الخميس، 24 مايو 2018

2.ملخص دمار الكون قبل يوم القيامة / النجوم ويوم القيامة (تهوى – تطمس – تنكدر )


3.الإحتمال الثاني لكيفية دمار الكون
ونعرضه من الناحية النظرية لإستبعاد حدوثه فى الواقع:وذلك حين يصدر الأمر الإ لهي للشمس أن لا تشرق إلا من مكان غروبها ،حيث كانت تشرق وتغرب فينعكس مسارها ليبدأ من المغرب إلى المشرق ، وهنا تبدأ أول عملية الخلل التوازني بين قوى الجذب والتنافر الجرمي بين الشمس ونفسها والشمس وغيرها ففى ( 67/هود) [ وأخذت الذين ظلموا الصيحة] ، وفى (94 هود) [وأخذت الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا فى ديارهم جاثمين
وفى( 73/ الحجر) [ فأخذتهم الصيحة مشرقين
وفى ( 29/ يس ) [ إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون ياحسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون
49/يس ) [ ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون ونفخ فى الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم يرجعون قالوا ياويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ]
وفى ( 53/يس) [ إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون
وفى قوله تعالى ( 15/ص) [ وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق
وفى (42/ ق ) [ يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج ]
ويمهل الله تعالى الكون فتتكيف كل الكواكب والنجوم والشمس بأمر الله تعالى مع المدار الجديد للشمس ، فيحدث تكيف مؤقت لكنه لا يدوم ففى فترة التكيف المؤقت تقع باقى أحداث ما قبل القيامة وهي خروج الدابة والدخان ووقوع باقى الخسوف – ثم ارتداد الناس إلى الكفر وعبادة الاوثان ثم تخريب الكعبة والواضح أنها ستحدث فى أوقات زمنية سريعة التلاحق إجمالى زمانها هو مدة تماسك الاجرام الملحقة بالمجموعة الشمسية للأرض ثم لا يصمد هذا التماسك بإذن الخالق..سبحانه وتعالى  فقبل انهيار قوانين التماسك الكوني ينفخ فى الصور ويصعق من فى السماوات ومن فى الأرض ثم يليها مباشرة دمار الكون فى مجموعة الأرض والشمس ...قال تعالى [ فإذا نفخ فى الصور نفخة واحدة وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة فيومئذ وقعت الواقعة وانشقت السماء فهى يومئذ واهية والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك يومئذ ثمانية ] وعندما يأتي ذلك اليوم تقع أحداث الدمارلكل الكون المخلوق بكل مجراته وأجرامه ونجومه وشموسه وكواكبه والجبال التى عليها والأنهار والعشار والإنس والجن ولكن كيف يحدث ذلك ؟ سيحدث ذلك بتأثير الموجات التضاغطية الصوتية الصادرة من الصور أو القرن عندما ينفخ إسرافيل في الصوربإذن ربه ، فتنهي هذه النفخة الحياة في الأرض والسماء ( ونفخ في الصور فصعق من السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله )، وهي نفخة هائلة مدمرة يسمعها المرء فلا يستطيع أن يوصي بشيء ، ولا يقدر على العودة إلى أهله وخلانه ( ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون ، فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون )،وفي الحديث ( ثم ينفخ في الصور ، فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا، ورفع ليتا ، قال : وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله ، قال : فيصعق ويصعق الناس ) رواه مسلم ، والليت : صفحة العنق
-
وقد أخبرنبي الله صلى الله عليه وسلم عن سرعة هلاك العباد حين ينفخ فى الصور فقال( ولتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما ، فلا يتبايعانه ولا يطويانه ، ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته فلا يطعمه ، ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه ، فلا يسقي فيه ، ولتقومن الساعة وقد رفع أكلته إلى فيه فلا يطعمها ) رواه البخاري

الصور الذي ينفخ فيه ؟؟ الصور في لغة العرب : القرن ، وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصور ففسره بما تعرفه العرب من كلامها ،
فعن عبدالله بن عمرو بن العاص قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال( ما الصور ؟ قال : الصور قرن ينفخ فيه ) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ، وقال عنه الحاكم صحيح ووافقه الذهبي وذكر عن الحسن البصري أنه قرأ ( الصُور ) ، جمع صورة ، وتأوله على أن المراد النفخ في الأجساد لتعاد إليها الأرواح،ونقل عن أبي عبيدة والكلبي أن( الصُّوْر) بسكون الواو جمع صورة ، كما يقال : سور المدينة جمع سورة ، والصوف جمع صوفة، وبسر جمع بسرة. وقالوا : المراد النفخ في الصور وهي الأجساد ، لتعاد فيها الأرواح وما ذكروه خطأ من وجوه ، الأول : أن القراءة التي نسبت إلى الحسن البصري لا تصح نسبتها إلى الأئمة الذين يحتج بقراءتهم
الثاني: أن صورة: تجمع على ( صُوَر) ولا تجمع على ( صُوْر) كما ادعى أبو عبيدة والكلبي قال تعالى (وصوركم فأحسن صُوَركم ) ولم يعرف عن أحد من القراء أنه قرأها:فأحسن صُوْركم
الثالث : أن الكلمات التي ذكروها ليست بجموع وإنما هي أسماء جموع يفرق بينها وبين واحدتها بالتاء
الرابع : أن هذا القول خلاف ما عليه أهل السنة والجماعة ، فالذي عليه أهل السنة والجماعة أن الصور بوق ينفخ فيه
الخامس : أن هذا القول مخالف لتفسير الرسول صلى الله عليه وسلم حيث فسره بالبوق السادس : أن الله تعلى قال ( ونفخ في الصور فصعق من السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ) فقد أخبر الحق سبحانه أنه ينفخ في الصور مرتين ، ولو كان المراد بالصور النفخ في الصُوَر التي هي الأبدان لما صح أن يقال ( ثم نفخ فيه أخرى ) لأن الأجساد تنفخ فيها الأرواح عند البعث مرة واحد - النافخ في الصور: قال ابن حجر العسقلاني ( اشتهر أن صاحب الصور إسرافيل عليه السلام ، ونقل فيه الحليمي الإجماع ، ووقع التصريح به في حديث وهب بن منبه ، وفي حديث أبي سعيد عند البيهقي ، وفي حديث أبي هريرة عند ابن مردويه ، وكذلك في حديث الصور الطويل)
^
وقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم أن صاحب الصور مستعد دائما للنفخ فيه منذ أن خلقه الله تعالى ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن طَرْف صاحب الصور منذ وكل به مستعد ينظر نحو العرش ، مخافة أن يؤمر قبل أن يرتد إليه طرفه ، كأن عينيه كوكبان دريان ) رواه الحاكم في المستدرك وقال صحيح الاسناد ووافقه الذهبي)
^
وروى ابن المبارك في الزهد ، والترمذي في سننه ,أبو نعيم في الحلية وأبو يعلى في مسنده وابن حبان في صحيحه ، والحاكم في المستدرك عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( كيف أنعم ، وقد التقم صاحب القرن القرن ، وحنى جبهته ، وأصغى سمعه ، ينتظر أن يؤمر أن ينفخ ، فينفخ. قال المسلمون: فكيف نقول يا رسول الله ؟ قال : قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل ، توكلنا على الله ربنا ) وقال الترمذي : حديث حسن صحيح
اليوم الذي يكون فيه النفخة
تقوم الساعة يوم الجمعة ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة ، فيه خلق آدم ، وفيه أدخل الجنة ، وفيه أخرج منها ، ولا تقوم الساعة إلا يوم الجمعة ) رواه مسلم
^وفي حديث آخر أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن الساعة تقوم يوم الجمعة ، وفيها يبعث العباد أيضا ، فعن أوس بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة ، فيه خلق آدم، وفيه قبض ، وفيه النفخة ، وفيه الصعقة ، فأكثروا عليّ من الصلاة فيه ، فإن صلاتكم معروضة عليّ) رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه والدارامي والبيهقي ولما كانت الساعة تقع في هذا اليوم فإن المخلوقات في كل يوم جمعة تكون مشفقة خائفة إلا الانس والجن ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة ، فيه خلق آدم ، وفيه هبط وفيه تيب عليه ، وفيه مات وفيه تقوم الساعة ، وما من دابة إلا وهي مصيخة - منتظرة قيام الساعة - يوم الجمعة من حين تصبح حتى تطلع الشمس ، شفقا من الساعة إلا الجن والإنس ) روام مالك وأبو داود والترمذي والنسائي وأحمد
كم مرة ينفخ في الصور؟
إن إسرافيل سينفخ في الصور مرتين ، الأولى يحصل بها الصعق ، والثانية يحصل بها البعث ، قال تعالى ( ونفخ في الصور فصعق من السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ) سورة الزمر ، وقد سمى القرآن النفخة الأولى بالراجفة ، والنفخة الثانية بالرادفة ، قال تعالى ( يوم ترجف الراجفة ، تتبعها الرادفة ) ، وفي موضع آخر سمى الأولى بالصيحة ، وصرح بالنفخ بالصور بالثانية، قال تعالى ( ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون ،فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون) وقد جاءت الأحاديث النبوية مصرحة بالنفختين ، ففي صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما بين النفختين أربعون ) قالوا: يا ابا هريرة : أربعون يوما ؟ قال: أبيت. قال: اربعون شهرا ؟ قال : أبيت ، قال : أربعون سنة ؟ قال : أبيت ) رواه البخاري في صحيحه
وفي صحيح مسلم عن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:( ثم ينفخ في الصور ، فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتاً ، ورفع ليتاً ، فأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله ، قال : فيصعق ، ويصعق الناس، ثم يرسل الله- أو قال: ينزل الله مطرا ، كأنه الطل ، أو الظل فتنبت منه أجساد الناس ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون) رواه مسلم ، والحديث تكلم عن صعق الناس دون ذكر صعق بقية المخلوقات اختصاصاً لبيان كيف سيحيون مرة أخرى. وذهب جمع من أهل العلم إلى أنها ثلاث نفخات ، هي نفخة الفزع ، ونفخة الصعق ، ونفخة البعث. وممن ذهب هذا المذهب ابن العربي وابن تيمية وابن كثير والسفاريني، وحجة من ذهب هذا المذهب أن الله ذكر نفخة الفزع في قوله (ويوم ينفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ُم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون )، كما احتجوا ببعض الأحاديث التي نصت على أن النفخات ثلاث ، كحديث الصور الطويل ، الذي أخرجه الطبري وفيه(ثم ينفخ في الصور ثلاث نفخات ، نفخة الفزع ، ونفخة الصعق ، ونفخة القيام لرب العالمين)،أما استدلالهم بالآية التي تذكر نفخة الفزع فليست الآية صريحة على أن هذه نفخة ثالثة، إذ لا يلزم من ذكر الحق تبارك وتعالى للفزع الذي يصيب من في السماوات والأرض عند النفخ في الصور أن تجعل هذه نفخة مستقلة ، فالنفخة الأولى تفزع الأحياء قبل صعقهم ، والنفخة الثانية تفزع الناس عند بعثهم ،أما حديث الصور فهو حديث ضعيف مضطرب كما قال ابن حجر العسقلاني ، ونقل تضعيفه عن البيهقي ،وذهب ابن حزم إلى أن النفخات يوم القيامة أربع : الأولى نفخة إماتة ، والثانية نفخة إحياء ، يقوم بها كل ميت وينشرون من قبورهم ويجمعون للحساب، والثالثة : نفخة فزع وصعق ، يفيقون منها كالغشي عليه ، لا يموت منها أحد ، والرابعة : نفخة إفاقة من ذلك الغشي،وابن حزم قد جانبه الصواب ،لأن نفخة الإماتة هى نفخة الصعق ونفخة الإحياء هى هى نفخة الإفاقة من الغشى؟ قال ابن حجر بعد أن حكى مقالة ابن حزم: هذا الذي ذكره من كون الثنتين أربعاً ليس بواضح ، بل هما نفختان فقط ، ووقع التغاير في كل واحد منهما باعتبار من يستمعهما ، فالأولى يموت فيها كل من كان حيا ، ويغشى على من لم يمت ممن استثنى الله ، والثانية : يحيا بها من مات ، ويفيق بها من غشي عليه والله أعلم أما الذين لا يصعقون عند النفخ في الصور فقد أخبر الباري جل وعلا أن بعض من السماوات ومن في الأرض لا يصعقون عندما يصعق من في السماوات ومن في الأرض( ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وقد اختلف العلماء في تعيين الذين عناهم الحق بالاستثناء في قوله( إلا من شاء الله ) فذهب ابن حزم إلى أنهم جميع الملائكة لأن الملائكة في اعتقاده أرواح لا أرواح فيها ، فلا يموتون أصلا. وهذا الذي ذهب إليه لا يسلم له ، فالملائكة خلق من خلق الله تبارك وتعالى وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال( إن الله إذا تكلم بالوحي أخذ الملائكة منه مثل الغشي) ، فأخبر في هذا الحديث أنهم يصعقون صعق الغشي ، فإذا جاز عليهم صعق الغشي جاز عليهم صعق الموت وذهب مقاتل وغيره إلى أنهم جبرائيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت وأضاف إليه آخرون: حملة العرش. وذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله إلى أن المراد بهم الذين في الجنة من الحور العين والولدان، وأضاف إليهم أبو اسحاق بن شاقلا من الحنابلة والضحاك بن مزاحم خزنة الجنة والنار وما فيها من الحيات والعقارب يقول ابن تيمية رحمه الله : وأما الاستثناء فهو متناول لما في الجنة من الحور العين ، فإن الجنة ليس فيها موت وقد جنح أبو العباس القرطبي صاحب " المفهم إلى شرح مسلم " إلى أن المراد بهم الأموات كلهم ، لكونهم لا إحساس لهم فلا يصعقون. وما ذهب إليه أبو العباس صحيح إذا فسرنا الصعق بالموت ، فإن الانسان سيموت مرة واحدة ( لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ) وقد عقد بان القيم في كتابه " الروح " فصلا كاملا بين فيه أن أهل العلم قد اختلفوا في موت الأرواح عند النفخ في الصور، والذي رجحه ابن القيم أن موت الأرواح هو مفارقتها للأجساد وخروجها منها ، ورد قول الذين قالوا بفناء الأرواح وزوالها : أما إذا فسرنا الصعق بالغشي ، فإن الأرواح تصعق بهذا المعنى ولا تكون داخلة فيمن اشتثنى الله تبارك وتعالى ، فإن الإنسان قد يسمع أو يرى ما يفزعه فيصعق ، كما وقع لموسى عندما رأى الجبل قد زال من مكانه ( وخر موسى صعقا ) وقد جاء هذا المعنى صريحا في بعض النصوص ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تخيروني على موسى ، فإن الناس يصعقون فأكون أول من يفيق ، فإذا موسى باطش بجانب العرش ، فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق قبلي أو كان ممن استثنى الله ) رواه البخاري، وهذا الحديث صريح في أن الموتى يصعقون ، فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سيد المرسلين يصعق ، فغيره أولى بالصعق، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن الذي يصعق صعق غشي هم الشهداء دون غيرهم من الأموات ، وأضاف إليهم آخرون: الأنبياء. ويرى القرطبي أن السر في قصر هذا على الشهداء والأنبياء أن الشهداء بعد قتلهم وموتهم أحياء عند ربهم يرزقون فرحين مستبشرين ، وهذه صفة الأحياء في الدنيا ، وإذا كان هذا حال الشهداء كان الأنبياء أحق وأولى وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء ، وأن عليه الصلاة والسلام قد اجتمع بالأنبياء ليلة الإسراء في بيت المقدس وفي السماء وخصوصا بموسى، إلى غير ذلك مما يحصل من جملته القطع بأن موت الأنبياء إنما هو راجع إلى أن غيبوا عنا بحيث لا ندركهم وإن كانوا موجودين أحياء ، وإذا تقرر أنهم أحياء ، فإذا نفخ في الصور نفخة الصعق صعق كل من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ، وذهب البيهقي إلى أن الأنبياء والشهداء يصعقون صعق الغشي، وبناء على هذا يكون الأنبياء والشهداء من الذين يصعقون ، ولا يكونون داخلين في الاستثناء. وقد نقل عن ابن عباس وأبي هريرة وسعيد بن جبير أن الأنبياء والشهداء من الذين استثناهم الله ، وعزاه ابن حجر إلى البيهقي، فإن كان المراد استثناؤهم من الموت فإن هذا حق ، وإن كان المراد استثناؤهم من الصعق الذي يصيب الأموات كما دل عليه حديث موسى فالأمر ليس كذلك، وقد ذهب الحليمي أن لا يمكن أن يكون المستثنون حملة العرش أو جبرائيل وميكائيل وملك الموت ، فحملة العرش ليسوا من سكان السماوات والأرض ، لأن العرش فوق السماوات كلها . وأما جبرائيل وميكائيل وملك الموت فمن الصافين المسبحين حول العرش والعرش فوق السماوات ، فكيف يكون الاصطفاف حوله في السماوات. وكذلك رد القول بأنهم هم الولدان والحور العين في الجنان ، لأن الجنان وإن كان بعضها أرفع من بعض فإن جميعها فوق السماوات ودون العرش.
(
هامش 3) "يبدأ التدمير الكوني إذا أراد الله باصتدام المجرات بعضها ببعض-وذلك بفعل الموجات الصوتية التضاغطية الهادرة من القرن أو الصوروهو مانعرفه اليوم بالنفير،غيرأن حجمه وعظمه لا يعلمه إلا الله ،يثول النبي صلى الله عليه وسلم فيه: قلت: يا رسول الله وما الصور؟ قال القرن قلت: كيف هو؟ قال عظيم، والذي بعثني بالحق إِنَّ عِظَم دارة فيه كعرض السموات والأرض، ينفخ فيه ثلاث نفخات،الحديث بطوله سيأتى لاحقاً إن شاء الله. هذه المجرات التى أشار اليها القرآن بلفظ :( البروج ) أولا: كيف سمى القرآن المجرات بالبروج؟ فلم يكن أحد يعلم شيئاً عن الأبنية الكونية زمن نزول القرآن، ولكن الله تعالى حدثنا عن وجود بناء محكم في السماء، ، إن كل مجرَّة هي عبارة عن بناء مُحكم من النجوم، والشمس هي عبارة عن نجم في مجرتنا التي تحوي أكثر من مئتي ألف مليون من النجوم، تتوزع هذه النجوم بنظام وكأننا أمام برج ضخم متماسك! والعجيب أن القرآن العظيم يحدثنا عن هذه الأبراج الضخمة بدقة تامة، يقول تعالى: (وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ) [الحجر: 16]. إن تفسير الآية لا يتوقف عند هذا الحدّ، بل إننا نلاحظ أن هنالك مجموعات من المجرات ترتبط فيما بينها لتشكل بروجاً أيضاً. إذن في السماء بروج من النجوم وهي تجمعات النجوم ضمن المجَّرة، وبروج من المجرات وهي تجمعات للمجرات ضمن بروج، وسبحان الله عالم الغيب والشهادة. لو نظرنا إلى هذا الكون من خارجه لرأينا مجموعة ضخمة من الأبنية المُحكمة. تتجمع المجرات في جزر كونية لتعطي أشكالاً وألواناً مختلفة. ولو دخلنا إلى داخل هذه الجُزر لرأينا لكل مجرة بناءً أيضاً وشكلاً يختلف عن المجرة الأخرى ولوناً آخر أيضاً. والبرج هو البناء، وما هذه المجرات والجزر الكونية والنجوم إلا أبراجاً متماسكة وقوية لا يمكن لبشر أن يتصور حجم الجاذبية فيها أو حجم النجوم التي تحتويها. وهنا نجد قول الحق يتجلى ليؤكد حقيقة البروج بقوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ) [البروج: 1]. ويقول أيضاً:(والسماء وما بناها) [الشمس: 5]. ونجد قوله تعالى عن بناء السماء: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا) [النبأ: 12]. وآيات كثيرة تؤكد وجود بناء محكم للسماء وما تحويه من مجرات سماها الله تعالى بالبروج: (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا) [الفرقان: 61]. وحديثاً كشفت الصور الملتقطة بالمراصد الموضوعة في الفضاء الخارجي عن جدران من المجرات بطول مئات الملايين من السنوات الضوئية، وكشفت عن جسور من المجرات تربط بين هذه الجدران، والسؤال: أليست هذه أبنية كونية ضخمة؟؟ صورة لمجرة تسبح في هذا الكون الواسع، وتحوي هذه المجرة كحد أدنى 100000000000 نجم!!!(مائة بليون نجم) وتشكل هذه المجرة مع بلايين المجرات غيرها بناء كونياً رائعا يشهد على عظمة الخالق عز وجل، فتبارك الله أحسن الخالقين.
و في قوله تعالى: (تبارك الذي جعل في السماء بروجاً) يقرر سبحانه وجود البروج أى المجرات .
ثانيا: كيف تتصادم المجرات: ويحدث التدمير الكونى الكلي؟ صورة حقيقية رأى فيها العلماء كيف تتصادم مجرتين بشكل عنيف وتلتحمان، وتتناثر الكواكب والنجوم فيهما بشكل مرعب، هذا ما سيحدث يوم القيامة لمجرتنا، حيث يؤكد الباحثون أن التصادم مع مجرة أخرى لابد منه، وعندها تتناثر النجوم، وهذا ما حدثنا عنه القرآن قبل أربعة عشر قرناً، فسبحان الله! المصدر،ويمكن الرجوع للمقالة في مجلة العلوم الأمريكية بعنوان:
.
بتصرف من موقع الكحيل. When Milky Way and Andromeda Collide, Earth Could Find Itself Far From Home.
إن أقرب مجرة بالنسبة لنا هي مجرة الأندروميدا، إنها تبعد 2.3 مليون سنة ضوئية وهي مثل مجرتنا تحوي أكثر من مئة ألف مليون نجم. إنها تتحرك مقتربة من مجرتنا بسرعة 120 كيلو متر في الثانية.
وبعد ألفي مليون سنة سوف يحدث الاصطدام كما حاول بعض العلماء التنبؤ بذلك من خلال تمثيل هذه العملية على السوبر كمبيوتر، ووجد أن هذا الاصطدام سيؤدي إلى انتثار النجوم في كلا المجرتين، وتباعدها عن بعضها. وأما الشمس فتنفجر وتبتلع القمر أوتجمع معه ، فيخبوا ضوؤها ويزول "تكور الشمس " ويحدث خلل مريع فى توازن الأفلاك والشمس اقرب نجم الى الارض وينتمي الى فصيلة النجوم القزمية الصفراء والشمس تمثل 99 % من كتلة المجموعة الشمسية كلها ويقدر العلماء عمرها ينحو اربعة ونصف مليار عام عندما تواجد سديم من الغاز المكون في معظمه من الهيدروحين اخذ في التمركز والدوران حول نفسه مولدا الطاقة والضغط الكافيين لاندماج ذرات الهيدروجين معلنة بدء ولادة النجم، ويقدر العلماء وبحسب كمية الهيدروجين المتبقية ان المتبقي من حياة الشمس حوالى خمسة مليارات عام فقط تتمدد بعدها لتصبح عملاق احمر يبتلع مدارات الكوكب التي تدور حوله ثم تبدأ في الاضمحلال والانكماش الى ان تصل الى قزم ابيض اصغر بكثير من حجمها الحالي ثم الى قزم اسود بعد ذلك، إلا ان هذه التحولات والتغيرات تأخذ المليارات من السنين من مرحلة الى اخرى، ولا يعلم الغيب الا الله ولكن هذه افتراضات علمية مبنية على عمليات حسابية بإفتراضات وإحتمالات رياضية ليس إلا، وقد تكون هذه الفروض صحيحة او غير مكتملة، وقد تظهر نظريات اخرى جديدة تغير وتعدل النظريات الحالية. موقع الشمس: توجد الشمس في إحدى أذرع مجرة درب التبانة، وتبعد عن مركز المجرة حوالي 30 ألف سنة ضوئية تنتمي الشمس إلى حشد نجوم صغير ومفتوح مكون من 140 نجم تقريباً، تدور الشمس حول مركز المجرة كل 250 مليون سنة تقريباً، كما تقوم الشمس بحركة أخرى معامدة لمدارها حول مركز المجرة وتنجز هزّة واحدة كل 28 مليون سنة. - وصف الشمس : وتقدر كتلة الشمس بنحو 1990 تريليون تريليون طن - التريليون يساوي مليون مليون - اي تمثل 330.000 مرة كتلة الارض وهي قوة كافية لخلق جاذبية كافية للحفاظ على النظام الشمسي بالكامل، وتبعد عن الأرض مسافة 149,600 كيلو متر ( 93 مليون ميل ) وتبعد عن اقرب نجم لها مسافة 4.3 سنة ضوئية. وتبلغ درجة حرارة الشمس في مركزها 14 مليون درجة مئويه وعلى سطحها حوالي 5,500 درجة مئوية اما البقع الشمسية فهي اقل حرارة اذ تبلغ 4,000 درجة مئويه وتبلغ سرعة الرياح الشمسية 3 مليون كيلومتر في الساعة ويقدر اشعاع الشمس او الطاقة الشمسية المتولدة بنحو 390 مليار مليار ميجاواط، وتفقد الشمس بالإشعاع حوالي عشرة ملايين طن كل ثانية من مادتها، كما تفقد 600 مليون طن كل ثانية من مادتها بالتفاعلات النووية في قلبه.
مكونات الشمس : تتكون الشمس مثل باقي النجوم من الهيدروجين كمكون اساسي يمثل 92 % وخلال عملية انتاج الطاقة تتحول ذرة الهيدروجين الى الهليوم والذي يمثل 7.8 % من مكونات الشمس والباقي عناصر اخرى مثل الاوكسجين والذي يمثل 0.06 % والكربون والكبريت والنيتروجين.
طبقات الشمس : تتكون الشمس من عدة طبقات، مركز الشمس وهو النواة والمكون من الغاز المضغوط - يعادل الضغط داخل المركز 340 مليار مرة الضغط الجوي على سطح البحر في الأرض - وفي حالة تسمى حاله بلازما ( الحالات الاخرى للمادة صلبة، سائلة، غازية ) - وحالة البلازما ببساطة هي الحالة التي يكون فيها جزئ المادة قد تعرض لحرارة وضغط مهولة ويبدا الالكترون في الافلات من نواته عندها تكون حالة البلازما - وهذا المكان ( النواة ) هو مصدر انتاج الطاقة التي تأخذ طريقها نحو الخارج وتمر عبر طبقات للشمس حيث تحمل جزيئات الضوء ( الفوتون ) بالطاقة وتتسرب الى الطبقات العليا، وفي الحقيقة ان عملية تحميل الفوتون للطاقة وإندفاعه للخارج تستغرق حوالي مليون سنة وهناك وخلال العملية التي تشبه الغليان تخرج الطاقة.
الانفجارات الشمسية : وهي ظاهرة تتكرر بإستمرار خلال دورة نشاط تتكرر كل 11 سنة، وتحدث عندما تزيد الطاقة المغناطيسية وتتحرر فجأة فينبعث ضوء ابيض شديد التوهج نتيجة لذلك، وقد لوحظ اول مرة في سبتمبر عام 1859 من قبل الفلكي البريطاني ريتشارد كارنجتون عندما كان يتابع البقع الشمسية ولاحظ ظهور ضوء ابيض باهر ظهر فجأة، والانفجار الشمسي يطلق الغازات المشحونة كهربائيا بسرعة ثلاثة ملايين كيلومتر في الساعة باتجاه الأرض، وإن بعضها يخترق الغلاف المغناطيسي.، وتؤثر على إحدى طبقات الغلاف الجوي وهي طبقة (الأيونوسفير)؛ هذه الجسيمات عالية الطاقة تحدث اضطرابًا في الحالة الأيونية في طبقة الأيونوسفير التي تعمل على حفظ المجال المغناطيسي للأرض مما يؤثر على الاتصالات اللاسلكية على الأرض، خاصة وأنها تعتمد على الموجات الكهرومغناطيسية. الرياح الشمسية وهي من أكبر العوامل التي تؤثر في طبقة (الماجنيتوسفير) المغناطيسية للأرض في طبقات الجو العليا، بما تحمله من إلكترونات حرة سالبة، ونوى ذرات الهيدروجين والهليوم التي تحتوي على البروتونات الموجبة، وتندفع الرياح الشمسية عادة بسرعة 320 كيلومترًا في الثانية، ولكنها قد ترتفع إلى أكثر من 800 كيلومتر في الثانية عند ذروة النشاط الشمسي، وخاصة عند حدوث الانفجارات، وتقوم الشمس بهدم مجالها المغناطيسي كل ألف عام، والأرض غيرت مجالها المغناطيسي 176 مرة منذ نشأتها منذ 4550 مليون سنة وحتى الآن، ولا أحد يعرف كيف يحدث ذلك.
البقع الشمسية : هي مناطق اضطراب ومساحات قاتمة تتواجد على سطح الشمس تنجم عن تركيز مجالات مغناطيسية غير مستوية. وتكون ابرد من المناطق التي حولها مما يجعلها اقل خفوتا من المناطق المحيطة بها وتظهر على شكل بقعة ‏مستديرة او بيضاوية مركزها مظلم نسبيا وتكون مملوءة بطاقة مغناطيسية يمكن ان تنطلق ‏كبركان، وتنمو البقع وتتسع وتستغرق في ذلك من اسبوع الى اسبوعان وتستغرق حوالى اسبوعان اخرين لتتلاشى. صورة الشمس بتاريخ28/2/2002 --هذه الشمس حين تنفجر فى الفضاء يوم القيامة تفقد كل محتواها فيخبو ضوؤها ويزول (تكور )وتبتلع القمر(فيجتمعا) وتنكدر النجوم ويتسلسل التدمير الكوني تباعا،فتضطرب الأرض وترجرج وتزلزل حتى تقطم الجبال فتسير سيرا تاركة أوتادها للارض فتدك الأرض وتنهار ويعقب ذلك تشقق الأرض وتفتت الجبال لتصبح مبثوثة أي كثيبا مهيلا فترج الارض رجا ثم تدك الارض دكا إي تنهار، ويخرج ما فى بطنها من نار وبركان وحمم ومياه ونفط وخلافه وتفيض الأنهار بالمياه وما تخرجه الأرض حتى تمتد الأرض وتستوى والجبال فى هذا تطير رمالها كالعهن المنفوش أي كوبر الصوف الذى يعد لكي يغزل وهومتعددة الالوان لأن حجارةهذه الجبال متعددة الالوان لوجود العناصر المعدنية المختلفة بها كالحديد والنحاس والذهب وغيرها ،وبينما تمر الأرض وما تحمل فى هذه المراحل إذ تمورالسماء مورا وتضطرب بشدة ثم تصبح مسترخية واهية ضعيفة جدا فتفرج فى كل مكان منها ويزداد الفرج إلى أن تصير شقوقا فى صفحتها الواهية المسترخية ويزداد فتح الشقوق كلما ازداداضطرابها ومورها حتى تفتح إلى أبواب فكل فرج بصبر شقا وكل شق يتسع إلى فتح وكل فتح يصنع بابا، كل هذا ومازالت السماء تضطرب وتمور(أى تغلى كالزيت) ويزداد الأضطراب فتقشط السماء وتقلع كلها ثم تطوى كالكتاب فى مجموعات مطويات تصير فى يمين الله - عز وجل – "والسماء مطويات بيمينه " فإذا طويت السماوات كالكتاب وصارت فى يمين الله تعالى ظهرالملائكة على أرجائها أي أطرافئها ويحمل عرش الرحمن يومئذ ثمانية من اعظم ما تكون الملائكة
إذلايعلم حقيقته إلا الجبار سبحانه وتعالى " فإذا نفخ فى الصور نفخة واحدة وحملتالأرض والجبال فدكتا دكة واحدة فيومئذ وقعت الواقعة وانشقت السماء فهى يومئذ واهية والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فو قهم يومئذ ثمانية "، وإذا السماء فى هذا الشأن من الإنهيار يكون للشمس والقمر والنجوم والكواكب والمجرات شأن مماثل حيث تنفجر الشمس ويكثر فيها الدخان وتفقد جذوتها ويختل دورانها حول نفسها وحول أجرامها فتسقط قريبا من القمر ليجتمعا فى مدار واحد
أو تبتلعه الشمس وهي فى كل هذا تفقد ضوءها " أي تكور " ويفقد القمر بالتالى ضوئه لانكدار الشمس – وفى هذا تضطرب سائر كواكب المجموعة الشمسية ونجومها فتتناثر النجوم وتتبعثر وتنطفأ ويذهب ضوؤها فإذا تناثرت وبعثرت وخبا ضوؤها أو زال تصير إلى انعدام وتطمس فلا ترى لأنها محقت وإذبالشمس تصبح لا شمس وإذ بالقمر يزول بقدر وإذ بالارض تزول وتدمر وتنسف الجبال نسفا وتطمس النجوم وتقهر ولا يبقى من الخلق والمجرات والسموات شيئاً ؟
(هامش-2م) النجوم ويوم القيامة
1.النجم ( والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى)
8.فإذا النجوم طمست وإذا السماءفرجت )
2.إذا النجوم انكدرت وإذا الجبال سيرت )
فالنجوم ستمر بمر حلتين،
الاو لى: الإنكدار،
والثانية:الطمس المحقق وذهاب ضوئها،
أما الإ نكدار أي التناثر والتساقط فيرجع إلى اصطدام النجوم ببعضها وتفتتها ثم تناثرها،
وأما مرحلة الطمس أي المحق وذهاب الضوء فهي لتفتت النجم نتيجة إ صطدام النجوم ببعضها وتكسرها ثم تناثرها فى الفضاء الكوني ثم تساقطها حتى تصير لا شيئ حينئذ يتحقق الطمس أ ي المحقق والزوال الكلي للنجم فإذاقدر للناظرأن ينظر للنجم فى موقعه فلا يجده ولا يجد للنجوم الأخرى وجوداً ، فهذا هو الطمس وهو محقق لزوال الضوء بالتبعية، ويرجع ذلك إلى انعدام قوانين التماسك الكوني وذلك لأن الخالق سبحانه أراد لهذه الكائنات الزوال – فبدأ الخلل بالنفخ فى الصوروهدر الموجات التضاغطية الصوتية الخارجة من الصورأوالنفير أوالقرن كما ورد فى النصوص حتى يصل الدمار التصادمي الرهيب بين كل نجوم وكواكب وشموس المجموعة الشمسية للأرض وسائر المجرات الكونية بلا استثناءوكل السموات ومن فيهن - أسماء يوم القيامة قال الحافظ عبد الحق الإشبيلي في كتاب " العاقبة ":يوم القيامة ، وما أدراك [ ص: 360 ] ما يوم القيامة ؟ يوم الحسرة والندامة ، يوم يجد كل عامل عمله أمامه ، يوم الدمدمة ، يوم الزلزلة ، يوم الصاعقة ، يوم الواقعة ، يوم الراجفة ، يوم الواجفة ، يوم الرادفة ، يوم الغاشية ، يوم الداهية ، يوم الآزفة ، يوم الحاقة ، يوم الطامة ، يوم الصاخة ، يوم التلاق ، يوم الفراق ، يوم المشاق ، يوم الإشفاق ، يوم الإشتاق ، يوم القصاص ، يوم لات حين مناص ، يوم التناد ، يوم الأشهاد ، يوم المعاد ، يوم المرصاد ، يوم المساءلة ، يوم المناقشة ، يوم الحساب ، يوم المآب ، يوم العذاب ، يوم الثواب ، يوم الفرار لو وجد الفرار ، يوم القرار إما في الجنة ، وإما في النار ، يوم القضاء ، يوم الجزاء ، يوم البكاء ، يوم البلاء ، يوم تمور السماء مورا وتسير الجبال سيرا ، يوم الحشر ، يوم النشر ، يوم الجمع ، يوم البعث ، يوم العرض ، يوم الوزن ، يوم الحق ، يوم الحكم ، يوم الفصل ، يوم عقيم ، يوم عسير ، يوم قمطرير ، يوم عصيب ، يوم النشور ، يوم المصير ، يوم الدين ، يوم اليقين ، يوم النفخة ، يوم الصيحة ، يوم الرجفة ، يوم السكرة ، يوم الرجة ، يوم الفزع ، يوم الجزع ، يوم القلق ، يوم الفرق ، يوم العرق ، يوم الميقات ، يوم تخرج الأموات ، يوم تظهر الخبيئات ، يوم الانشقاق ، يوم الانكدار ، يوم الانفطار ، يوم الانتشار ، يوم الافتقار ، يوم الوقوف ، يوم الخروج ، يوم الانصداع ، يوم الانقطاع ، يوم معلوم ، يوم موعود ، يوم مشهود ، يوم تبلى السرائر ، يوم يظهر ما في الضمائر ، يوم لا تجزي نفس عن نفس شيئا ، يوم لا تملك نفس لنفس شيئا ، يوم يدعى فيه إلى النار ، يوم لا سجن إلا النار ، يوم تتقلب فيه القلوب والأبصار ، يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم - ولهم اللعنة ولهم سوء الدار - يوم تقلب [ ص: 361 ] وجوههم في النار ، يوم البروز ، يوم الورود ، يوم الصدور من القبور إلى الله ، يوم لا ينفع مال ولا بنون ، يوم لا تنفع المعذرة ، يوم لا يرتجى فيه إلا المغفرة . وأهول أسمائه وأبشع ألقابه يوم الخلود ، وما أدراك ما يوم الخلود ، يوم لا انقطاع لعقابه ، ولا يكشف فيه عن كافر ما به ، فنعوذ بالله ، ثم نعوذ بالله من غضبه ، وعقابه ، وبلائه ، وسوء قضائه ، برحمته وكرمه وجوده وإحسانه ،
(
هامش -2) انتثار الكواكب، إن أقرب مجرة بالنسبة لنا هي مجرة الأندروميدا، إنها تبعد 2.3 مليون سنة ضوئية وهي مثل مجرتنا تحوي أكثر من مئة ألف مليون نجم. إنها تتحرك مقتربة من مجرتنا بسرعة 120 كيلو متر في الثانية. وبعد ألفي مليون سنة سوف يحدث الإصطدام كما حاول بعض العلماء التنبؤ بذلك من خلال تمثيل هذه العملية على السوبر كمبيوتر، ووجد أن هذا الاصطدام سيؤدي إلى انتثار النجوم في كلا المجرتين، وتباعدها عن بعضها.وذلك مثل يوم القيامة عندما تنتثر النجوم التي يسميها القرآن أحياناً بالكواكب في قوله تعالى: (إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ * وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ) [الصافات: 6-7]. هذه الكواكب أو النجوم سيأتي عليها يوم تتناثر فيه وتتباعد، ولذلك قال تعالى: (وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ) [الانفطار: 2]. والحقيقة أن مصطلح "كوكب" لم يتفق العلماء حتى الآن على تعريف دقيق له، فكل نجم يمكن أن نسميه كوكباً! ولذلك يمكن أن نعتبر أن الآية تتحدث عن تناثر النجوم، وهذا لا يتعارض مع فهمنا للقرآن الكريم.كما يمكن القول: في زمن النبي عليه الصلاة والسلام بأنه لم يكن أحد يتصور هذا الأمر، أي انتثار النجوم، ولكننا نرى هذه العملية اليوم على الكمبيوتر، وستكون فى مستقبل هذه النجوم. لكن الحقيقة ومتى تقوم الساعة لا يعلمها إلا الله. فالساعة قد تأتي في أي لحظة ولا يمكن التنبؤ بها أو حساب موعدها، ولكننا كمسلمين نفرح عندما نرى هذا التطابق المذهل يتجلى بين العلم والقرآن، ونسأل الله تعالى أن يجعل هذه الحقائق وسيلة نزداد بها إيماناً وحباً لهذا القرآن

صورة حقيقية رأى فيها العلماء كيف تتصادم مجرتين بشكل عنيف وتلتحمان، وتتناثر الكواكب والنجوم فيهما بشكل مرعب،
هذا ما سيحدث يوم القيامة لمجرتنا، حيث يؤكد الباحثون أن التصادم مع مجرة أخرى لابد منه، وعندها تتناثر النجوم، وهذا ما حدثنا عنه القرآن قبل أربعة عشر قرناً، فسبحان الله! المصدر www.nasa.gov(بتصرف) ويمكن الرجوع للمقالة في مجلة العلوم الأمريكية بعنوان: When Milky Way and Andromeda Collide, Earth Could Find Itself Far From Home. بتصرف من موقع عبد الدائم الكحيل / www.kaheel7.com - هنالك تبدل الأرض غير الأرض والسموات – وينعدم كل ضوء إلا نور اللهفتشرق أرض المحشرالمبدلة بنور لم يره الناس من قبل هو نور ربها " وأشرقت الارض بنور ربها ووضع الكتاب .....الايات
أما الإحتمال الثانى:
 1-تتوقف النجوم عن توليد الطاقة الإنشطارية والتى يعزى إليها فيما قبل عملية الدمج النووي للذرات فى قلب النجم فينهار على نفسه داخليا تحت تأثير قوة جاذبيته الخاصة ،ويتكون بذلك ثقبا أسودا بدلا من النجم ويشكل هذا الثقب الأسود البالوعة التى تبتلع ما يقع فى طريقها من نجوم أو شموس أو كواكب
 2-أو يجمع النجم مادة من نجم رفيق له أو قريب من كتلته القصوى المحتملة لنجم قزم أبيض ويعرقل أو يعطل عملية الإنشطار النووي بالكامل فى داخل النجم مما ينتج عنه انفجار هائل للنجم ينتج عنه طرد كل المادة النجمية جرآء هذا الإنفجار،وينتج عنه تكون سديمأو دخان كوني هائل من بقايا السوبر نوفا .
(ومن موقع مدونتى على النت): إن كل الأصوات التي نسمعها تشترك في أمر واحد هو أن كل صوت من هذه الأصوات تحدثه اهتزازات جسم ما، فعندما يهتز الجسم فإنه يجعل الهواء المحيط به يهتز. تنتشر الاهتزازات في كل الاتجاهات مبتعدة عن المصدر. وعندما تدخل الاهتزازات آذاننا تنتقل إلى الدماغ الذي يترجمها إلى أصوات.. ورغم أن كثيرًا من الأصوات التي نسمعها تنتقل عبر الهواء، إلا أن الصوت يمكن أن ينتقل خلال أي مادة. فمثلاً، ينتقل الصوت جيدًا عبر الأرض الصلبة. ولهذا السبب كان الهنود الأمريكيون يضعون آذانهم على الأرض يتنصتون لضربات حوافر الخيول القادمة من بعيد.ومن المفيد أن أورد بعض المصطلحات المستخدمة فى دراسة الصوت:
دراسة الصوت والأفكار المبكرة. بدأت دراسة الصوت في العصور القديمة. فقد أجرى فيثاغورث، الفيلسوف وعالم الرياضيات الإغريقي، تجارب على الأصوات التي تحدثها الخيوط المهتزة منذ القرن السادس قبل الميلاد.. وفي نحو عام 400 قبل الميلاد، ذكر عالم إغريقي اسمه أرشيتاس أن الصوت ينتج عن حركة جسم يصطدم بآخر. وبعد نحو 50 عامًا، ذَكر الفيلسوف الإغريقي أرسطو أن الصوت يُحمل إلى آذاننا بوساطة حركة الهواء. ومنذ ذلك الحين، وحتى نحو 1300م، لم تجر في أوروبا أبحاث علمية تذكر. غير أن العلماء في العالم العربي والإسلامي والهند، طوّروا بعض الأفكار الجديدة عن الصوت بدراسة الموسيقى واستحداث نظم في نظرية الموسيقى.والصوت عند العرب. قدم إخوان الصفا في القرن الرابع الهجري، العاشر الميلادي، موجزًا شاملاً في علم الأصوات وعلم الموسيقى، وعرفوا الصوت بأنه "قرع يحدث في الهواء من تصادم الأجرام... وأنه يتموج إلى جميع الجهات". كما قسموا الأصوات إلى أربعة أنواع: جهيرة وخفيفة وحادة وغليظة وعزوا ذلك إلى طبيعة الأجسام وقوة تموج الأصوات. وقد أبان ابن سينا في رسالة له بعنوانأسباب حدوث الحروف بأن الصوت ينتج عن تموج الهواء دفعة وبقوة وسرعة. ولم تقف إسهامات العلماء العرب عند تعريف الأصوات بل تعدت ذلك إلى أن طبقوا مبادئ علم الفيزياء في الأصوات على الموسيقى وذلك نحو عام 425هـ، 1033م
النظرية الموجية. تعني النظرية الموجية "أن الصوت ينتقل على شكل موجات" وقد سبق العلماء العرب والمسلمون غيرهم في الإشارة إلى هذا المفهوم، غير أن العلماء الأوروبيين لم يشرعوا في تجارب موسعة عن طبيعة الصوت إلا في أوائل القرن السابع عشر الميلادي. ففي تلك الفترة تقريبًا، وضَّح الفلكي والفيزيائي الإيطالي جاليليو بالتجربة أن تردد موجات الصوت هو الذي يحدد طبقته. لقد قام بحك قاطعة ذات أسنان على سطح لوح من النحاس فأحدث صوتًا حادًا، ثم ربط بين مسافة الأخاديد التي تركتها الأسنان على اللوحة وطبقة الصوت الحاد الذي نتج عنها. وفي نحو عام 1640م، تمكن مارن ميرسين، وهو عالم رياضيات فرنسي، من إجراء أول قياس لسرعة الصوت في الهواء. وبعد نحو عشرين عامًا، أثبت الكيميائي والفيزيائي الأيرلندي روبرت بويل تجريبيًا أن موجات الصوت لابد أن تنتقل في وسط. وقد برهن بويل على أنه لا يمكن سماع صوت جرس داخل جرة أفرغ منها الهواء بقدر الإمكان. وفي أواخر القرن السابع عشر الميلادي، صاغ العالم الإنجليزي إسحاق نيوتن علاقة تكاد تكون صحيحة بين سرعة الصوت في وسط وبين كثافة الوسط وقابليته للانضغاط. وفي منتصف القرن الثامن عشر الميلادي، أوضح دانيال برنولي، وهو رياضي وفيزيائي سويسري، أن الخيوط يمكن أن تهتز عند أكثر من تردد في نفس الوقت. وفي أوائل القرن التاسع عشر، طوّر رياضي فرنسي اسمه جان بابتيست فورير طريقة رياضية، يمكن أن تستخدم لتحليل موجات الصوت المعقدة إلى النبرات البسيطة التي تتكون منها. وفي الستينيات من القرن التاسع عشر الميلادي درس هيرمان فون هيلمولتز، وهو فيزيائي ألماني، تداخل موجات الصوت، وإنتاج الضربات وعلاقة كل منهما بإحساس الأذن بالصوت. التطورات الحديثة. تأسس جزء كبير من علم الصَّوتيات الحديث على مبادئ الصوت الموجودة في كتاب نظرية الصوت الذي ألفه الفيزيائي البريطاني البارون رايلي في عام 1878م. ورغم أن الكثير من خصائص الصوت معروفة منذ ذلك الوقت الطويل، إلا أن علم الصَّوتيات استمر يتوسع في مناطق جديدة. وفي الأربعينيات من القرن العشرين، وضح جورج فون بيكيسي، وهو فيزيائي أمريكي، كيف تميِّز الأذن بين الأصوات. وفي الستينيات من القرن العشرين توسع علم الصَّوتيات سريعًا استجابة للاهتمام المتزايد بتأثيرات التلوث الضجيجي الفيزيائية والنفسية الضارة. وشملت بحوث علم الصَّوتيات في سبعينيات القرن العشرين، دراسة الاستخدامات الجديدة للموجات فوق الصوتية وتطوير معدات فوق سمعية أفضل. وخلال أوائل الثمانينيات، شمل البحث أجهزة أفضل لإعادة إنتاج الصوت وتطوير الحواسيب التي تستطيع أن تفهمه وتعيد إنتاجه. كما درس مهندسو علم الصَّوتيات الاستخدامات الممكنة للموجات تحت الصوتية، أي الصوت الذي يكون تردده أقل من مدى السماع البشري. انعكاس الصوت: ينعكس الصوت على الأسطح الصلبة وعندما يعاد سماعه مرة ثانية تسمى ظاهرة انعكاس الصوت بالصدى :انعكاس الصوت [ هو ارتداد الموجات الصوتية عندما تقابل سطحا عاكسا ] Reflection of Sound الصدى Echo : هو ظاهرة تكرار سماع الصوت الناشيء عن الانعكاس إذن ما هى شروط سماع صدى الصوت؟ إن الإحساس بالصوت في الأذن البشرية يستمر 0.1 ثانية ولذلك عند وصول الصدى للأذن قبل مضي 0.1 ثانية فإنه يمتزج بالصوت الأصلي وبالتالي لا يمكن تميزه ولكن إذا وصل بعد مضي 0.1 ثانية فإن الصدى يسمع ولذلك فإن اقل مسافة يحدث عندها صدى لسطح عاكس هي مسافة 17 متر :وبما أن سرعة الصوت = 340 م / ث
إذا المسافة = 0.1 × 340 / 2 = 17 ذهابا وإيابا
انعكاس الموجات الصوتية :الموجات الصوتية على شكل تضاغطات وتخلخلات متعاقبة على شكل كرات متحدة المركز تنعكس على السطح العاكس على هيئة موجات كروية أيضا ولكن يكون مركزها خلف الحاجز على نفس البعد من السطح العاكس أي يكون السطح العاكس في منتصف المسافة بين المصدر الأصلي م ومصدر الموجات المنعكسة م ً - قانون الانعكاس:زاوية السقوط = زاويةالانعكاس
الشعاع الصوتي الساقط والشعاع الصوتي المنعكس والعمود المقام من نقطة السقوط تقع جميعا في مستوى واحد عموديا على السطح العاكس
تعريف الشعاع الصوتي : هو المستقيم الذي يدل على اتجاه انتشار الموجات الصوتية ؟ انكسار الصوت: Refraction of sound : عند سقوط الموجات الصوتية من وسط إلى آخر يختلف عنه في الكثافة فانه يغير مساره وينحرف - قانون الانكسار
القانون الأول : ( حيث سرعة الصوت في الوسط الأول = V1 وسرعة الصوت في الوسط الثاني = V2 وزاوية السقوط في الوسط الأول φوزاوية السقوط في الوسط الثاني θ )/ )
أما القانون الثاني : الشعاع الساقط والشعاع المنكسر والعمود المقام تقع في مستوى واحد عمودي على السطح الفاصل . ملاحظات : ينكسر الصوت مقتربا من العمود إذا كانت سرعة الصوت في الوسط الأول أكبر من سرعة الصوت في الوسط الثاني والعكس صحيح ، سرعة الصوت في الغازات تقل كلما زادت كثافتها بينما في السوائل والأجسام الصلبة فإن سرعة الصوت تزداد مع زيادة الكثافة تداخل الصوت SOUND Interferference
تعريف التداخل : هو ظاهرة موجية تنشأ من تراكب حركتين موجيتين أو أكثر متساويتين في التردد والسعة ينتج عنها تقوية للصوت في مواضع تسمى تداخل بناء وضعف أو انعدام في الشدة في مواضع تسمى تداخل هدام شروط حدوث التداخل :
1. أن يكون للموجتين نفس التردد والسعة
2.أن يكون خط انتشار الموجتين واحدا أو بينهما زاوية صغيرة جدا، التداخل البناء : يتقابل تضاغط من المصدر الأول مع تضاغط من المصدر الثاني أو تقابل تخلخل مع تخلخل، الشرط أن يكون فرق المسير = m λ حيث m = صفر ، 1 ، 2
التداخل الهدام : يتقابل تضاغط من المصدر الأول مع تخلخل من المصدر الثاني، الشرط أن يكون فرق المسير = ( ½+ λ ( M
حيود الصوت:SOUND Diffraction الحيود هو تغير في مسار الموجة أو انحنائها عند مرورها في فتحة ضيقة بالنسبة لطولها الموجي [ أي عندما تكون أبعاد الفتحة مقاربة للطول الموجي أو عند مرورها بحافة حادة في نفس الوسط ]، تفسير الحيود عند سقوط الموجات الصوتية على حاجز به ثقب اتساعه أقل من الطول الموجي للصوت نجد أن الموجات الساقطة على الحاجز عدا الثقب أو الحافة تمتص أو تنعكس ولكن عند الثقب ينتج اضطراب خلف الحاجز يسبب انتشار الموجات الصوتية في مخروط أو مروحة وهذا يفسر سماع صوت شخص خلف الحاجز
(من موقع مدونتى) - (هامش آخر) قصي الفرضي / YI1QEA / ابو فيصل ،العراق / بغداد(قال) اقدم لكم 24 نوع من الديسبل ( dB ) قسم منها شائع و قسم اخر قليل الاستعمال وقسم لم يعد يستعمل لقدمه
 @ انواع الديسبل:
1- dBi وهو مرجع للهوائي النقطي ( Isotropic ) وهذا الهوائي افتراضي ونظري وغير ممكن عمليا لذا يستخدم كوحدة للقياس فقط .
2- dBd
وهو مرجع للهوائي الداي بول نصف طول الموجة وهو من احد اسس التصميم للهوائيات ويقاس كسبه بال 0 dBd = 2.14 dBi .
3- dBq
وهو مرجع لهوائي ربع طول الموجة العمودي وقيمة كسبه بين قيمه كسب هوائي الداي بول والهوائي النقطي وهو غير شائع الاستعمال 4- dBc وهو وحدة تعبير عن القدرة باستخدام قدرة الموجة الحاملة كمرجع , و تشير الى العلاقة النسبية للضجيج او جزء الموجة الجانبي الاعظم (side band peak power )الى الموجة الحاملة
5- dBm
هذه الوحدة تشير الى ان الديسبل بوحدة الملي واط عبر مقاومة حمل 50 اوم وتستخدم بحسابات اجهزة الاستقبال والمكبرات .
6- dB
μv هذه الوحدة تشير الى ان فولتية الاشارة بوحدة μv نسبة الى ان 1μv عبر مقاومة 50 اوم هو 0dBμv وتستخدم على الاغلب في اجهزة الاستقبال والهوائيات
7- ( dB(old كانت هذه الوحدة تستخدم في التلفونات قبل الحرب العالمية الثانية ويقاس ب 6mv بمقاومة حمل 500 اوم ويعادل 0 dB واستبدلت بوحدة VU وتعادل 1mv عبر مقاومة حمل 600 اوم وتستعمل الان في الاجهزة والتسجيلات الصوتية
8- dBw وحدة لقياس القدرة بالواط وتشبه dBm عدا ان قياس المرجع هو 1 واط . dBw = +30dBm و - 30dBw = 0 وتستخدم في قياس قدرة الخروج للاجهزة عموما والصوتية خصوصا
9- dBu
وحدة لقياس الفولتية VRMS نسبة الى مرجع 0.775 V
10- dBv
وحدة لقياس الفولتية V نسبة الى مرجع 1 فولت
11- dBmv
هذه الوحدة تشير الى الديسبل بوحدة Milivolt , عبر مقاومة 75 اوم 1mv يساوي 0dBmv وتستعمل في حسابات اجهزة التلفزيون والاشارة 1mv هي اقل اشارة مستلمة لازمة لجهاز التلفزيون لعدم ظهور الثلج ( snow ) في الصورة .
12- ( dB(spl) (Sound Pressure Level
وحدة لقياس مستوى ضغط الصوت في الهواء و الغازات الاخرى نسبة الى 20 micropascals (مايكروباسكال) .و بالنسبة للصوت في الماء و السوائل النسبة تصبح 1 مايكروباسكال
13- ( dB(sil) (Sound Intensity level
وحدة لقياس كثافة الصوت نسبة الى 10^ -12 واط / متر مربع (بداية مستوى السمع البشري في الهواء(14- ( dBswl (Sound Power Level وحدة لقياس مستوىقدرة الصوت نسبة الى 10^ -12 واط .
15-(dB(A) / dB(B) / dB(C
وحدات لقياس مختلف الذبذبات لاستجابة الاذن البشرية للصوت و وحداتها نفس وحدات dB(spl) 20 µPa . تستخدم في الاغراض الطبية (.dB(C تستخدم ايضا في الاتصالات التليفونية والتلغرافية 
16- dBj
وحدة لقياس الطاقة نسبة الى 1 جول = 1 واط / ثا و تستخدم لقياس كثافة الضجيج Noise Density ) 0dBj =0dBw/Hz ).
17- dBµ
وحدة قياس شدة المجال الكهربائي نسبة الى 1 µv / m ( 1 مايكرو فولت / متر ) . وتستخدم في الهوائيات .
18- dBf
وحدة قياس قدرة نسبة الى 1 femtowatt .
19- dBk
وحدة قياس قدرة نسبة الى 1 Kilowatt تستخدم لحساب القدرة .
20- dBfs
وحدة قياس سعة الاشارة مقارنة باعلى تدريجة للجهاز , 0dBfs تساوي 1 في النظام الرقمي Digital system . تستخدم في اجهزة الاتصالات 21- ( dBo ( overload قياس سعة الاشارة مقارنة بأعلى تدريجة للجهاز و مشابهة لل dBfs لكنها تستخدم في النظام التماثلي analog system .
22- dB-Hz
وحدة لقياس bandwidth نسبة الى 1 هيرتز تستخدم في
في Link budget calculation , 20dB-Hz = 100Hz .
23- ( dBic ( isometric circular
قدرة مقاسة نسبة الى هوائي مستقطب دائري قياسي . تستخدم في حسابات الهوائيات .
24- ( dBrn ( reference noise
وحدة لقياس الضجيج
55555
النجوم ويوم القيامة (تهوى – تطمس – تنكدر )
 1-النجم : والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى
(هامش-1 ) يقول العلماء في اكتشاف جديد من نوعه إنهم اكتشفوا نجماً وقد تهاوى على نفسه وانفجر بشكل مروع. إنه نجم عملاق يبلغ وزنه 150 ضعف وزن الشمس، وقد بث كمية هائلة من الضوء لم يشهدها التاريخ من قبل! ويعتبر العلماء هذا النجم من أكبر النجوم العملاقة في الكون، ويعبرون عن هذا الانفجار بموت النجم، ولكن هذا التعبير غير دقيق، لأن النجم عندما ينفجر لا يموت، بل يتحول من شكل لآخر. وتتلخص قصة هذا النجم أنه بعد عدة بلايين من السنين يستنفد هذا النجم وقوده ولم يعد قادراً على إنتاج الضوء والحرارة، وبالتالي يبدأ بالسقوط على نفسه باتجاه مركزه. ويؤكد العلماء إن أفضل وصف لحالة هذا النجم هي أن نقول إنه يتهاوى على نفسه وتسقط مادته باتجاه المركز، حيث إن مركز النجم هو مركز الجاذبية فيه، وبالتالي تتسارع مادة النجم باتجاه مركزه ويعتبر العلماء هذه العملية بمثابة سقوط لمادة النجم باتجاه مركز جاذبيته. - يقول رئيس الفريق العلمي الذي أعلن هذا الاكتشاف ناثان سميث، الأستاذ في جامعة كاليفورناي ببيركلي، إن هذا الانفجار هو أعظم انفجار كوني على الإطلاق! وقد أطلقوا على النجم العملاق اسم SN2006gy ويعتبرونه استثنائياً وغير مألوف. - ويقول العلماء في وكالة ناسا إن هذا النجم العملاق لم يمر بمرحلة موت النجوم، ولم يتحول إلى ثقب أسود كبقية النجوم وإنه يمثل حالة خاصة من انفجار النجوم! إن هذا الانفجار هو من الأمور الكونية العظيمة والتي لا يشك العلماء أبداً في وجودها، أي أنهم متأكدون من حقيقة انفجار النجوم وسقوطها وأن كل نجم في الكون لابد أن يأتي عليه يوم يستهلك فيه وقوده ومن ثم يهوي على نفسه وينفجر، هذه الحقيقة الكونية ذكرها لنا القرآن بكلمات قليلة ولكنها معبرة تعبيراً دقيقاً، يقول تبارك وتعالى مقسماً بالنجم إذا هوى: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) [النجم: 1-4].جاء في القاموس المحيط: هوى : سقط،ولو تأملنا تفاسير القرآن نجدهم يتحدثون عن سقوط للنجوم، هذا ما فهموه من الآية، ومع أنهم لم يروا هذا السقوط، إلا أنهم آمنوا به لأن الله تبارك وتعالى هو من حدثهم عنه. وبفضل الله تمكنا اليوم من رؤية هذه الانفجارات العظيمة، وقد يكون هذا الانفجار الذي شهدناه مؤخراً هو المقصود في الآية الكريمة (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى)، فالقرآن كتاب كما وصفه النبي الأعظم فيه خبر من قبلنا ونبأ من بعدنا، وفيه تفصيل وبيان لكل شيء، والله أعلم. من مقع: عبد الدائم الكحيل /www.kaheel7.com 8- فإذا النجوم طمست (هامش-2) يقول الدكتور زغلول النجار استاذ الجيولوجيا وعلوم الارض حول الإعجاز العلمي في القرآن من وجهة نظره كعالم في الجيولوجي)من المعروف بأن الارض تدور حول نفسها دورة كاملة في كل 24 ساعة هذا الدوران الذي ينتج عنه الليل والنهار ومن اتجاهه تظهر الشمس من الشرق وتغرب من الغرب وقد ثبت للعلماء بأن الارض تبطئ من سرعة دورانها هذا جزء من الثانية في كل 100 سنة , ويقال بأنه ومنذ 4000 مليون سنة كان مدة كل من الليل والنهار 4 ساعات فقط .. واستمرت حركة الدوران في البطئ حتى تساوى طول كل من اليل والنهار .. وكنتيجة طبيعية لهذا التباطؤ فسوف يأتي وقت تتوقف فيه الارض تماما عن الدوران .. وبعد فترة توقف قصيرة ـ وعلميا ـ لابد أن تبدأ بالدوران في اتجاه عكسي وعندها وبدلا من ان تشرق الشمس من الشرق كما اعتدنا ستشرق من الغرب . دليل علمي بحت لحتمية طلوع الشمس من مغربها ) سؤال اذا كانت نسبة التباطؤ معروفة فمعنى ذلك ان الوقت اللازم لتوقف الارض تماما معلوم فهل يعني ذلك بأن القيامة معروفة الوقت ؟ ـ كلا فالقيامة لها اوضاع خاصة , ولكن الله يضع مايثبت امكانية حدوثها فمن رحمته تعالى أنه يترك لنا مايؤكد ذلك وهذا ينفي قول الدهريون باستحالة طلوع الشمس من مغربها،( ربما يحدث امر ما خارج عن المألوف يؤدي إلى تسريع عملية التباطؤ قنبلة هيدروجينية مثلا أو اصطدام نيزك او نجم بكوكب الارض .. الخ المهم ان المبدأ موجود
2.يذكر العلماء بان الارض وحين تقف سيعقب ذلك فترة اضطراب في حركتها قبل أن تبدأ بالدوران عكسيا , وفي فترة التوقف تلك لن تكون سرعة الارض في دورانها منتظمة وعليه فلن تكون مدة اليوم معلومة او كما نعهدها الآن فقد يطول وقد يقصر .أي أنه وقبل يوم القيامة سيكون هنالك اضطراب مؤقت في طول اليوم ولن يكون كما نعهده الآن
3.فإذا برق البصر * وخسف القمر* وجمع الشمس والقمر ) القيامة آية 7 - 9 أثبت العلماء بأن القمر يبتعد عن الأرض بمعدل 3 سم في كل عام . وسيؤدي هذا التباعد في وقت من الاوقات إلى اقتراب القمر من الشمس وبالتالي إلى دخوله في جاذبيتها والتي تفوق جاذبية الارض وعندها ستبتلعه الشمس ـ ( متى ) في علم الله ـ , وكلما بعد القمر عن الارض ضعف ضوئه وكأنه يخسف حتى يدخل في جاذبية الشمس وعندها فقد جمع الشمس والقمر .
4.(يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ) الأنبياء آية 104 وهكذا يذكر العلماء بأن العالم قد خلق نتيجة إنفجار كتلة هائلة نتجت عنها الكواكب والنجوم .. ويقول العلماء ايضا انه وبناء على ذلك فكما تكون العالم بانفجار فإنه سينتهي بانسحاب وانكماش لهذا العالم هذا الانسحاب الذي سيجعل الكون وهو ينكمش كالسجل الذي يطوى؟
وإذا السماءفرجت فى قوله تعالى:( وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا عُذْرًا أَوْ نُذْرًا إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ وَإِذَا السَّمَاء فُرِجَتْ وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ لِيَوْمِ الْفَصْلِ (سورة المرسلات)
2- (
إذا النجوم انكدرت وإذا الجبال سيرت) فالنجوم ستمر بمرحلتين :الاو لى : الإنكدار
 
الثانية :الطمس المحقق وذهاب ضوئها
أما الإنكدار أي التناثر والتساقط ويرجع ذلك إلى اصتطدام النجوم ببعضها ببعض وتفتتها ثم تناثرها
 (هامش-1 ): وأما مرحلة الطمس أي المحق وذهاب الضوء فهي لتفتت النجم نتيجة إ صطدام النجوم ببعضها وتكسرها ثم تناثرها فى الفضاء الكوني ثم تساقطها حتى تصير لا شيئ حينئذ يتحقق الطمس أ ي المحقق والزوال الكلي للنجم فإذاقدر للناظرأن ينظر للنجم فى موقعه فلا يجده ولا يجد للنجوم الأخرى وجود ، فهذا هو الطمس وهو محقق لزوال الضوء بالتبعية
ويرجع ذلك إلى توقف قوانين التماسك الكوني وذلك لأن الخالق سبحانه أراد لهذه الكائنات الزوال – فيبدأ الخلل بانعكاس مشرق الشمس إلى المغرب ثم تتابع الخلل الكوني حتى يصل غلى الدمار التصادمي الرهيب بين كل نجوم وكواكب وشموس المجموعة الشمسية للارض (انظر هامش "فإذا النجوم طمست") - (هامش /3

السوبرنوفا هو مثل فردى لما سيحدث من انفجار جماعي هائل يوم القيامة لمجموع النجوم الكائنة تحت صفحة السماء بكل ما تحتويه من نجوم أما هو فإنفجار لنجم هائل ينتج عنه أجسام لامعة جدا من البلازما والتي تستمر لمدة من أسابيع إلى شهور، وهناك عدة أنواع مختلفة للسوبرنوفا، وطريقتان محتملتان لتشكيلهم : إما أن يكون نجم هائل قد توقّف عن توليد طاقة الإنشطار من دمج نوى للذرات في قلبه وينهار على نفسة داخليا تحت قوة جاذبيته الخاصة لتشكيل نجم نيوترون أو ثقب أسود .(وهنا يحدث طمس النجوم،وفيها تمحق النجوم ويزول ضوؤها،وغالبا تحدث هذه الإنفجارات بصورة فردية من نجم لآخر،إلا أن الإنفجا ر الشامل للنجوم جميعها لن يحدث إلا مع الدمار الكلى للكون – وهو يوم القيامة
أو نجم قزم أبيض قد يجمع مادة من نجم رفيق له أو قريب منه حتى يقترب من كتلته القصوى المحتملة لنجم قزم أبيض ويحدث تعطيل للإنشطار النووي في داخله ويعرقله بالكامل، وفي هذه الحالة يحدث إنفجار عظيم للنجم ينتج عنه طرد جزء كبيرا أو كل المادة النجمية جراء هذا الانفجار.(وفى هذه الحالة يحدث الإنكدار النجمي) أى التناثر والتساقط الذى يعقب هذا الإنفجار العظيم – وسيحدث الإنكدار الشامل لكل النجوم مع الدمار الكلي للكون وهو توقيت القيامة ،ويكون توقيت هذا الدمار الكلى حينما تنفذ كل مقاديربقاء النجوم جميعها حيث يرجع وجود أوفناء مجموع النجوم إلى عوامل عدة مثل كتلتهم الكلية، وتركيبهم، وأعمارهم، فمثلا الكتلة الكلية للنجم هي التي تحدد تطور نجم معين بالإضافة إلى مصيره النهائي. ويؤدي الإنفجارالفردي للنجم الى تكون موجة تنتشر في الفضاء المحيط، ويتم تشكيل سديم يسمى بقايا السوبرنوفا. مثال لواحد من هذه العملية SN 1604: وقد قسم الفلكيون السوبرنوفا الى تصنيفين طبقا لخطوط العناصر الكيميائية المختلفة التي تظهر في أطيافهم . العنصر الأول لهذا التقسيم هو وجود أو غياب طيف الهيدروجين. فإذا كان طيف السوبرنوفا يحتوي على خط هيدروجين، يصنف نوع ثاني Type II، ما عدا ذلك نوع أول Type I. بين تلك المجموعتين، هناك مجاميع فرعية تصنف طبقا لوجود خطوط أخرى وشكل المنحنى الضوء الصادر من السوبرنوفا. النوع الاول I - خالي من الهيدروجين
تصنيف يسمى La - وهو يمثل كثافة في عنصر السيليكون وضعف في الهليوم, ويكون هذا التصنيف غالبا للنجوم البيضاء القزمة والتي تقوم بجذب مواد وعناصر من نجم قريب منها أو مرافق لها.
تصنيف يسمى Lb - وهو يمثل كثافة في عنصر السيليكون وضعف في الهليوم، وهي في الغالب ناتج عن نجوم عملاقة قد استنفذا وقودها في داخل النجم، من الممكن أن يكون قد حدث ذلك بسبب فقد النجم لغلافة المحيط به نتيجة الرياح النجمية الضخمة أو نتيجة تفاعل جذبي بين النجم وأي نجم قريب منه..
تصنيف يسمى Lc - وهو يمثل كثافة في عنصر السيليكون وضعف في الهليوم، وهو في الغالب ناتج عن نجوم عملاقة قد استنفذت وقودها الموجود في داخلها. النجوم الأكبر من الشمس تتطور في ظروف أكثر تعقيدا، في مركز الشمس الهيدروجين يتحول إلى الهليوم ويصدر الطاقة التي تعمل على تسخين مركز الشمس، وتزيد الضغط الذي يدعم طبقات الشمس من الإنهيار، أما الهليوم الذي أنتج في المركز يتجمع هناك حيث ان درجات الحرارة في القلب ليست عالية بما فيه الكفاية لتتسبب بإنشطاره ، في النهاية وعندما يكون الهيدروجين في القلب قد انتهي، يبدأ الإنشطار بالتباطأ وتبدا الجاذبية بالعمل على تقلص المركز، يرفع هذا الإنكماش مستوى درجة الحرارة لتكون مرتفعة بما فيه الكفاية لبدء مرحلة أقصر من اندماج الهليوم، في النجوم أقل من عشرة كتل شمسية، الكربون الذي أنتج بإنشطار الهليوم لا يندمج، ويبرد النجم بشكل تدريجي إلى أن يصبح قزم أبيض. النجوم القزمة البيضاء، إذا وجد قربهم نجم، قد يساعد على إنفجار النجم مكونا سوبرنوفا من نوع Ia
النوع الثاني II
في حالة النجم الأكبر بكثير، هائل بما فيه الكفاية لخلق درجات الحرارة والضغط التي يحتاجها الكربون في القلب للبدء بالدمج عندما يبدا في الانكماش في نهاية مرحلة حرق الهليوم. يبدأ مركز هذه النجوم الهائلة بالانفصال كطبقات مثل طبقات البصل فبينما النوى الذرية الأثقل تتقدم بشكل تدريجي الى المركز محاطة بطبقة من غاز الهيدروجين، الملفوفة بطبقة من الهيدروجين الذي ينشطر إلى الهليوم، واخرى من الهليوم المتحول إلى الكربون (عن طريق عملية ألفا الثلاثية)، يحيط الطبقات التي تندمج إلى العناصر الأثقل بشكل تدريجي. بينما يمر هذا النجم ابتطورات هائلة، ويجتاز النجم المراحل المتكررة لتوقف التفاعلات النووية في قلبه، وتبدأ المرحلة التالية عند توفر الضغط ودرجة الحرارة الكافيين لبدء المرحلة التالية للإنشطار، يعيد النجم إشعالها لإيقاف عمية إنهيار القلب.
:سوبرنوفا SN 1987A :
يقع في مجرة LMC في برج أبو سيف Dorado وعلى بعد 169,000 سنة ضوئية عنا. وهذا النجم المسمى Sanduleak -69 202 إنفجر قبل 169,000 سنة أي 167,000 قبل الميلاد ووصل ضوئه إلينا قاطعا تلك المسافات الشاسعة بعد نهايته بتلك المدة الطويلة في 23 فبراير 1987.
وهو من النوع سوبرنوفا
وأما سوبرنوفا - SN 1994 - I يقع في مجرة M 51 في برج السلوقيان Canes Venatici، وعلى بعد 37 مليون سنة ضوئية عنا. وقد اكتشف في 2 أبريل 1994 من قبل جيري ارميسترونج Jerry Armstrong و تيم بوكيت Tim Puckett الاعضاء في نادي اتطلانتا للفلك Atlanta Astronomy Club. وتم تصنيفه من النوع سوبرنوفا Lc.
وتوضح الصورة الاولى على اليمين المجرة قبل حدوث هذا الانفجار وقد التقطت في عام 1989، والاخري اقصى اليسار يوضح السهم مكان النجم بعد الانفجار والتقطت في عام1994 ؟؟
 


هامش-4 ) ويعرف النجم بأنه جسم هائل من البلازما، وهو الجسم الذي في جزء من حياته يولد ضوئه وحرارته بالتفاعلات النووية، وبشكل محدد بإنشطار الهيدروجين إلى الهليوم تحت شروط درجة الحرارة والكثافة الهائلتين، عندما تندمج ذرات الهيدروجين لتكوين العنصر الأثقل وهو "الهليوم" تفقد حينئذ الكتلة، فننحول الكتلة إلى الطاقة، والمثال الاقرب لنا على النجوم هو شمسنا وهو أقرب نجم إلينا يبعد عن الارض مسافة متوسطة تقدر بـ 94 مليون ميل . طاقة الشمس مثل العديد من النجوم تستمد من إنشطار الهيدروجين وهذا الإنشطار لا يحدث في كل أنحاء النجم، لكنه يحدث فقط داخل النجم، وبالتحدبد في مركزه، حيث أنه ساخن جدا بما فيه الكفاية، ودرجة الحرارة في مركز الشمس تبلغ 15 مليون درجة كيلفن (K = الدرجة المئوية فوق الصفر المطلق، - 273 مئوية). لا تتشابه النجوم ولكن هناك إختلاف بين بعضهم البعض يعود ذلك إلى عوامل عدة مثل كتلتهم الكلية، تركيبهم، وأعمارهم، فمثلا الكتلة الكلية للنجم هي التي تحدد تطور نجم معين بالإضافة إلى مصيره النهائي. المكون الاساسي للنجوم هو الهيدروجين مع بعض الهليوم وعناصر اخرى أثقل والتي تحدد معدنية نجم معين، وخلال تطور النجم يتحول جزء من الهيدروجين إلى عناصر أثقل خلال عملية الإنشطار النووي، جزء من المواد يحدث له ما يسمى إعادة تدوير، حيث تتحول بدورها داخل البيئة المحيطة بها لتشكيل جيل جديد من نجوم غنية بالمعادن.في القرن الثاني قبل الميلاد، قسم الفلكي اليوناني Hipparchus النجوم إلى ست مجموعات طبقا لدرجة سطوعها وسميت بمقدار الاضاءة، الأول في المقدار هو الألمع، والسادس هو الأضعف، ومازال هذا النظام مستخدم الى اليوم مع تعريف رياضي ( النجم ذا المقدار واحد 2.5 مرة ألمع من التالي الأضعف) ذلك يأخذ النجوم والكواكب ذوات اللمعان الشديد من خلال المقدار صفر وإلى الأعداد السلبية. خلال المنظار نرى الأضعف بكثير، تقريبا قرب مقدار الثلاثون سطوعا (4بليون مرة أضعف مما تراه العين البشرية بدون مساعدة)، والنجوم تحمل بعض الشبه للشمس، تظهر كنقاط في السماء حيث أنهم بعيدون جدا عنا، وأقرب نجم الينا هو ألفا سينتريون يبعد مسافة أربع سنوات ضوئية عنا، وبما إن السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها شعاع الضوء في سنة وسرعة الضوء حوالي 300,000 كيلومتر بالثانية، لذا فإن سنة الضوء حوالي 10 تريليون كيلومتر (63,000 مرة الذي المسافة بين الأرض والشمس)، اذن قس المسافة بالكيلومتر بيننا وبين اقرب نجم، ويمكن للعين المجردة ان تري أكثر قليلا من 1000 سنة ضوئية بعدا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق