الخميس، 24 مايو 2018

1.ملخص دمار الكون قبل يوم القيامة


بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص دمار الأرض

الإحتمال الأول.. سيحدث الإنهيار الكونى فعلاًولكن بواسطة الصيحة ؟ فما هى الصيحة وكيف سينهار الكون بها؟ قال تعالى: [ ونفخ فى الصور فصعق من فى السموات ومن فى الأرض) ( 68 / الزمر ) ويجب أن نعلم أن الله لما خلق الخلق وفرغ منه خلقه ومعه قوانين استمراره ولكن ليس إلى الأبد بل خلق فى عقبه القرن ليكون وسيلة زواله موجودة أيضا ، ولذلك جاء فى الحديث :]ً إنَّ الله تعالى: لما فرغ من خلق السموات والأرض خلق الصور فأعطاه إسرافيل فهو واضعه على فيه شاخصاً بصره في العرش ينتظر متى يؤمر قلت: يا رسول الله وما الصور؟ قال القرن قلت: كيف هو؟ قال عظيم، والذي بعثني بالحق إِنَّ عِظَم دارة فيه كعرض السموات والأرض، ينفخ فيه ثلاث نفخات: النفخةُ الأولى نفخة الفزع،إلى آخر الحديث [ وقد تحدث القرآن عن أول مرحلة من مراحل القيامة وهي النفخ في الصور، هذه النفخة تصعق جميع المخلوقات، ومن ثم تأتي النفخة الثانية لبعثهم من جديد..
قال تعالى: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ) [الزمر: 68
إذن فما هي حقيقة النفخ في الصور؟ وما هو تأثير الصوت على الإنسان، وما علاقة الصاعقة بالنفخ في الصور؟
ما هو الصوت؟ لقد تأكد أن الصوت هو عبارة عن اهتزازات ميكانيكية تنتقل في الهواء على شكل موجات صوتية،تضاغطية تؤثرعلى كل موجود فى الوسط المحيط من جماد وحيوان ونبات وفضاء وبالنسبة للإنسان فهى تؤثرخاصة على طبلة الأذن فتجعلها تهتز وتنقل هذه الذبذبات إلى الدماغ ليحللها فيصدر أوامره للجسم. ويؤثر الصوت على الإنسان بشكل كبير وبخاصة إذا كانت قوة الصوت عالية ويؤدي إلى اضطرابات فيزيولوجية ونفسية عديدة تؤثر على نظام عمل الجسم،
(
هامش-1 ): الانهيار الكوني من الناحية العلمية:
قال تعالى ( 73/ الأنعام ) [ قوله الحق وله الملك يوم ينفخ فى الصور
وقال تعالى ( ونفخ فى الصور فجمعناهم جمعاً وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا 99/ الكهف
وفى ( 102/طه ) [ يوم ينفخ فى الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقاً
وفى ( 101 / المؤمنون )[ فإذا نفخ فى الصور فلا أنساب بينهم ولا يتساءلون
وفى ( 87 / النمل ) [ ويوم ينفخ فى الصور ففزع من فى السمولت ومن فى الأرض إلا من شاء
وفى ( 51 / يس ) [ ونفخ فى الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون
وفى ( 68 / الزمر ) [ ونفخ فى الصور فصعق من فى السموات ومن فى الأرض
وفى ( 20 / سورة ق ) [ ونفخ فى الصور ذلك يوم الوعيد وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد،وفى ( 13 / الحاقة ) [ فإذا نفخ فى الصور نفخة واحدة وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة فيومئذ وقعت الواقعة وانشقت السماء فهى يومئذ واهية
وفى ( 18 / النبأ ) [ يوم ينفخ فى الصور فتأتون أفواجاً وفتحت السماء فكانت أبواباً وسيرت الجبال فكانت سراباً إن جهنم كانت مرصاداً
هكذا جاءت آيات النفخ فى الصور مستيقنة لا لبث فيها ولا تشابه ، وقد لاحظنا أن تبعات النفخ فى الصور قد أجملها القرآن فى ( الفزع، اندكاك الأرض والسموات، وانشقاق السماء ووهائها، وموت كل من فى السموات والأرض إلا من شاء الله، ثم تأتى نفخة البعث وخروج الخلائق من الأجداث ( أى القبور ) إلى ربهم ينسلون ، ومن جملة المبعوثين فى هذا اليوم أولئك المجرمين ويكون لونهم أزرق ،
وإذ ذلك كذلك فهو يوم الوعيد ، تبعث كل نفس معها سائق وشهيد ،
ثم يجمع الخلائق جمعاً للحساب
 1. فتعرض جهنم يومئذ للكافرين عرضاً
2.ففزع من فى السمولت ومن فى الأرض إلا من شاء  
3.وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة
4.فيومئذ وقعت الواقعة وانشقت السماء فهى يومئذ واهية
5.فصعق من فى السموات ومن فى الأرض  
6.فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون ،
7.ونحشر المجرمين يومئذ زرقاً ،
8.ذلك يوم الوعيد وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد ..)
9.جمعناهم جمعاً وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا
10.فلا أنساب بينهم ولا يتساءلون
هذه مجمل التبعات المترتبة على حدوث النفخة ، كما أجملها القرآن الكريم
ولكى نتصور ماهية الدمار الكونى الذى سيحدث قبل يوم القيامة كان علينا أن نعلم ماهو هذا الكون ومما يتكون بشىء مفصل ، وخاصة المجرات والسدم الكونية والنجوم وغير ذلك مما سنعرض له اليوم يشيء من التفصيل ؟
المجرة (Galaxy) هي نظام كوني مكون من تجمع هائل من النجوم ،الغبار، والغازات،و المادة المظلمة التي ترتبط معاً بقوى الجذب المتبادلة وتدور حول مركز مشترك. يقدر الفلكيون أن هناك حوالي 1010 إلى 1012 مجرة تقريباً في الكون المنظور, أبعد مجرات تم تصويرها تبعد حوالي 10 إلى 13 مليار سنة ضوئية، تتراوح في أحجامها بين المجرات القزمة، التي لا يتعدى عدد نجومها العشرة ملايين نجم وتكون مساحتها حوالي بضعة آلاف سنة ضوئية، إلى المجرات العملاقة التي تحتوي على أكثر من (10)12 نجمة وحجمها يصل إلى نصف مليون سنة ضوئية. وكذلك، قد تحتوي المجرة الواحدة على أنظمة نجمية متعددة على شكل تجمعات نجمية، وقد تحتشد مجموعة من النجوم لتكون عناقيد نجمية أو مجموعات شمسية، وقد تحتوي أيضا على سدم وهي عبارة عن سحب غازية كثيفة

ملف:NGC 4414 (NASA-med).jpg
, المجرة NGC 441 هي نموذج لمجرة حلزونية, تبعد 62 مليون سنة ضوئية عن كوكب الأرض, وتقع في كوكبة كوما برينسيس (المصدر:مرقاب هابل, ناسا/ وكالة الفضاء الأمريكية. 

ملف:Andromeda galaxy.jpg   

مجرة أندورميدا 
 ملف:Andromeda galaxy.jpg
حجم هذا العرض: 600 × 600 بكسل، هذه الصورة هي في موجات الأشعة فوق البنفسجية! هذه الصورة هي جالاكسى ايفوليوشن اكسبلورر مراقبة كبيرة في مجرة المرأة المسلسلة ، ميسير 31.
ومجرة المرأة المسلسلة هي الثانية واسعة النطاق في مجموعة محلية من المجرات التي تضم مجرة درب اللبانة. مجرة المرأة المسلسلة هي أقرب كبيرة لمنطقتنا. الصورة عبارة عن فسيفساء من 10 مجرة منفصلة الصور ايفوليوشن اكسبلورر التي اتخذت في أيلول / سبتمبر 2003. لون الصورة (مع بالقرب من الأشعة فوق البنفسجية التي أبداها الحمراء والأشعة فوق البنفسجية الآن يتبين من اللون الأزرق) ويبين المناطق الزرقاء من الشباب ، والساخنة ، وكتلة كبيرة من النجوم اقتفاء أثر الأسلحة دوامة حيث تكون النجوم هي التي تحدث ، والبرتقال المركزية أبيض "انتفاخ" القديمة ، برودة النجوم تشكلت منذ زمن طويل. النجم تشكيل الأسلحة من ميسييه 31 أمر غير معتاد في التعميم يجري تماما بدلا من الشكل المعتاد دوامة. مصاحب العديد من المجرات يمكن أن ينظر إليها أيضا. وتشمل هذه ميسييه 32 ، قزم مجرة إهليلجية مباشرة تحت انتفاخ المركزي وخارج دوامة الأسلحة ، وميسييه 110 (M110) ، وهو أعلى وإلى يمين الوسط. M110/ له غير عادية الآن فوق البنفسجية الزاهية الأساسية في وجود خلاف "الحمراء" ، هالة النجوم القديمة. كثير من مناطق أخرى من النجوم يمكن رؤيته الآن خارج الجسم الرئيسي للمجرة.أما مجرتنا فاسمها مجرة درب التبانة أو الطريق اللبني، والتي يوجد فيها أكثر من مائتي مليار من النجوم وتحوي الكثير من المجاميع النجمية، بما فيها المجموعة الشمسية، والتي ينتمي إليها كوكبنا كوكب الأرض تضم أيضا نجوما تنطلق بسرعة تزيد عن 300 كيلومتر في الثانية.
سميت المجرات تبعا لأشكالها تاريخياً، كانت المجرات تصنف وفقاً لشكلها المظهري (عادةً حسب صورة التفافها
المجرة الإهليلجية (البيضوية): هي مجرة شهيرة، وتتخذ شكل القطع الناقص في مظهرها، فيما تأخذ المجرات الحلزونية شكلاً لولبياً له أذرع غبارية.
المجرات التي تملك شكلاً غير عادي ولا تأخذ شكلاً منتظماً تعرف عادة بالمجرات الغريبة، ويعود تشوهها لقوى الجذب من المجرات المجاورة. هذا التجاذب بين المجرات يؤدي في نهاية المطاف إلى التحامها معاً مما يؤدي إلى مراحل من زيادة تكوين النجوم.
وتصادم المجرات يحدث في الكون بشكل اعتيادي بل يعتقد أن سحابتا ماجلان قد أصطدمتا في الماضي السحيق بمجرتنا وعندما يحدث الصدام بين المجرات فإن ما يحدث ليس مفجعا كما يتبادر إلى الأذهان. والمجرات الصغيرة التي لا تملك هيكلاً واضحاً يمكن أن تسمى مجرات غير منتظمة. الفضاءات بين المجرات عبارة عن غازات رقيقة بمعدل كثافة يبلغ أقل من ذرة واحدة للمتر المكعب. ومعظم المجرات منظمة بترابط فيما بينها وهذا التكوين بينها يدعى عنقوداً، وهذه العناقيد إن ترابطت فيما بينها أيضاً تدعى حينها عناقيد الكون هائلة. برغم أنها لم تفهم بعد، إلا أن المادة المظلمة تشكل نحو 90% من كتلة معظم المجرات. وتشير معلومات الملاحظات الفلكية أن الثقوب السوداء العظيمة تقع في غالب -إن لم يكن كل- مراكز المجرات.
واكتشف علماء الفلك إنه هنالك الملايين من المجموعات الشمسية في المجرة الواحدة، تتباعد المسافات بينها إلى حد كبير، ولا مجال للزحام في هذا الكون السحيق، فمثلا مجموعة المرأة المسلسلة التي هي أقرب المجموعات الكبيرة إلينا تبعد عنا أكثر من مليوني سنة ضوئية. وتقع مجرتنا(مجرة درب التبانة) في نظام مجري يحوي مجموعة من المجرات يسمى المجموعة المحلية

https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/66/Abell1689_HST_2003-01-a-1280_wallpaper.jpg/750px-Abell1689_HST_2003-01-a-1280_wallpaper.jpg
مجرّات منتشرة في الفضاء توزيع المجرات المجرات موزعة بشكل غير متساو في الفضاء. ففي حين يكون بعضها وحيدا وبعيدا نسبيا بسنوات ضوئية طويلة عن أي مجرة أخرى قريبة.
 وتكون مجرات أخرى في أزواج، كل في مدار مع الأخرى. ولكن معظم المجرات توجد في مجموعات تسمى عناقيد مجرية (clusters) (ويجب عدم الخلط بينها وبين العناقيد النجمية). وقد تحتوي هذه العناقيد على مجموعة من بضع عشرات إلى عدة آلاف من المجرات. وقد يصل قطر بعضها إلى 10 مليون سنة ضوئية. والعناقيد المجرية بدورها تتجمع في بنية هيكلية أضخم تسمى العناقيد المجرية الهائلة. وهي مرتبة في شبكات ضخمة. وهذه الشبكات تتكون من خيوط متشابكة أو شعيرات من المجرات المحيطة نسبيا فارغة المناطق تعرف بإسم (voids) أو (فراغات). وواحدة من أكبر تلك الهياكل عبارة عن شبكة من المجرات المعروفة باسم السور الكبير (The Great Wall). يبلغ طول هذا الهيكل 500 مليون سنة ضوئية وعرضه 200 مليون سنة ضوئية.
طريقة تكون المجرات عمر الكون ، الانفجار العظيم ، الإنسحاق الشديد ، كموفينغ مسافة ، إشعاع الخلفية الميكروني الكوني ، طاقة مظلمة / مادة مظلمة / متري FLRW معادلات فريدمان / تشكل و تطور المجرات / قانون هابل / تضخم كوني / بنية الكون من منظار واسع / نموذج لامبدا-سي دي إم / تخليق نووي / كون مرصود / انزياح أحمر شكل الكون/ خط زمني للانفجار العظيم / خط زمني لعلم الكون / المصير الكلي للكون / فضاء كوني
نظرية الأوتار الفائقة :
1.وجدت العديد من النظريات حول طريقة تكون المجرات،
2. إلا أن أكثر هذه النظريات شيوعاً تنص على أن أصل المجرات هي في الواقع غازات داكنة، تبدأ جزيئاتها في الاحتشاد بفعل قوى الجاذبية فيما بينها حتى تتحول إلى غيمة غازية ضخمة. ثم تبدأ الغيمة بالدوران حتى تصل إلى الشكل المطلوب.
 3.ويرى الفلكيون إن أكثر من ألف مليون مجرة تقع في مدى الرؤية بالمناظير،
 4.وأنها تتخذ أشكالاً متنوعة،
5. كما أن النجوم التي تحويها المجرات تندرج تحت أنماط عامة،
 6.وباختصار فإن المجرات الإهليجية (البيضاوية) تغلب فيها النجوم الحمراء المتقدمة في السن،
7. أما المجرات الحلزونية ففيها خليط من النجوم المتقدمة والنجوم حديثة النشأة.
 8.أما المجرات غير المنتظمة الشكل فالنجوم السائدة فيها هي النجوم الزرقاء حديثة النشأة.
 9.ويوحي ذلك للفلكيين أن المجرات ذاتها قد تكون في حالة تغير ونمو
10.وأن المجرات غير المنتظمة تمثل فيها مرحلة شبابها،
11.والمجرات البيضوية تمثل مرحلة الشيخوخة، وهذا رأي مقنع،
 12.ولكن هناك نواحي محيرة في ما يختص بتكون النجوم والمجرات وأعمارها ولا يمكن تفسيرها بالوقت الحاضر. ويرى بعض العلماء إن سرعة سحابة من الغاز وحجمها وكثافتها يمكن أن تحدد نوع المجرة التي ستنشأ عنها، فإذا كانت السحابة كبيرة وكثيفة فإنها تستهلك مادتها النجمية الغازية، وتتكثف بسرعة مكونة نجوما، ولا تلبث إلا قليلاً حتى تتحول إلى مجرة إهليجية (بيضاوية)، أما السحابة خفيفة الوزن، الرقيقة، التي لا تخضع لنظام، فإنها تنمو ببطء وتحتفظ بجزء من غازها وترابها لتكثفات تحدث فيما بعد. بل إن هناك احتمالاً في أن تكون أطول المجرات أعماراً وأقلها انتظاماً مجرات غير مضيئة في الغالب، أي مجرد نجوم متفرقة حديثة النشأة، يحيط بها غازات قاتمة ورقيقة. والاعتقاد الجازم لدى جميع العلماء هو أن النجوم نشأت كلها في وقت واحد عند الانفجار الكبير.
*
ظاهرة الإلتهام والإلتهام الذاتي للمجرات:
منذ أواسط السبعينات من القرن العشرين لاحظ العلماء ان مجرة درب التبانة تسعى إلى أبتلاع مجرتي ماجلان الكبرى والصغرى فيما يعرف بتصادم المجرات عن طريق جسر مادي يتخذ شكل الحلقة حول قطبي المجرة نفسها. وتبين للباحثين ان مجرتنا لا تكتفي بتغيير شكل هاتين المجرتين فحسب (من خلال قوة الجذب الهائلة التي تتناسب طردياً مع كتلتيهما الأمر الذي يؤدي إلى تكوين ما يعرف بظاهرة المد والجزر على غرار الظاهرة المعروفة على الأرض)، بل تحاول انتزاع المجرتين بكامل مادتهما، الأمر الذي يثبت لنا شره درب التبانة غير المتناهي. وتشير حسابات الفلكيين إلى ان مجرتي ماجلان ستنتهيان يوماً ما خلال دورانهما حول المجرة، /درب التبانة/ داخل أحد ثقوبها السود. ويعتقد العلماء أن هذا الأمر حدث قبل 8 مليارات سنة عندما كانت مجرتنا في عز شبابها، حيث قامت بابتلاع إحدى المجرات القريبة، وهذا ليس بالأمر الصعب، بل نجد آثاره في قرص المجرة نفسها، حيث ينقسم هذا القرص إلى قسمين: أحدهما رقيق نجده في جميع المجرات الحلزونية وتكون سرعة نجومه متشابهة، والآخر سميك ويتراكب فوق القرص الأول لكن مادته النجمية أقل كثافة من مادة القرص الرقيق، إلا أن النجوم التي وجدها العلماء في هذا القسم تنطلق بسرعات تختلف كثيرا فيما بينها، ويقول هؤلاء ان هذه النجوم ليست سوى بقايا لمجرة تم ابتلاعها من قبل مجرتنا يوماً ما. وتشير الباحثة فرانسواز كومبس من مرصد باريس إلى أن بعض المجرات المشابهة لمجرتنا لا تمتلك قرصا سميكاً، وهو ما يدل على أنها كانت أكثر هدوءاً من غيرها وأقل شرهاً. وتضيف كومبس أن من أهم الأشارات الدالة على حدوث أندماج عنيف بين مجرة درب التبانة وإحدى المجرات الأخرى، هو عمر الكتل النجمية التي تحيط بنا حيث يلاحظ أن عمر هذه المجموعات النجمية الشديدة التراص، قديم جدا وأنها تتشكل أثناء تصادم مجرتين متجاذبتين.
ويذكر أن مجرتنا شوهدت في عام 1994 وهي في خضم إحدى عمليات الألتهام، ففي ذلك العام أكتشف الباحث رودريجو ايباتا أثناء تحضيره رسالة الدكتوراه في جامعة كامبريدج، منطقة نجمية قريبة من مركز المجرة تتميز بكثافة عالية غير عادية، ولاحظ رودريجو أن هذه المنطقة كانت أكبر من أن تكون مجرد تجمعات نجمية، ولذا فقد أطلق عليها “مجرة القوس القزمة” لأنها وجدت في كوكبة برج القوس، وعلى وجه السرعة أعتبر العلماء هذه المجرة أنها أقرب المجرات إلى الشمس حيث تقع على مسافة تبلغ 75 ألف سنة ضوئية منها مقابل 179 ألف سنة ضوئية بالنسبة لسحابتي ماجلان. وأثبتت الأبحاث اللاحقة على مجرتنا أنها في مرحلة تسعى فيها إلى تفكيك المجرة المكتشفة في برج القوس، لا سيما أن أذرعها تمتد حول قطبي مجرتنا.
وتشير آخر الدراسات التي أجريت باستخدام برامج المحاكاة إلى أن مجرة برج القوس لن تقاوم لفترة طويلة، إذ لا تكاد تنهي دورة أو دورتين حول مجرة درب التبانة، حتى تتشتت بنجومها داخل النواة المركزية.
يرى الباحثون أن ظاهرة “الالتهام الذاتي” ليست محصورة في منطقة درب التبانة كمجرة، بل ثمة آلاف الثقوب السود الأخرى الصغرى المعروفة باسمالثقوب السودالنجميةوالتي تقطن في بقية أجزاء المجرة. ويشير دانييل روان إلى أن هذه الثقوب عبارة عن بقايا لنجوم هائلة أنفجرت وأنهدمت على نفسها من الداخل، ويمكن لهذه النجوم أن تكون ثقوباً سوداً تصل كتلها إلى عشر أمثال كتلة الشمس لكن شريطة أن تكون الكتل محصورة ضمن حيز صغير نوعا ما، أي ما يماثل كرة بنصف قطر يبلغ 3 كيلومترات وتحتوي على كتلة تعادل كتلة الشمس.
أنواع المجرات
 ملف:Hubble sequence photo.png
 
الأنواع المختلفة من المجرات
يمكن تصنيف المجرات بحسب الأشكال التي تتخذها.
a) 
مجرات اهليلجية (بيضوية 
b)
هي مجرات بيضوية وقرصية الشكل
c)
مجرات حلزونية
d)
هي مجرات تشبه الحلزون الملتف.
e)
مجرات حلزونية عادية
f)
تكون نواتها كروية وتنبثق منها الأذرع الحلزونية.
g)
مجرات حلزونية عصوية تكون نواتها مستطيلة وتنبثق منها الأذرع الحلزونية من نهايتي النواة.
h)
مجرات عدسية هي مجرات يكون شكلها مثل العدسة تنتفخ نواتها إلى جوانبها.
i)
مجرات غير منتظمة وهي مجرات تظهر بشكل عشوائي غير منتظم وليس لها شكل معين مثل المجرات البيضوية والحلزونية والكروية، ويحتوي معظم هذه المجرات غير المنتظمة على سحب غازية متلبدة ونجوم زرقاء لامعة.
مصادر:
L. S. Sparke
، J. S. Gallagher III, (2000). المجرات في الكون: مقدمة. كامبرج: منشورات جامعة كامبردج.
Hupp, E.; Roy, S.; Watzke, M. (
أغسطس 21, 2006). NASA أكتشاف دلائل وجود المادة السوداء. NASA. وُصِل لهذا المسار في 2007-11-07 كم عدد النجوم في الكون. ESA
فبراير 3 2004). وُصِل لهذا المسار في 2007-11-07.
الكون - تأليف كولين رونان - الأهلية للنشر والتوزيع - بيروت - 1980م الكون - تأليف دافيد برجاميني - طبعة بيروت - لبنان - 1971م.
الكون الأحدب - الدكتور عبد الرحيم بدر - دار القلم - بيروت -1980م.
من موقع الكون:
السنة الضوئية :  
 ملف:Centaurus constellation map.png

برج قنطوري ويظهر فيها النجمان ألفا وبيتا
السنة الضوئية light year ويرمز لها بارمز ly هي وحدة قياس تستخدم للمسافات الكبيرة والبعيدة جداً كالمسافة بين الأرض والنجوم بالسنة الضوئية. وتعرف السنة الضوئية على أنها المسافة التي يقطعها الضوء في سنة واحدة.
تبلغ سرعة الضوء 300 ألف كيلومتر/ ثانية ، وبهذه السرعة فان الضوء يقطع 18 مليون كيلومتر في الدقيقة وهذه تسمى الدقيقة الضوئية. تبلغ المسافة التي يقطعها الضوء في سنة واحدة 9,460,800,000,000 كيلومتر أي أنها تبلغ 9,46 تريليون كيلومتر أو 5,88 تريليون ميل أو 63240 وحدة فلكية.
المسافات في الكون شاسعة جدا بحيث تقاس بالسنين الضوئية وهي المسافه التي يقطعها الضوء في السنة ولما كانت سرعة الضوء تساوي 300,000 كم/ثانية هي السرعة القياسية القصوى في الكون بحيث لا يوجد شيءاسرع من الضوء. ويعتبر نظام القنطوري الألفا ، بالإنجليزية Alpha Centauri ، وهو نظام مكون من نجمين ، أقرب نظام نجوم إلينا . وتبلغ المسافة بيننا وبينهم نحو 34و4 سنة ضوئية . كما يوجد بالقرب منهم نجم يسمى القزم الأحمر ولونه برتقالي ، يبعد هذا النجم عنا 22و4 سنة ضوئية عن الشمس . ويختلف العلماء عما إذا كان القزم الأحمر ينتسب إلى نظام القنظوري.عندما يصل ضوء القنطوري إلى أعيننا يكون قد مر عليه في الطريق 34و4 سنة . أي أننا نراه على حالته التي كان عليها منذ 34و4 سنة .وإذاانفجر النجم مثلا الآن فإننا لن نعرف ذلك إلا بعد أن يصل إلينا ضوء الانفجار ، أي بعد مرور 34و4 من السنين.
كم عدد المجرات فى الكون المنظور؟ كان من المعتقد في الماضي بأن مجرتنا ضخمة فوق العادة، إلا أن هذا الوهم قد تلاشى، مع أن حجمها فوق المعدل·· بل فوق الخيال، لكن المؤكد أن هناك أنظمة أخرى معروفة تفوقها حجما، منها “لولبة المرأة السلسلة” وهي مجموعة من المجرات العملاقة· وتعد درب اللبانة واحدة من 250 بليون من المجرات المتشابهة الواقعة في مجال رؤية التلسكوبات الضخمة الحديثة·· وتتجمع المجرات في كتل تسمى عادة العناقيد” ويحتوي بعضها على مئات الأعضاء، أما مجرتنا فهي عضو في أحد هذه الأنظمة المعروفة بالمجموعة المحلية· ويشير إلى أن المجرة كتلة هائلة من النجوم والسدم يتم تصنيفها وفقا لشكلها المجرات الإهليجية، والحلزونية والمجرات غير المنتظمة التي ليس لها شكل محدد واضح·· غير أن شكل المجرة قد يتشوه أحيانا ومجرة درب اللبانة من النوع ذي الشكل الحلزوني، موضحا أن الكون معظمه فارغ مظلم بارد تسبح فيه المجرات،ولا يمكن قياس المسافة بينها بالمقاييس المألوفة لدينا ولكن يستخدم مقياس المسافة التي يقطعها الضوء خلال سنة واحدة فهو يقطع مسافة تقارب مليون كيلومتر ويسمى ذلك المقياس بالسنة الضوئية وهي لا تقيس الزمن وإنما تقيس المسافات الشاسعة جدا·· فالكون أكبر وأوسع مما نفكر فيه أو نتخيله، فلا أحد يدرك أبعاده ولا يدرك حجمه· وتتكون المجرة عموما من أعداد كبيرة من النجوم والسحب الغازية، تضم بين مائة إلى ألف بليون نجم، وأعداد كبيرة من السدم وهي سحب من الغبار والغازات الكونية
لكن ما زال العلماء غير قادرين على الإجابة عن كثير من التساؤلات، مثل كيفية تغير شكل المجرة، ولمعانها وبريقها خلال مجرى حياتها·
كم عدد المجرات فى مجرتنا درب التبانة؟ عدد المجرات الكونية 27 من بينها مجرتنا درب التبانة و هي على أشكال مختلفة و الأرض و الكواكب المعروفة لدينا و الشمس توجد ضمن مايسمى بذراع المجرة ( يوجد عدد لا يحصى من الأذرع ) و الذي يحتوي بدوره على المليارات من المجرات و الكواكب ، و شمسنا عبارة عن نجم و هناك ماهو أكبر منها و كل النجوم عبارة عن ( كواكب ) منها القديم أو القريب من النهاية ( يظهر شبه أزرق إن دققنا النظر إليه) و الالنجوم الجديدة أو حديثة النشأة ( تظهر شبه حمراء إن دققنا النظر إليها ) بالاضافة إلى الكويكبات و الاقمار التابعة للكواكب و من هنا لا يمكن أن نحصي عدد الكواكب في ذراع واحد من مجرتنا
ما هى عدد مجرات الكون ؟ ورد أن عدد النجوم في السماء بعدد ما في الأرض من مدر وحجر ، والعجيب أنه قبل أسبوعين أو ثلاثة (من تاريخ كتابة هذا البحث) صدر تصريحٌ لأحد علماء الفلك الكبار يقول فيه : إن عدد نجوم السماء بعدد رمال الأرض ، وهذا تقريب للعدد ، أي بعدد ذرات التراب والحجارة ، فعلماء الفلك في الماضي كانوا يعدون النجوم بالألوف ، وبعد أن ارتقت كفاءة مراصدهم صاروا يعدونها بالملايين ، ثم وصلوا إلى المليارات ، أي ألوف الملايين ، أما اليوم فإنهم يقدرون عدد نجوم السماء في مجرتنا درب التبابنة من خلال المراصد العملاقة بثلاثين مليار نجم ، علماً أن مجرتنا مجرة متوسطة في حجمها ، وهي واحدة من عشرات ألوف الملايين من المجرات التي لا يعلم عددها إلى الله ،احصائيات أرقام وإحصائيات عن الكون
تقول: سرعة الضوء=300000كلم في الثانية.
السنة الضوئية=9500مليار كلم.
المسافة بين الشمس والأرض=150مليون كلم.
والمسافة بين المريخ والأرض=230مليون كلم.
وأقرب نجم إلى الأرض=4.5 سنة ضوئية
وقطر المجرة=100000 سنة ضوئية.
وأبعد نجم تم رصده=15مليار سنة ضوئية.
وقطر الكون حسب آينشتاين=25 مليار سنة ضوئية. والمجرة تحتوي على 100 مليار نجم.
وعدد المجرات في الكون المنظور =200 مليار مجرة تم رصدها.
وأكبر المجرات (المرآة المسلسلة) تحتوي على 300 مليار نجم.قطرها 130000 سنة ضوئية.
وتبعد عنا مسافة 2 مليون سنة ضوئية.
وعنقود كومايحتوي على 11000 مجرة مرئية ويبعد عن مجرتنا 370 مليون سنة ضوئية.
وحجم الأرض=50 ضعف حجم القمر.
وحجم الشمس=1300000 ضعف حجم الأرض. وحجم النجم ميرا=100 ضعف حجم الشمس. وأبعد مجرة تم رصدها تبعد 24 مليار سنة ضوئية. وحرارة الشمس الباطنية=15 مليون درجة.
وانفجار النجم يولد حرارة= 100 مليار درجة مئوية. وعمر الارض=4500 مليون سنة.
وعمر الكون= 16 مليار سنة.
وعدد النجوم المرصودة في مجرتنا = 400 مليار نجم. وعدد النجوم في مجموع المجرات في الكون= 70 ألف ترليون نجم. ونجم العواء يبلغ حجمة(90 مليون) مرة مقدار حجم الشمس.
والثقب الأسود: هو حيز في(المكان والزمان) الذي لا يستطيع أي شيء أن يفر منه حتى وإن كان ضوءاً بسبب قوة الجذب التي يمتلكها.
وهذه الإحصائيات صادرة عن جهات رسمية، والله تعالى أعلم. نقلاً عن كتاب(الإعجاز القرآني) للدكتور سمير عبد الحليم الجزء الأول الطبعة الأولى: 2004_ 1425هـ رقم الإيداع:78413 دمشق \سوريا
ولكن كيف يكون النفخ فى الصور هو علامة التحول إلى أحداث الآخرة
تشير معظم الدراسات العلمية إلى أن الكون يتوسع بسرعة أكبر مما تصور العلماء وبالنتيجة سينهار، وهذه الحقيقة تحدث عنها القرآن الكريم بوضوح في عدة آيات، ولذلك قال سبحانه: (وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [القصص: 88] ويقول أيضاً: ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26)وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ [الرحمن: 26-27]
وكلما تطور العلم اكتشف العلماء حقائق جديدة وإشارات علمية تؤكد نهاية الكون وانهياره بشكل مرعب، فهذا هو البروفسور آندريا ليندي في جامعة ستانفورد الأمريكية في قسم علوم الفيزياء وزوجته ريناتا كاوش، يؤكدان أن العالم سيتوقف عن التوسع وينهار في المستقبل القريب نسبياً. ويقول الباحثون إن النظرية الجديدة تشير إلى أن "الطاقة المظلمة" أو الغامضة التي تبدو وكأنها تدفع الكون، هذه الطاقة قد تفقد قوة دفعها تدريجياً، مما يؤدي إلى انهيار الكون، وكأن كل شيء سيقع في "الثقوب السوداء" وهنا نتذكر نعمة عظيمة من نعم المولى جل جلاله، ألا وهي بقاء الكون متماسكاً وعدم تفككه، ولو كانت المصادفة هي التي تحكم الكون، لأدى ذلك إلى تصادمات عنيفة بين أجزاء الكون، ووقوع الحجارة والنيازك والمذنبات وغيرها على الأرض، ولكنها رحمة الله بنا، ولذلك قال تعالى : (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ)  الحج: 65)
ويُذكر أن فريقين من علماء الفضاء اكتشفا في عام 1998م أن الكون ليس يتمدد فقط، بل أنه يتمدد بسرعة قصوى
.
وهذه الحقيقة أصبحت اليوم من المسلمات، وهي تنقض ادعاءات الملحدين أن الكون ثابت، وهذا ما أخبر عنه القرآن قبل أربعة عشر قرناً في قوله تعالى: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)[الذاريات: 47].
السوبر نوفا وأهميته في الاكتشافات الكونية
وقد اعتمد الباحثون في نتائجهم المدهشة التي توصلوا إليها على ملاحظات ما يطلق عليه "السوبر نوفا" وهي النجوم المتفجرة التي يمكن مشاهدتها في الجانب الآخر من الكون.
^
ومن أجل تفسير سر هذه الظاهرة استمد العلماء فكرة من العالم اينشتاين تقول إنه يوجد، في فضاء يبدو فارغاً، نوع من الطاقة الفارغة يشار إليها أحيانا بالطاقة المظلمة، التي تدفع كل شيء على حدة.
ويتوقع العلماء أن تنفصل المجرات عن بعضها البعض، وتصبح مثل جزر منفصلة من نجوم ميتة يصعب رؤية بعضها البعض أيضاً. أي أن النجوم ستنطفئ تدريجياً ويختفي ضوؤها وهذا ما أخبر عنه القرآن أيضاً في قوله تعالى: (فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ . وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ) [المرسلات: 8-9 


.
فهذه الآية تؤكد أن النجوم لن تدوم إلى الأبد بل سينفد وقودها وتنخفض شدة إضاءتها تدريجياً حتى تنطمس كلياً، والتعبير القرآني دقيق علمياً لأنه يتفق مع العلم الحديث. وتؤكد الآية الثانية أن السماء ستنفرج وتتشقق وهذا ما يصرح به العلماء اليوم أيضاً. ويقول العلماء: ستصبح مجرتنا "درب التبانة" مثل جزيرة منفصلة في بحر غير متغير من فضاء أسود تماماً في غضون 15 مليار عام القادمة ، قلت المدون: هذا بفرض بقاء الكون من غير نهايته المحتومة من الدمار الوارد تفصيله فى القرآن والسنة بالنفخ فى الصور (والمدة الحقيقية لا يعلمها إلا الله تعالى)، يقول عز وجل: (وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ) [التكوير: 2]. وهذا ما يعتقد به العلماء فيقولون: مع مرور الزمن ستنطفئ النجوم في جميع المجرات تدريجياً، تاركة مجاميع باردة من كواكب مجمدة ستبلعها "الثقوب السوداء". ويقول العالمان من جامعة ستانفورد إن عمر الكون يقدر بـ 14 مليار عام، لذا فقد وصل الآن في مرحلة منتصف العمر. أما البروفسور ليندي فيقول: إن علماء الفيزياء يعرفون أن الطاقة المظلمة يمكن أن تكون سلبية، وأن الكون يمكن أن ينهار في المستقبل البعيد جداً، ربما في تريليونانت من الأعوام، لكننا نرى الآن أن الكون ليس في بداية دورة حياته، بل في منتصفها. ويستدرك العالم بالقول "إن الخبر السارّ هو أنه لا يزال لدينا الكثير من الوقت لنتحقق من وقوع ذلك."
وهنا أود أن أقول أنا المدون: إن الساعة ستأتي بغتة وسيحدث الانهيار الكوني بشكل مفاجئ، وليس كما يتوقع بعض العلماء أن الكون لا يزال أمامه مليارات السنين، لأن الله يقول: (وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [النحل: 77].
ويقول أيضاً: (يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا) [الأحزاب: 63
قلت المدون:والحقيقة أن الكون سينهار فعلاً ولكن ليس بهذه التقنية التى اكتشفها العلماء ،إنما سيحدث الإنهيار الكونى فعلاًولكن بواسطة الصيحة !!
وقد تحدث القرآن عن: 
أول مرحلة من مراحل القيامة وهي النفخ في الصور
uهذه النفخة التى تصعق جميع المخلوقات، vومن ثم تأتي النفخة الثانية وبها يُبعثون من جديد.. قال تعالى: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ) [الزمر: 68].
إذن فما هي حقيقة النفخ في الصور؟ وما هو تأثير الصوت على الإنسان، وما علاقة الصاعقة بالنفخ في الصور؟ وهل تحوي هذه الآية وغيرها من الآيات حقائق علمية عن تأثير الصوت العالي على الإنسان؟
وإذن ما هو الصوت
؟ الصوت هو عبارة عن اهتزازات ميكانيكية تنتقل في الهواء على شكل موجات صوتية تضاغطية ، تؤثرعلى كل موجود فى الوسط المحيط من جماد وحيوان ونبات وفضاء وبالنسبة للإنسان فهى تؤثربالطرق الآتي:
1.التأثير التضاغطي؟؟؟
2.التأثير الصاعق الحارق للصوت؟
3.القوة التدميرية للصوت
4.التأثير التفجيري للصوت
أولاً
1.التأثير التضاغطي:ويكون أول ظهوره خاصة على طبلة الأذن فتجعلها تهتز وتنقل هذه الذبذبات إلى الدماغ ليحللها فيصدر أوامره للجسم.وذلك فيما لايزيد شدة الصوت على120 ديسيبيل dbفإذا زادت ووصلت إلى120 ديسيبيل تتعرض الأذن لآلام شديدة وواضحة ،فإذا وصلت شدة الصوت إلى140 دسيبيل فإن طبلة الأذن تنفجر مسببة آلام رهيبة وبداية الإضطرابات العصبية والنفسية ،فإذا تخطى الصوت فى شدته 150 ديسيبيل ، يبدأ القفص الصدري بالإهتزاز،ثم الغثيان والسعال الشديدالحادوتتقلص الشعب ويضيق النفس بشكل ربوى شديد،فإذا تخطت شدة الصوت 200 ديسيبيل تنفجر الرئتان وتبدأسائر الأجهزة الحيوية فى الجسم بالمعاناة بتفاوت تدريجي فى زمن وجيزفيبدأ القلب بالإضطراب وتتسارع دقاته ويضطرب نظمه ويتوقف عن العمل أو ينفجر فى تجويف الصدر مع زيادة شدة الصوت ،ويمر المخ بنفس التغيرات وينتهى أمره بالإنفجار والدماروالتوقف عن العمل،وهكذا الشأن مع الحبل الشوكي، والعمود الفقري والكبد والطحال والكليتين ،والأمعاء وكل أجهزة الجسم وينتهى الأمر بالموتهذه هى تأثيرات الصوت فى مرحلة التأثير التضاغطي على الإنسان وبخاصة إذا كانت شدة الصوت كبيرة - إن المجال الصوتي الذي نسمعه يتراوح بين 20 هرتز و 20000 هرتز، والترددات التي تقل عن 20 تعتبر موجات تحت صوتية infrasound ، والترددات التي تزيد على 20000 تعتبر ترددات فوق صوتية ultrasound، وتقاس قوة الصوت بوحدة قياس تدعى الدسبيل dB فعندما تصل قوة الصوت إلى 120 ديسيبل تتعرض الأذن لآلام واضحة، وعند 140 ديسبيل تنفجر طبلة الأذن، وعند 150 ديسيبل يبدأ القفص الصدري بالاهتزاز ويتعرض الإنسان للغثيان والسعال الحاد وضيق شديد في التنفس، وعند 200 ديسيبل تنفجر الرئتين، ثم أكثر من ذلك تتأذى كل أنحاء الجسم وتنتهي باضطرابات في عمل القلب والدماغ وتكون النتيجة هي الموت.
2.التأثير الصاعق الحارق للصوت؟ عندما يتعرض الإنسان لترددات صوتية شديدة وعالية فوق سمعية فإن درجة حرارة جسده ترتفع ثم يبدأ بالاحتراق، بسبب موجات الضغط العالية التي تسخن الهواء من حوله. وعندما تكون الترددات عالية والصوت شديداً فإن هذا الصوت سيولد فقاعات في الجسم وجروح دقيقة ويبدأ النسيج العضلي بالتمزق ويموت الإنسان لتوه. والصوت يؤثر ليس على الأذن فحسب بل إنه يؤثر على العظام والجلد وتجاويف الجسم، وكذلك على النظام العصبي لدى الإنسان، ويقول العلماء إن التأثيرات الحقيقية للأصوات الشديدة لا تزال مجهولة حتى الآن ،أما التأثير الحارق ثم الصاعق للصوت فيحدث نتيجة لتولد حرارة شديدة تنتج عن اندماج نووي أو ذري داخل الخلايا البشرية المختلفة فى الجسم ينتج عنه انطلاق طاقة دمج حراري هائلة كالتى تصدر من قنبلة نووية تحرق الجسم فى لمحة زمنية ولاتدعه إلا متفحماً كما تفعل الصاعقة أو أشد؟
الصوت والصاعقة: إن الترددات الصوتية العالية تسبب انضغاطاً عنيفاً للهواء في مناطق محددة وتمدداً مفاجئاً في مناطق أخرى، وإذا كانت الترددات عالية جداً سببت موجات ضغط متقاربة تجعل جزيئات الهواء تحتك ببعضها بعنف مما يولد كمية كبيرة من الحرارة، ولذلك فإن ما يحدث أثناء صاعقة البرق هو العكس، حيث يتمدد الهواء فجأة بسبب الارتفاع الكبير في درجة حرارة شعاع البرق (30 ألف درجة مئوية وهذه الدرجة تساوي خمسة أضعاف حرارة سطح الشمس ) وهذا يسبب موجات ضغط تصلنا على شكل صوت للرعد.ولذلك هناك علاقة بين الصوت والصعق أو الحرارة الزائدة المفاجئة، قال تعالى: (وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ) [هود: 67].
وقال أيضاً:(وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [فصلت: 17]. نلاحظ أن الله تعالى ذكر الصيحة مرة، والصاعقة مرة، لأن الترددات الصوتية إذا كانت قوية بما فيه الكفاية تسبب الصاعقة التي تحرق أي شيء تصادفه.
3-
القوة التدميرية للصوت : كذلك تحدث القرآن عن القوة التدميرية للصوت، وذلك في عذاب قبيلة ثمود، قال تعالى: (فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51) فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [النمل: 51-52].
إذن فالصوت كان سبباً في تدمير هؤلاء الطغاة فيما أورده القرآن الكريم، وهذا ما يقوله العلم اليوم، حيث يؤكد الباحثون في هذا المجال أن الترددات الصوتية عند قوة معينة تكون مدمرة وتفتت أي شيء تصادفه حتى الصخور؟ ولذلك قال تعالى عن عذاب ثمود(إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ) [القمر: 31]. وهشيم المحتظر هو المرعى اليابس والمحترق والشوك، كما في تفسير ابن كثير.
وقال أيضاً: (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) [المؤمنون: 41]. والغثاء كما في القاموس المحيط: هو البالي من ورق الشجر المخالط زبد السيل.
تسلسل تأثير الصوت: ومن الأشياء الرائعة في هذه المعجزة أنها تصف لنا بدقة مذهلة ما يراه هؤلاء الكفار أثناء تعذيبهم، فالأذن هي العضو الأكثر تأثراً بالترددات الصوتية القوية، ثم تتأثر الرئتين والقلب والدماغ وأخيراً تتأثر العين، ولذلك فإن المعذَّب بالصوت يرى نفسه وهو ينهار شيئاً فشيئاً،وهذا ما حدث مع قبيلة ثمود، حيث أصابتهم الصاعقة وهم ينظرون، ولذلك قال تعالى: (وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ (43) فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ (44) فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ وَمَا كَانُوا مُنْتَصِرِينَ)[ الذاريات: 43-45].
الصوت والإهتزاز
إن هذه الصاعقة ما هي إلا ترددات صوتية اهتزازية شديدة، ويقول العلماء إن الإنسان إذا تعرض لترددات صوتية عنيفة فإن جسده يبدأ بالاهتزاز والرجفان، ولذلك فقد حدثنا القرآن عن "الرجفة" التي أصابت هؤلاء القوم، قال تعالى عن عذاب ثمود(فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ) [الأعراف: 78]. وإذا تأكد لنا أن الصوت له هذه القوة الميكانيكية المميتة فيجب أن نعلم أن تأثيراته الحتمية هى:
1.الصوت (أي الصيحة) يسبب الاهتزاز والرجفان وهذا ما عبر عنه القرآن بقوله تعالى: (فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ)، وذلك لأن الصوت هو عبارة عن موجات اهتزازية، وعندما يتعرض الإنسان لصوت قوي جداً بشدة أكثر من 200 ديسيبل يبدأ الجسم ،والوسط المحيط بالاهتزاز والرجفان بسبب الأمواج الاهتزازية العنيفة
 2-الصوت القوي يسبب الصعق والحرائق وهذا ما عبر عنه القرآن بكلمة (الصاعقة) يقول تعالى: (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ) لأن الترددات العالية والشديدة تجعل الهواء يتمدد بشكل مفاجئ وينضغط بشدة، وهذا يؤدي إلى رفع درجة حرارة الهواء إلى آلاف الدرجات المئوية، فيكون الصوت مترافقاً بالحرارة العالية الحارقة لدرجة التفحم وهذه هي الصاعقة
.
إن الأصوات القوية (أكثر من 200 ديسبل) تؤدي إلى
 1.تمزق الجلد وانفجار الأذن والرئتين،
2.ثم إذا زادت شدة الصوت فإنه يمزق أنسجة الجسم ويفتتها إلى قطع صغيرة محروقة تشبه الهشيم الذي تخلفه حرائق الغابات، وهذا ما وصفه الله تعالى بقوله: (فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ  
3.وكذلك فإن الصوت القوي جداً يحول الأشياء إلى ما يشبه الغثاء وهو بقايا السيل، وهذا ما وصفه القرآن بعبارة(فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً)  
لقد كان القرآن دقيقا عند وصف عذاب قوم ثمود بكل مراحل التدمير الصوتى لأن الناظر إاليهم فى تتابع زمني متدرج سيراهم كل مرة فى حال من أحوال الصيحة الأربعة[ راجع التأثيرات الثلاثة للصوت قبل صفحات] ولكنه ليس موتا عاديا فزيادة الموجات الصوتية المرسلة على قوم ثمود تخطى حد الإحراق بعد انفجار الجسم بكل محتواه فهو فى هاتين المرحلتين يمر بمرحلة التفحم ثم الإنتثار كالهشيم المحتظر،
4.التأثير التفجيري للصوت :
وهو محصلةً للتأثيرين السابقين ؟وينتج عنه
 uتناثر الجسدأشلاءاً
 vفيكون فى تشبيهه بالفراش المبثوث ،
 wلكننا إذا سلسلنا هذه الحقائق ،وإذا افترضنا أن الصيحة التى ستخرج من القرن بواسطة الملك إسرافيل ستتجاوز شدتها كل تصورفإن ذلك يعنى حدوث الدمار الكوني على كل مستويات الخلق بنفس التأثيرات الثلاثة uفالنسبة للمجرات :ستتدافع الموجات الصوتية الهادرة والمستمرة والصادرة من القرن بشدة تفوق قوة التوازن الكائن بين المجرات بعضها ببعض فتختل قوانين الفيزياء المعروفة خاصة قانون الجذب والتنافر وتطيش قوانين الجاذبية بين الأجرام الفلكية والمجرات كما تطيش بهذه النفخة التى تضخ كماً هادراً من موجات صوتية رهيبة قوانين الطرد المركزى بين الأفلاك والمجرات فتصبح هذه الأخيرة فى مهب الطيش والتخبط فتصتدم المجرات ببعضها وتكون بداية التهاوى الكوني والدمار،أما بالنسبة للسموات السبع فإن الشدة الزيتية لجسم السموات ستتراخى بفعل التدافع الموجي الهادر من القرن وتأثيراته الأربعة:
1.التضاغطية
2.والحارقة
3.الصاعقة
4.والتفجيرية،
وهنــــــــــــــــــــا:
1.تمور السماء موراًشديداً
2.وتضطرب فتصبح
       * مسترخية
       *واهية
       *ضعيفة جدا 
 3.وباستمرار هدر الموجات الصوتية المتدافعة من القرن يتزايد الوهاء والضعف لجسم السموات
       أ)فتفرج فى كل مكان منها
       ب)حتى تتجاور الفرج وتتقارب لتصير شقوقاًً     
         ج)وتندمج الشقوق باستمرار التدافع الموجي الهادر من القرن لتصير أبواباً
 1. فكل فرج يصير شقا
 2.وكل شق يصيرفتحا
3. وكل فتح يصيرباباً كل هذا وما زالت التدافعات الموجية الهادرة من القرن لاتنقطع
 4. فتتتلاحم الأبواب والشقوق والفرج فتصير وكأنها قشطت أو هى قد قشطت فعلاً
*
فتقلع السماء
*
ثم تطوى فى صفحات كأنها كتاب ،
*
كل هذا وما يزال إسرافيل ينفخ فى القرن بلا انقطاع
انهيار الجبال ونسفها :
تنهارالجبال بنفس الطريقة ،
1.حيث تتدافع الموجات الصوتية الهادر من القرن بواسطة إسرافيل بشدة لا يستطيع بشر علي ظهر الأرض تقدير عِظَمِ شدتها، فتدك القوة الميكانيكية للموجات الصوتية المتدافعة الأرض والجبال الكائنة عليها فبينما تكون الأرض فى حالها من التدميرتكون الجبال تحت عدة عوامل تدميرية ينتج عنها ماجاء من وصف قرآني دقيق لمراحل التدمير الميكانيكى للجبال
2.فتلاحق الموجات الصوتية التضاغطية الهادرة يرجرج الأرض فى كل اتجاه ولكن بقوة لم يعرفها بشرٌ قبل ولن يعرفها أحد بعد فيحدث للجبال على التوالى ما يلى
3.تنقطم أوتاد الجبال الضاربة فى أغوار الأرض
4.فتصبح الجبال بغير أوتاد أى رازحة فقط على سطح الأرض؟
5.ومع ازدياد الرجرجة نتيجة تدافع موجات القرن التضاغطية الهادرة بلا انقطاع تميل الجبال مع كل اتجاه ترجرج فيه الأرض تارة للأمام وتارة للخلف وتارة في كل اتجاه ويكون محصلة المتجه الحركي للأرض أن تأخذ خطوات للأمام أو للخلف لكنها خطوات واسعة بقدر
 1.حجم
 2.وقوة رجرجه الأرض
 3.ووزن الجبال ،،أماما أو خلفا فتبدو وكانها تسير فعلاً(وتسيرُ الجبال سيرا)..الآية .
 التفسير اللغوي لأوتاد الجبال؟:
 قال ابن منظور في لسان العرب: وتد: وتَدَ الوتِدُ وتْداً، وتِدَةً، ووتَّد، كلاهما: ثبَّت، والجمع أوتاد. تميد: ماد الشي يميد ميداً، إذا تحرك ومال، وفي الحديث: "لمّا خلق الله الأرض جعلت تميدُ فأرساها بالجبال". فهم المفسرين: قال الإمام الرازي في تفسيره لقوله تعالى: "والجبال أوتاداً": أي أوتاداً للأرض كي لا تميد بأهلها، فيكمل كون الأرض مهاداً بسبب ذلك". وقال القرطبي في تفسيره للآية أيضاً: "أوتاداً: أي لتسكُنَ ولا تتكفأ ولا تميل بأهلها". وقال القرطبي أيضاً في تفسير قوله تعالى: "وألقينا فيها رواسي 
 
" أي: جبالاً ثابتة لئلا تتحرك (الأرض) بأهلها". مقدمة تاريخية: لقد تعرّف الإنسان على الجبال منذ القديم على أنها كتل صخرية عالية الإرتفاع عن سطح الأرض، واستمر هذا التعريف للجبال إلى أن أشار "بيير بوجر" عام 1835م إلى أن قوى الجذب المسجلة لسلاسل جبال الإنديز أقل بكثير مما هو متوقع من كتلة صخرية هائلة بهذا الحجم، فاقترح ضرورة وجود كتلة أكبر من نفس مادة تلك الجبال حتى يكتمل تفسير الشذوذ في مقدار الجاذبية. وفي أواسط القرن التاسع عشر أشار "جورج إيفرست" إلى وجود شذوذ في نتائج قياس المسافة بين محطّتي "كاليانا" و"كاليان بور" يقدر بـ: 153 متراً، ولم يستطع "إيفرست" تفسير الظاهرة فسمّاها "لغز الهند"واقترح "جون هنري برات" أن يكون السبب ناشئاً عن سوء تقدير لكتلة جبال الهمالايا، كما وضع "جورج إبري" سنة 1865 فرضية تنص على أن جميع سلاسل الجبال الهائلة الارتفاع هي عبارة عن كتل عائمة في بئر من المواد المنصهرة التي تقع أسفل القشرة الأرضية، وأن هذه المواد المنصهرة أكثر كثافة من مادة الجبال والتي يفترض فيها أن تغوص في تلك المواد المنصهرة العالية الكثافة كي تحافظ على انتصابها على السطح.
وفي سنة 1889 طرح الجيولوجي الأمريكي "داتون"
نظرية سماها "نظرية التوازن الهيدروستاتي للأرض" ومثّلها عملياً بمجموعة من المكعبات الخشبية المتفاوتة الأطوال وذلك بجعلها تعوم في حوض مليء بالماء، حيث وجد أن هذه المكعبات تغوص في الماء وأن مقدار هذا الغوص يتناسب طرداً مع ارتفاع وعلو تلك المكعبات وهذا ما يسمى الآن "حالة التوازن الهيدروستاتي".وفي عام 1969 طرح عالم الجيولوجيا الفيزيائية الأمريكي "مورجان" (Morgan) نظرية بنائية الألواح (الصفائح) والتي تقول بأن القشرة الأرضية ليست جسماً مصمتاً متصلاً بل إنها عبارة عن ألواح (أو صفائح) تفصل بينها حدود، وأنها تتحرك إما متقاربة أو متباعدة، وأن الجبال عبارة عن أوتاد تحافظ على اتزان هذه الألواح (الصفائح) أثناء حركتها. حقائق علمية: - الجبل يشبه الوتد شكلاً إذ إن قسماً منه يغرق في طبقة القشرة الأرضية. - الجبل يشبه الوتد من حيث الدور والوظيفة إذ إنه يعمل على تثبيت القشرة الأرضية ويمنعها من الاضطراب والميلان. - كشف الجيولوجيون أن طبقة القشرة الأرضية (السيال) هي التي تشكل القارات وتحتضن المحيطات. - في سنة 1889 وضع الجيولوجي الأمريكي "داتون" "Dutton" نظرية التوازن الهيدروستاتي للأرض. - في عام 1969 تم الكشف على أن القشرة الأرضية عبارة عن ألواح أرضية تفصل بينها حدود وأن الجبال عبارة عن أوتاد تحافظ على توازن تلك الألواح الأرضية أثناء حركتها. التفسير العلمي : قال الله تعالى في كتابه العزيز: {أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا} [النبأ: 6-7]. من الآية السالفة الذكر يتضح لنا معنيان؛ الأول: أن الجبال تشبه الأوتاد شكلاً؛ إذ إن قسماً من مادة الجبال يغرق في طبقة القشرة الأرضية. والثاني: أن الجبال تشبه الأوتاد دوراً؛ أي أنها تعمل على تثبيت القشرة الأرضية وتمنعها من أن تميد وتضطرب؟. أما المعنى الأول: فقد اكتشف علم الجيولوجيا الحديث أن طبقة القشرة الأرضية (السيال) التي نعيش عليها هي التي تشكل القارات وتحتضن المحيطات، وترتفع جبالاً في مكان وتنخفض ودياناً في مكان آخر وتلي هذه الطبقة - مباشرة - طبقة السيما وهي أكثف من طبقة السيال؛ ولكن تحت ثقل هذه الأخيرة يصبح لها قوام عجيني الأمر الذي يسهل انزلاق القارات عليها؛ فالقارات جميعها تنزلق بسرعة ملحوظة وباتجاهات متعددة، حسب القياسات الحديثة بالأقمار الاصطناعية. جاء في كتاب "الأرض" (Earth, Frank Press, 3rd ed., P. 435, 1982) إن الجبال الضخمة لا ترتكز على قشرة صلبة، وإنما هي تطفو على بحر من الصخور الأكثر كثافة، وبمعنى آخر: "إن للجبال جذوراً أقل كثافة من طبقة السيما تساعد هذه الجبال على العوم". ويقول العالم Van Anglin C.R. في كتابه "Geomorphology" الصادر في عام 1948 (ص:27): "من المفهوم الآن أنه من الضروري وجود جذر في السيما مقابل كل جبل فوق سطح الأرض". ولنفهم هذا التوازن نأخذ مثلاً الجليد: فالجليد أقل كثافة ( Density ) من الماء، كما أن السيال أقل كثافة من السيما، فإن علا جبل الجليد فوق الماء فلا بد من امتداد له تحت الماء يدفعه ويساعده على العوم. كذلك الجبال الصخرية؛ فهي تشكل - من حيث تكوينها - جزءاً بارزاً فوق سطح الأرض وجذراً غارقاً في السيما، وقد أثبت ذلك علمياً بواسطة قياسات الجاذبية في مختلف تضاريس الأرض. فقد جاء في كتاب الأرض " أن الجهاز المعروف بـ "ميزان البناء" (Plumb Bob) يظهر انحرافاً عند المستقيم العامودي نسبة لسطح الأرض بسبب جاذبية الكتل الجبلية. وفي صفحة 435 من الكتاب نفسه: إن ميزان البناء يتحسس الكثافة العالية للجزء الظاهر من الجبل كما يتحسس الكثافة القليلة للجذر. وظهر ذلك عند قياس مقدار الانحراف بدقة. لقد اتضح من خلال ما تقدم أنه من الثابت علمياً أن للجبال شكل أوتاد، كما هو مذكور في القرآن العظيم المنزل على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم منذ ما يزيد على 1400 سنة. هذا بالنسبة للمعنى الأول، أما المعنى الثاني: وهو دور الجبال في تثبيت القشرة الأرضية. فقد أكدته "نظرية التوازن الهيدروستاتي للأرضي" للجيولوجي الأمريكي "داتون" "Dutton" سنة 1889 والتي تنص على أن المرتفعات تغوص في الماء بمقدار يتناسب طرداً مع ارتفاعها وعلوّها، كما جاءت نظرية "بنائية الألواح الأرضية" التي طرحت عام 1969 لتبيّن أن الجبال تقوم بحفظ توازن القشرة الأرضية وتوضح هذه النظرية التي تم التأكد منها بواسطة صور الأقمار الاصطناعية بأن القشرة الأرضية ليست جسماً مُصْـمتاً بل إنها عبارة عن ألواح (صفائح) أرضية تفصل بينها حدود، وهذه الصفائح تتحرك إما متقاربة أو متباعدة بحيث تكون الجبال غير الرسوبية عبارة عن أوتاد تحافظ على توازن هذه الألواح الأرضية أثناء حركتها. بين يدي هذا كله يطرح سؤال، وهو كيف عرف النبي محمد بن عبد الله صلاة الله وسلامه عليه أن الجبال تشبه الأوتاد شكلاً ودوراً في الوقت الذي كان فيه الإنسان يجهل طبيعة تكّون الأرض؟!. والجواب هو أن أي عاقل - على ضوء ما تقدم - سيقطع جازماً بأن هذا الكتاب الذي أُنزل معجز وأنه ليس من صنع البشر ولا هو داخل في طاقاتهم ولا تحت إمكانياتهم - مهما أوتوا من العبقرية والذكاء أو الفطنة والدهاء - وإنما هو كلام الله تعالى خالق الكون، والعالم بحقيقة تكوينه مصداقاً لقوله جل وعز: {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: 14]. ووجه الإعجاز في الآيات القرآنية الكريمة هو دلالة اللفظ "أوتاداً" على وظيفة الجبال، فهي تحفظ الأرض من الاضطراب والميلان وتؤمن لها الاستقرار، وهذا ما كشف عنه الجيولوجيون في النصف الثاني من القرن العشرين. بلاد البحار و الجبا ل و الصحاري
ومع تدافع الموجات الصوتية الهادرة من القرن تزداد رجرجة الأرض فمع كل ميل للأرض مع الرجرجة تنزلق الجبال بتأثير وزنها ودفع موجات القرن الصوتية الهادرة ثم تتوقف لبرهة بفعل القصور الذاتي عن اعتدال الأرض مع تغير أرتفاعها وانخفاضها المتتابع بفعل الرجرجة فتبدو الجبال وكأنه تسير فعلاً،ولا تصمد الجبال أمام شدة موجات الصوت التضاطية للقرن وكذلك رجرجة الأرض وزلزلتها فتنهار الجبال وتتفتت ثم يطيش بها تضاغط الصوت الهادر من القرن فتطير وتصبح كالعهن المنفوش الملون ويرجع لون الجبال إلى محتواها من المعادن المخزونة فيها مثل :الذهب والحديد والنحاس والكوبلت والمنجنيز وخلافه مما يعطى الجبال ألوانها المطابقة ،هذه الألوان التى يرجع اليها تلون التراب المنتثر منها يوم القيامة حتى يبدو كالعهن المنفوش )
، إن المجال الصوتي الذي نسمعه يتراوح بين 20 هرتز و 20000 هرتز، والترددات التي تقل عن 20 تعتبر موجات تحت صوتية infrasound ، والترددات التي تزيد على 20000 تعتبر ترددات فوق صوتية ultrasound، وتقاس قوة الصوت بوحدة قياس تدعى الدسبيل dB فعندما تصل قوة الصوت إلى 120 ديسيبل تتعرض الأذن لآلام واضحة، وعند 140 ديسبيل تنفجر طبلة الأذن، وعند 150 ديسيبل يبدأ القفص الصدري بالاهتزاز ويتعرض الإنسان للغثيان والسعال الحاد وضيق شديد في التنفس، وعند 200 ديسيبل تنفجر الرئتين، ثم أكثر من ذلك تتأذى كل أنحاء الجسم وتنتهي باضطرابات في عمل القلب والدماغ وتكون النتيجة هي الموت. وعندما يتعرض الإنسان لترددات صوتية عالية فوق سمعية فإن درجة حرارة جسده ترتفع ثم يبدأ بالاحتراق، بسبب موجات الضغط العالية التي تسخن الهواء من حوله. وعندما تكون الترددات عالية والصوت شديداً فإن هذا الصوت سيولد فقاعات في الجسم وجروح دقيقة ويبدأ النسيج العضلي بالتمزق ويموت الإنسان لتوه. والصوت يؤثر ليس على الأذن فحسب بل إنه يؤثر على العظام والجلد وتجاويف الجسم، وكذلك على النظام العصبي لدى الإنسان، ويقول العلماء إن التأثيرات الحقيقية للأصوات الشديدة لا تزال مجهولة حتى الآن.لكننا إذا سلسلنا هذه الحقائق ،وإذا افترضنا أن الصيحة التى ستخرج من القرن بواسطة الملك إسرافيل ستتجاوز شدتها كل تصورفإن ذلك يعنى حدوث الدمار الكوني على كل مستويات الخلق فالنسبة للمجرات :ستتدافع الموجات الصوتية الهادرة والمستمرة والصادرة من القرن بشدة تفوق قوة التوازن الكائن بين المجرات بعضها ببعض فتختل قوانين الفيزياء المعروفة خاصة قانون الجذب والتنافر وتطيش قوانين الجاذبية بين الأجرام الفلكية والمجرات كما تطيش بهذه النفخة التى تضخ كماً هادراً من موجات صوتية رهيبة قوانين الطرد المركزى بين الأفلاك والمجرات فتصبح هذه الأخيرة فى مهب الطيش والتخبط فتصتدم المجرات ببعضها وتكون بداية التهاوى الكوني والدمار، أما بالنسبة للسموات السبع فإن الشدة الزيتية لجسم السموات ستتراخى بفعل التدافع الموجي الهادر من القرن فتمورموراًشديداً،وتضطرب فتصبح مسترخية واهية ضعيفة جدا ،وباستمرار هدر الموجات الصوتية المتدافعة من القرن يتزايد الوهاء والضعف لجسم السموات فتفرج فى كل مكان منها حتى تتجاور الفرج وتتقارب لتصير شقوقاًً وتندمج الشقوق باستمرار التدافع الموجي الهادر من القرن لتصير أبواباً فكل فرج يصير شقا وكل شق يصيرفتحا وكل فتح يصيرباباً كل هذا وما زالت التدافعات الموجية الهادرة من القرن لاتنقطع فتتتلاحم الأبواب والشقوق والفرج فتصير وكأنها قشطت أو هى قد قشطت فعلاً فتقلع السماء ثم تطوى فى شكل صفحات كأنها كتاب ، كل هذا وما يزال إسرافيل ينفخ فى القرن بلا انقطاع (
انهيار الجبال ونسفها(مكرر) : تنهارالجبال بنفس الطريقة ،حيث تتدافع الموجات الصوتية الهادر من القرن بواسطة إسرافيل فتدك القوة الميكانيكية للموجات الصوتية المتدافعة الأرض والجبال الكائنة عليها فبينما تكون الأرض فى حالها من التدميرتكون الجبال تحت عدة عوامل تدميرية ينتج عنها ماجاء من وصف قرآني دقيق لمراحل التدمير الميكانيكى للجبال فتلاحق الموجات الصوتية التضاغطيةالهادرة يرجرج الأرض فى كل اتجاه ولكن بقوة لم يعرفها بشرمن قبل ولن يعرفها أحدمن بعدفيحدث للجبال على التوالى ما يلى :
1.تنقطم أوتاد الجبال الضاربة فى أغوار الأرض فتصبح الجال بغير أوتاد أى رازحة فقط على سطح الأرض
2.ومع تدافع الموجات الصوتية الهادرة من القرن تزداد رجرجة الأرض فمع كل ميل للأرض مع الرجرجة تنزلق الجبال بتأثير وزنها ودفع موجات القرن الصوتية الهادرة ثم تتوقف لبرهة بفعل القصور الذاتي عن اعتدال الأرض مع تغير أرتفاعها وانخفاضها المتتابع بفعل الرجرجة فتبدو الجبال وكأنها تسير سيراً فعلاً،ولا تصمد الجبال أمام شدة موجات الصوت التضاغطية للقرن وكذلك رجرجة الأرض وزلزلتها فتنهار الجبال وتتفتت ثم يطيش بها تضاغط الصوت الهادرمن القرن فتطير وتصبح كالعهن المنفوش الملون ويرجع لون الجبال إلى محتواها من المعادن المخزونة فيها مثل :الذهب والحديد والنحاس والكوبلت والمنجنيز وخلافه مما يعطى الجبال ألوانها المطابقة ،هذه الألوان التى يرجع إليها تلون التراب المنتثر منها يوم القيامة حتى يبدو كالعهن المنفوش )
(تمهيد ودراسة مبسطة عن ألوان الجبال)
 1- ألوان الجبال الحالية والتى ستشكل لون العهن المنفوش يوم القيامة ، يوم ينسفها الله نسفا :
2.الجبال الجليدية عندما اكتشف الإنسان القطبين المتجمدين الشمالي والجنوبي شغلت باله تلك الجبال الشاهقة والكتل الضخمة من الجليد: ما هي أسرارها؟ بعد دراسة هذه المناطق المتجمدة تبين أن الجبل الجليدي يغوص في الماء أيضاً فكل جبل يرتفع (1000) متر عن سطح البحر نجد أن له جذراً يمتد لأكثر من (4000) متراً تحت سطح الماء.الجبال والألوان: قال الله عز وجل عن أنواع الجبال ودور المياه في تشكيلها: (ألم تر أن الله أنزل من السماء ماءً فأخرجنا به ثمرات مختلفاً ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود * ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور) [فاطر:27-28]. ، فكذلك نجد الألوان في عالم الجبال فمن أين جاء هذا التنوع؟ إنها قدرة الله تعالى. فمن المحتمل وجود علاقة بين نوع الماء وبين لون البيئة. لأن القرآن ربط بين لون الجبال وبين الماء. ومع أن الماء واحد في شكله ولونه وطعمه أحياناً، ولكن ما يدخل فيه من شوائب ونسبة أملاح وغير ذلك من المركبات الكيميائية تجعل الماء يختلف من بقعة لأخرى على سطح الأرض، بسبب اختلاف نسبة هذه العناصر فيه،أو يرجع لون الجبال إلى محتواها من المعادن المخزونة فيها مثل : الذهب والحديد والنحاس والكوبلت والمنجنيز وخلافه مما يعطى الجبال ألوانها المطابقة ،هذه الألوان التى يرجع اليها تلون التراب المنتثر منها يوم القيامة حتى يبدو كالعهن المنفوش. وسبب هذا الاختلاف أن نسبة المواد الداخلة في تركيب الغلاف الجوي تختلف أيضاً من مكان لآخر على سطح الأرض.وهذا يؤثر على الغيوم المتشكلة وبالنتيجة نجد بالتحليل الكيميائي أن الماء الذي يَنْزل على شكل أمطار وثلوج غير متشابه في جميع مناطق العالم، إن هذا الاختلاف يؤدي إلى اختلاف لون البيئة ومنها الجبال التي يهطل عليها هذا المطر ولون الكائنات الحية فيها
حقائق جديدة عن الجبال :
1.الجبال هي أوتاد، هل هذا الكلام دقيق علمياً؟ لولا الجبال لاضطربت بنا الأرض، هل يقر علماء الغرب بهذه الحقائق اليوم؟ لنقرأ هذه الحقائق الجديدة عن الجبال.. بحث رائع: الجبال تتحرك أثبت العلماء أن الجبال ليست جامدة كما نراها، بل هي تتحرك، وهذا ما أشار إليه القرآن في آية معجزة، فمن كان يعلم زمن نزول القرآن بأن الجبال تتحرك حركة خفية فتمر مروراً لا نحس به؟..
2.الجبال المتلونة بلون المعادن التى تحتويها :فمعدن الذهب يعطيها عند النسف اللون الأصفر واحديد يعطيها اللون الأسود وألأزرق والفضة تعطيها اللون الفضي وهكذا تكون الجبال عند النسف والتطاير كالعهن المنفوش .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق