ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) (ص) : خير ·
(2) (ط) : والآخرة · تحريف ·
(3) أخرجه الطبراني في " الدعاء " رقم (388) من قول عبدالرزاق، وأخرجه البيهقي في " السنن " (5/461) وقال : هذا من قول الشافعي رحمه الله وهو حسن · وقال ابن قدامة في " المغني " (5/343) : وقال بعض أصحابنا ، ويقول في دعائه · وذكره · ولم أجد من عزاه إلى ابن عباس ·
(4) (ط) : فصل في زيارة المدينة ·
(5) (ص) : وإذا (ط) : إذا ·
(6) (ص)(ط) فيصلي ·
(7) (ط) : ثبت · ساقطة ·
(8) (ص)(ط) : في الصحيح أيضاً· أخرجه البخاري في"الصحيح "رقم (0911) ومسلم في " الصحيح "رقم (4931) وأحمد في "المسند " (932،772،872،664،994) من حديث أبي هريرة، وأخرجه مسلم في " الصحيح " رقم (5931)وأحمد في " المسند (92،201)من حديث ابن عمر· وليست هذه الزيارة من شروط الحج ولا أركانه ولا واجباته ولا علاقة لها به في قليل ولا كثير لعدم الدليل من القرآن أوالسنة الصحيحة ·
(9) ما بينهما ليس في (ص)و(ط) ·
(01) مضى تخريجه ·
(11) (ص)(ط) : فيستقبله ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) قال ابن تيمية رحمه الله تعالى في " الاستغاثة " (52،15) وتنازعوا وقت السلام عليه ، هل يستقبل القبلة أو القبر على قولين ، فقال أبو حنيفة يستقبل القبلة، وقال غيره : يستقبل القبر وأما وقت الدعاء : فما أعلم إماماً خالف في أنه يستقبل القبلة · ينظر : ابن تيمية " مجموع الفتاوى " (1/922)·
(2) (ط) : سلم على النبي ص ·
(3) (ص) سعيد بن منصور في " السنن " كما في " اختصار الصراط المستقيم " (2/817) والبيهقي في " السنن " (5/542) و " الشعب " رقم (4583) وأخرجه الجهصي في " فضل الصلاة على النبي ص " رقم (001) ومالك في " الموطأ " رقم (442) وابن بطة في " الإبانه " بسند صحيح كما قال ابن تيمية في " الاختصار " (2/122)·
(4) (ص) : السلام عليه صلى الله عليه وسلم (ط): السلام عليه ·
(5) (ص)(ط): صفات ·
(6) أبو عبدالله ، الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم المروزي ، حافظ فقيه ، مات سنة 304هـ· ينظر : الذهبي " تذكرة الحفاظ " (3/0301) ·
(7) قطعة من حديث : أخرجه البخاري في " الصحيح " رقم (5443،0386) وانظر بقية التخريج " في فتح المجيد لشرح كتاب التوحيد " (083) ·
(8) (ص)(ط) : به عليه ·
(9) (ص)(ط) : أمره ·
(01) الحليمي ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) (ص)(ط) : لايصح ·
(2) (ص)(ط) : الإحرام بالحج ·
(3) (ص)(ط) : فإن ·
(4) ينظر : ابن المنذر " الإجماع " رقم (141) والمراد بالنيه : قصد العبادة وقصد المعبود إما من الحاج نفسه أو من يحج به لولي الصبي · ينظر :ابن تيمية " مجموع الفتاوى " (62/32) ·
(5) ينظر ابن المنذر " الإجماع " رقم (681)·
(6) قطعة من حديث : أخرجه أبو داود في " السنن " رقم (9491) والترمذي في >الجامع< رقم (988) والنسائي في >المجتبى< (5/652) وابن ماجة في >السنن< رقم (9403) وأحمد في >المسند< (4/903، 533) وابن أبي شيبة في >المصنف< (422/ تكملة) وابن خزيمة في >الصحيح< رقم (2282) والحاكم في >المستدرك< (1/464) وصححه ووافقه الذهبي من حديث ابن عبدالرحمن الديلمي·
(7) (ص) (ط) : الثالث·
(8) وهذا الطواف ، يسميه الحجازيون: طواف الإفاضة لأنه يكون بعد الإفاضة من عرفة ويسميه العراقيون: طواف الزيارة، ويسمى طواف الفرض وغيرها· ينظر: ابن تيمية >شرح العمدة< (2/745)·
(9) ابوعمر، يوسف بن عبدالله محمد بن عبدالبر النمري، حافظ فقيه مورخ أديب، له كتاب >التمهيد< و>الاستذكار< وغيره ولد سنة 863هـ· ومات سنة 364هـ ينظر : الذهبي تذكرة الحفاظ< (3/8211)·
(01) ينظر ابن قدامة >المغني<(5/113)·
(11) سورة الحج آية : 92
(21) (ص) (ط) : فهذه الثلاثة أركان الحج·
(31) الحج ليست في (ص)·
(41) مابينها معلق في هامش الأصل وعليه كلمة صح·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وهو رواية عن أحمد وقول مالك والشافعي، لحديث عائشة : أخرجه البخاري في >الصحيح< رقم (3461،0971، 5944) ومسلم في >الصحيح< رقم (7721)· ينظر: ابن قدامة >المغني< (5/832) وابن حجر >فتح الباري< (3/894)·
(2)فإن تركها ثم عاد إليها قبل الغروب لم يلزمه شيء على القول الراجح، وهو مذهب مالك والشافعي وأحمد، لأنه جمع في الوقوف بين الليل والنهار· ينظر : النووي >المجموع< (8/111) وابن قدامة في >المغني< (5/472)·
(3) ما بينها معلق في هامش الأصل وعليه كلمة (صح)·
(4) قال به الحنفية والشافعية والحنابلة، وهو الراجح، لحديث أسماء : أخرجه البخاري في >الصحيح< رقم (9761) ومسلم في >الصحيح< رقم (1921) · ينظر: النووي >المجموع< (8/221) وابن قدامة "المغني "(5/482)·
(5) (ص) (ط) : ليالي منى· ساقط وقال به مالك والشافعي وأحمد في رواية، وهو الراجح، لفعل النبي ص ولحديث عمر حيث رخص للعباس: أخرجه البخاري في >الصحيح< رقم (4361) ومسلم في >الصحيح< رقم (5131) ينظر النووي > المجموع < (8/971) وابن قدامة (5/423)·
(6) ما بينها ساقط من (ط)·
(7) أخذ به الحنفية والشافعية والحنابلة، وهو الراجح لحديث ابن عباس المتقدم · ينظر : النووي >المجموع< (8/717) وابن رشد >بداية المجتهد< (1/292) وابن قدامة >المغني< (5/733)·
(8) لما ثبت عن ابن عباس أنه قال : من نسي من نسكه شيئاً أو تركه فليهرق دماً· أخرجه مالك في >الموطأ< رقم (752/ كتاب الحج) والدار قطني في >السنن< (2/442) وأبونعيم في >أخبار أصبهان< (2/713) والبيهقي في >السنن< (5/03) قال النووي في >المجموع< (8/001) رواه مالك وغيرهما بأسانيد صحيحة، مرفوعاً عليه لا مرفوعاً لكن مثل هذا لا يكون بالرأي فله حكم الرفع·
(9) ولا تسقط بالعجز كأركان الصلاة، لأن العذر يبيح الاستنابة· ينظر ابن تيمية >شرح العمدة<(2/275)·
(01) (ص) : الدم ساقطة·
(11) قياساً على صوم المتعة، على الراجح· ينظر : ابن قدامة >المغني< (5/002، 034)·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ما بينهما ساقط من (ص) و (ط) ·
(2) (ص) ذكره·
(3) (ص) (ط) : تعالى في كتابه في سورة البقرة · والآية رقم 691 من سورة البقرة ·
(4) اتفق العلماء على الطواف، وخالف الحنفية في السعي والإحرام والراجح أنهما ركنان أيضاً · ينظر : المجد في >المحرر< (1/443) والدردير >الشرح< (2/383) وابن عابدين >الحاشية< (2/274)·
(5) (ص) (ط) : و
(6) ينظر : المجد >المحرر< (1/542)·
(7) كتب في الأصل بعد ذلك ما نصه : تسليماً كثيراً، ثم اللهم اغفر لكاتبه وعامل به والمسلمين والمسلمات آمين· وجزى الله خيراً من دعا لصاحبه وكاتبه بخير·· وهذا وقف لله على نفسي وأولادي وعلى من يحتاج ثم الموحدين ·· اللهم تقبله منا آمين·
وكتب في نسخة (ص) ما نصه : وكان الفراغ من نسخه يوم الخميس الموافق تاسع رجب سنة 3431هـ بقلم الفقير إلى الله المحتاج إلى رحمة ربه صالح بن سليمان بن سحمان·· غفر الله له ولوالديه ولإخوانه المسلمين· إنه ولي ذلك والقادر عليه·
============
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق